ميزانية السعودية 2022 كم سعر البرميل .. وتحدث رئيس قسم الدراسات في الراجحي كابيتال، مازن السديري، في مؤتمر مع “العربية”، إن تقدم إيرادات الموازنة المملكة العربية السعودية كان متوقعا في تقريرنا الأخير في وجود شواهد دولية بتحقيق دخل بترولي صوب 645 مليار ريال، بسبب التنبؤات بزيادة الإصدار البترولي من 9 ملايين برميل يومياً عام 2021 إلى 10.6 مليون برميل كل يوم العام الآتي، نتيجة ارتفاع الاستهلاك العالمي للبترول استناداً للتوقعات من 96 إلى 100 1,000,000 برميل كل يوم.
ميزانية السعودية 2022 كم سعر البرميل
واستكمل السديري أن وسطي الإنتاج الدولي العام القائم 64 1,000,000 برميل، وعوض ذلك الطلب يتطلب مجهودا كبيرا من منحى الدول المنتجة.
ولفت إلى تحديد الراجحي المالي متوسط أسعار الوقود عند 75 دولارا في 2022، وتحقيق فائض بقيمة 100 مليار ريال وهي تقديرات قريبة من فائض البلد المقدر بحوالي 90 مليار ريال، ويضاف إلى ذلك عديدة أسباب هي عودة الاقتصاد ومعدل إزدهار الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بقدر 7%.
وتوقع رئيس بحوث الراجحي، إزدهار الربح غير البترولي بمقدار 5% مرة واحدة فى السنةً نتيجة لـ بعودة المبادرات ونموها.
وعن ارتفاع العجز في موازنة مالية المملكة للعام الجاري مضاهاة بالتسعة أشهر الأولى من العام الجاري، أفاد مازن السديري، إن أكثرية الإنفاق يكون في الربع الـ4 الذي يستحوذ على نسبة ثلاثين% من إنفاق العام، وهذا تبرير مبالغة العجز، لافتاً حتّى الموازنة المملكة السعودية تعتمد على “الكاش” والنقد وليس الاستحقاق.
من جهته، قال رئيس القطاع الحكومي في KPMG، إسماعيل العاني، في محفل مع “العربية”، إن تقديرات السُّلطة المملكة العربية السعودية في ميزانية العام المُقبل، ليست نوعاً من أنواع التحفظ لكن هي تقديرات واقعية تعبر عن استمرارية سياسة الانضباط المالي، لاسيما أن موعد نشر وترويج الميزانية جوهري للغاية في ظل مع ما حدث في أسعار البترول.
وأزاد أن أسعار النفط وصلت خلال نوفمبر السالف إلى أسعار عام 2014، وهذه هي لحظة اختبار حقيقية لمدى مقدرة الحكومة المملكة السعودية على إخضاع المالية العامة، بعدما صار ذلك واحد من الاختيارات وليس مثلما كان في السنوات السابقة.
وبيّن إسماعيل العاني، أن النقدية العامة الآنً منضبطة، وفي 2021 على الرغم من تزايد الإيرادات عن المعلن في الموازنة، لكن صعود المصروفات كان ضئيل من 990 مليار ريال إلى 1015 مليار ريال، ولذلك فإن لحظة الاختبار الحقيقية منضبطة، وكيفية تشييد الميزانية هذا العام متباينة، والبصر الآن إلى الإيرادات ليس مثلما كان سابقا وينظر حاليا إلى مدى استدامة هذه الإيرادات.
وأوضح العاني، أن الفكرة حالاً هي وضع معدلات الإنفاق وتحديد سقفها بما يلائم الإيرادات الهيكلية والمستدامة وذلك نمو إيجابي بشكل كبير، عبر إستراتيجية الإيرادات وإخضاع النفقات لتصبح أكثر واقعية.
وتوقع إسماعيل العاني، استمرار وتيرة نمو الإيرادات غير النفطية بخاصة أن جزءا كبيرا منها يرتبط بالاقتصاد المحلي وهي أكثر استدامة