ماذا تقول لصديقك إذا أردت أن تنصحه تجنب استنزاف موارد الماء

ماذا تقول لصديقك إذا أردت أن تنصحه تجنب استنزاف موارد الماء .. الماء هو أصل الحياة، مثلما أخبرنا ربنا –تبارك وتعالى فقال: “وجعلنا من الماء جميع الأشياء حي”، ومن هنا لزم المحافظة فوق منه نقيًا عذبًا خيّرًا وباقيًا لمن يأتي بعدنا، ولذلك ينبغي التواصي دائمًا بالمحافظة على الماء من الاندثار، وفي هذا النص سنتعرف على ما يجب أن يقوله كل واحد للآخر فيما يخص المحافظة على المياه.

 

ماذا تقول لصديقك إذا أردت أن تنصحه تجنب استنزاف موارد الماء

ماذا تقول لصديقك إذا أردت أن تنصحه تجنب استنزاف موارد الماء
ماذا تقول لصديقك إذا أردت أن تنصحه تجنب استنزاف موارد الماء

ماذا تقول لزميلك إذا أردت أن تنصحه تجنب استنزاف موارد الماء، الإجابة: ينهاه عن الإفراط في الماء والتبذير فيه فيقول: لا تسرف بالماء حتى ولو كنت على نهرٍ جارٍ، مثلما أخبرنا رسولنا الكريم، فكل قطرة ماء تعني حياة فرد، أو كائن، أو لنبات، وبدونه لا يبقى شيء على قيد الحياة، والماء من الموارد الطبيعية الهامة التي لا يمكن التفريط فيها، فهو من النعم التي تستحق شكر الخالق عليها، وهو بمكوناته الغذائية أصل نماء المخلوقات، في الجسم تزيد فيه نسبة الماء على نسبة المكونات الأخرى.

لا تسرف في الماء ولو كنت على نهرٍ جارٍ

لا تسرف في الماء ولو كنت على نهرٍ جارٍ
لا تسرف في الماء ولو كنت على نهرٍ جارٍ

وحتى لو كان الإنسان على مجرى مائي يجري تحت قدميه، يلزم ألا يغريه هذا الماء الكثير على التبذير والإسراف، والتبذير من صفات الشياطين، مثلما صرح إيتي “إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وقد كان الشيطان لربه كفورا” أي جاحدًا لنعم الله أعلاه، وكذلك الإنسان حالَما يفرط في نعمة الماء فإنه صنو الشيطان وشريكه في الجحود ونكران رب العالمين، مثلما نهى الله سبحانه وتعالى صراحة عن التبذير والإسراف في كل شيء فقال: “ولا تزرع تبذيرا”، في المبذر مفسد في الأرض، والله هلم لا يوفق المفسد ولا يصلح له عملاً مثلما قال: إن الله لا يصلح عمل المفسدين”.

وفي خاتمة مقالنا عن: ماذا تقول لزميلك إذا أردت أن تنصحه تجنب استنزاف موارد الماء، نصبح قد تعرفنا على الإجابة وهي: لا تسرف في الماء، إلى جانب التنبيه على ضرورة عدم الإفراط والتبذير في الماء؛ لأنه منشأ الحياة