فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء عند المسلمين

فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء عند المسلمين .. أفادت دار الإفتاء، إن صوم عاشوره يكفر ذنوب السنة التي قبله، كما قال النبي صلى الله فوقه وآله وسلم، مشددة على أنه يستحب صوم تاسوعاء اليوم التاسع من شهر المحرم.

فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء عند المسلمين

فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء عند المسلمين
فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء عند المسلمين

 

فضل صيام يوم تاسوعاء

وأضافت الإفتاء، أنه يستحب صوم تاسوعاء وعاشوراء وايضاً الحادي عشر من شهر المحرم، وذلك لما ري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “لو كان العام المقبل -إن شاء الله -صمنا اليوم التاسع”، وكلامه: “خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده”.

صوم عاشوراء

وأفادت الفتوى أن تكفير المعاصي بـ صيام عاشوره المراد به الذنوب الصغائر، وهى معاصي سنة ماضية أو آتية إن وقعت من الصائم، فإن لم تكن صغائر قلل من الكبائر، فإن لم تكن كبائر رفعت الدرجات، أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح، وقيل يكفرها الحج المبرور، لسائر الحديث المتفق فوق منه “من حج فلم يرفث ولم يفسق آب كيوم ولدته أمه”.

وذكرت أنه ري في الصحيحين عن ابن عباس – رضي الله سبحانه وتعالى عنهما – أنه سئل عن صيام يوم عاشوره فقال: “ما أبصرت رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – صام يومًا يتحرى فضله على الأيام سوى ذاك اليوم – يعني: يوم العاشر من شهر محرم- وهذا الشهر، يقصد: رمضان”.

خصوصية العاشر من شهر محرم

وشددت دار الإفتاء أن يوم عاشوره له فضيلة ضخمة، وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معلومًا بين الأنبياء عليهم السلم، وقد صامه نوح وموسى – عليهما السلم، وروى إبراهيم الهجري عن أبي عياض عن والدي هريرة – رضي الله عنه- عن النبي – صلى الله عليه وسلم – صرح: «يوم العاشر من شهر محرم كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم».

توقيت صيام عاشوره وتاسوعاء

وحددت دار الإفتاء المصرية، توقيت صوم يوم تاسوعاء (9 محرم)، مضمونة أنه سيوافق الأحد 8-9-2019، وأن صوم يوم عاشوره (10محرم) سيوافق الاثنين 9-9-2019.

فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء

فضل صوم تاسوعاء وعاشوراء (العاشر من شهر محرم) المسمى بـ يوم عاشوره له فضل ضخم فهو يكفر السنة التي سبقته، مثلما قال النبي – عليه الصلاة والسلام: «.. صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» (رواه مسلم 1162).

فضل صوم تاسوعاء وعاشوراء

صيام يوم العاشر من شهر محرم له فضل هائل وحرمة قديمة وصومه لفضله كان واضحًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صام نوح وموسى عليهما الأمان يوم العاشر من شهر محرم، فقد جاء عن أبى هريرة – قبول الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – صرح: «يوم عاشوره كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم»، وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم العاشر من شهر محرم» أخرجه مسلم في “صحيحه”.