اين يقع جبل ايفرست معلومات

اين يقع جبل ايفرست معلومات .. إنّه أعلى ذروة جبال في العالم، والذي يرجع اكتشافه إلى الأوروبيّين، ولذا كان في عام 1847 م. وعلى الرغم من أنّ مئتي متسلّق لاقوا حتفهم إثر كوراث تعرّضوا لها في محاولةٍ لبلوغ أعلى القمة فيه، سوىَّ أنّه نجح ليس إلا أربعة آلاف متسلّق في الوصول إليها، من ضمن أربعة عشر ألف متسلق.

 

اين يقع جبل ايفرست معلومات

اين يقع جبل ايفرست معلومات
اين يقع جبل ايفرست معلومات

يقع جبل ايفرست في قارة آسيا، حيث يشترك في الأطراف الحدودية مع دولة الصين بداخل منطقة التيبت، ودولة نيبال في ساجارماثال، والمكان الذي بالشمالّة من دولة الهند. كما يقع جبل ايفرست على حسب احداثيّات تحديد المواقع في الدرجة 27 ° 59′17 ″ في شمالًا والدرجة 86 ° 55′31 في شرقًا. في حين أنّ منطقة جبلية ايفرست يقع على خط العرض 28 درجة أيّ أنّه يقع قرب خطّ الاستواء. لا سيما أنّه يرتقي فوق معدّل سطح البحر حوالي 8.848 مترًا، أي ما يعادل بحوالي 29.029 رِجلًا. وجدير بالذكر إلى أنّه فيما يتعلق لمعظم الناس، تمثل إيفرست مسعى لا تتكرّ إلاَّ مرّة واحدة في السن، وذلك جراء التكاليف الباهظة، حيث أنّ أسعار تسلق جبل إيفرست تقدّر بحوالي سبعين 1000 دولاراً. ناهيك عن الزمان الطويل الذي يمتدّ حتّى شهرَين لبلوغ القمّة

أصل التسمية

ترجع تسمية منطقة جبلية ايفرست الذي يحدث في قارة آسيا إلى السير جورج افرست، وهو بريطانيّ الجنسيّة، حيث كان واحدًا من المخطّطين الذين يعملون في جمهورية الهند. لا سيما أنّه كان أوّل من اكتشف ذلك المنطقة الجبلية، وهذا في سنة 1856 م، حيث أشار حتّىّه أعلى منطقة جبلية في الكوكب.

معاناة متسلقي جبل ايفرست

معاناة متسلقي جبل ايفرست
معاناة متسلقي جبل ايفرست

بما أنّ منطقة جبلية ايفرست يحدث على صعود 29035 رِجلًا فوق معدّل سطح البحر، فإنّها تحتوي قمة إيفرست أعلى جبل في الكوكب على ثلث ضغط الهواء المتواجد عند درجة ومعيار سطح البحر. وهذا المسألة يقلّل بشكلٍ عظيم من مقدرة المتسلّق على التنفس بقدرٍ يكفيه من الأوكسجين. لذلك العلة، يشاهد العلماء بأن جسد الإنسان غير قادرٍ على المكث فوق زيادة 19000 رِجل لفتراتٍ طويلة. في الواقع، حالَما يصعد المتسلقون إلى أعلى المنطقة الجبلية ويقل امتصاصهم للأوكسجين، فإنّ أجسامهم تتعرّض بأسلوبٍ متصاعد لخطر السحجة بعددٍ من الأمراض، بما في ذاك الوذمة الرئويّة والوذمة الدماغيّة والانسداد الدمويّ. فيما أنّ فرص إصابتهم بما يعرف بقضمة البرودة تتكاثر يملكون. كما يعمل القلب بجهدٍ أكبر لضخّ الدم بخصوص البدن لتوصيل الأوكسجين. الغالبية العظمى من المتسلقين الذين يصعدون جبل إيفرست يستعملون أسطوانات الأوكسجين لتخفيض آثار الارتفاع القوي. ومع هذا، فإن الأوكسجين المملوء له عيوبه ومخاطره، وهي:

تعدّ بالنسبة للمبتدئين، باهظة القيمة وثقيلة الحمل، وغالبًا ما يشطبّ التنازل عن الأسطوانات الفارغة كقمامة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تنفّس “الغاز” يؤدّي ليس إلا إلى صعود الأوكسجين النسبيّ إلى نفس درجة ومعيار الرياح. وإذا نفذ في يوم ما القمّة، خسر لا يكون الجسم قادرًا على الملاءمة مع النقص المفاجئ في الأكسجين.
تعرف علنا وحدات الأكسجين بأنّها غير موثوقة، كما اكتشف مرشد إيفرست أدريان بالينجر وذلك في سنة 2018 م، في يوم القمّة، وقتما قاسى ناديه من فشلٍ منهجيّ في أنظمة التنفس المخصصة بهم.