ماهي فوائد الليمون مع الماء … يُعدّ الليمون نباتاً حمضيّاً غنيّاً بالعديد من الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائيّة الفعالة، كما أنّه غني بمضادات الأكسدة التي تنقّي وتحمي الجسم من السموم، وتصونه من تشكل الخلايا السرطانيّة، وتتوفر المركبات المُجدية، والعناصر الغذائية المختلفة في مختلف أجزاء عشبة الليمون، بما فيها قشورها، وعصيرها، لذلك يمكن استعمال عشبة الليمون كاملة لتحضير مشروب الماء والليمون، والذي يمكن شربه كبديل عن المشروبات الساخنة، كما يمكن شربه بارداً للاستحواذ على النشاط والانتعاش
للاستفادة من فوائد شرب الماء والليمون، يُحذر بشربه باستمرار، وإضافة الكثير من الليمون إلى الماء، مثلما يُنصح باستهلاك الليمون الطازج وليس الليمون الصناعي. وهنالك أسلوب وكيفية لتيسير استعمال الليمون في صنع ذاك المشروب، وهي عصر الليمون وتجميده في قوالب التجميد بالفريزر، واستعماله وقت الاحتياج.
القيمة الغذائية لعصير الليمون الخام
يبيّن الجدول القادم الثمن الغذائية لكل 100 غرام من عصير الليمون الخام
طليعةً، لا تشكّل الرغبة الملحة لتناول الثلج أو شرب الماء لمنخض الحرارة (Pagophagia) أي إشكالية…
ماهي فوائد الليمون مع الماء
لشرب الماء مع الليمون الكثير من الفوائد الصحيّة، ومنها ما يجيء:
يعزّز شرب الماء والليمون عملية ترطيب الجسد، فبحسب مجلس الأكل والتغذية (Food and Nutrition Board) فإنّ كميّة الماء التي يحتاجها الإنسان كل يومً هي حوالي 2500- 3500 سئم متكرر كل يومّاً، والذي يتضمن المياه الموجودة في الأغذية والمشروبات المتغايرة، بل يبقى الماء أجود المشروبات لترطيب الجسد، ولتعزيز نكهته يمكن إضافة الليمون إليه، مما يساند على استهلاك كميّات أكثر من الماء طوال اليوم.
قد يحسّن شرب الليمون والماء من صحة الجلد وطرازها، ويقلّل من نسبة ظهور التجعدات فوقها، ويحافظ عليها من الجفاف، نتيجة لـ ما يحتويه من فيتامين ج، وهذا على حسب دراسة نُشرت في الجمعيّة الأمريكيّة للتغذية السريريّة (American Society for Clinical Nutrition). الكيفية التي يقوم بها الماء لتطوير صحة الجلد غير واضحة على الإطلاقً، كما أنه غير جلي لو كان شرب الكثير من المياه أو تأدية مرطبات البشرة على الجلد هو الأفضل، إلا أن الشيء المؤكّد أنّ الجلد تصبح ناشفة وأكثر عرضة للتجاعيد إذا فقدت رطوبتها، ويوصي مقر الطب الأكاديمي في جامعة ويسوكنسن (UW Health) بشرب ما ليس أقل من ثمانية أقداح من الماء متكرر كل يومّاً للمحافظة على رطوبة البشرة، وتخليص البشرة من السموم.
يمدّ شرب الليمون والماء البدن بفيتامين ج، فالليمون من الفواكه الحمضيّة الغنيّة بفيتامين ج الذي يُعدّ مضاداً أساسياً للأكسدة، ويعاون على حماية خلايا البدن من الجذور الحرة المؤذية، كما أنه يخفّض ضغط الدم، ويقلّل من خطور السحجة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، والسكتات الدماغيّة، وقد نوهت الأبحاث التي نُشرت في جريدة ستروك (Stroke) إلى أنّ الشخصيات الذين يتكبدون من انخفاض مستويات فيتامين ج أكثر عرضة للإصابة بالسّكتات الدّماغيّة، خاصةً الرّجال الذين يتكبدون من السّمنة المفرطة المتزامنة مع مبالغة ضغط الدّمّ.
قد يعين فيتامين ج أيضاً على تخفيض فترة السحجة بنزلات البرد عند قليل من الأشخاص، بصرف النظر عن تضارب نتائج الأبحاث العلميّة في ذاك الخصوص. وتجدر الإشارة على أنّ الليمون لا يتصدر لائحة الحمضيّات العالية بمحتواها من فيتامين ج، بلّ ربع كوب من عصير الليمون الخام يقدم بحوالي 23.6 مليغراماً من فيتامين ج، مما يشكل أكثر من ثلاثين% من الحجم الموصى بها يوميّاً من فيتامين ج، وهذا وفق وزارة الزراعة الأمريكية (United States Department of Agriculture).