موضوع تعبير عن يوم عاشوراء باللغة العربية الفصحى

موضوع تعبير عن يوم عاشوراء باللغة العربية الفصحى .. التعبير هو استخدام كلمات اللغة العربية وأدواتها من أجل إستعمال نص شيق ومملوء بالمفردات والمعلومات الهادفة، كما يمكن إدخال آيات كتاب الله الخاتم أو الأحاديث الشريفة أو أبيات الشعر، لإعطاء موضوع التعبير القوة والكثير من الجماليات .

موضوع تعبير عن يوم عاشوراء باللغة العربية الفصحى

موضوع تعبير عن يوم عاشوراء باللغة العربية الفصحى
موضوع تعبير عن يوم عاشوراء باللغة العربية الفصحى

 

كنت أجلس أنا وأسرتي في يوم ما يوم التاسع من محرم، فأخبرنا والدي أننا سوف نصوم غدا لأنه سوف يوافق يوم عاشوراء، فسألته أختي الصغرى ما هو عاشوره ولماذا سوف نصوم عاشوره، فأجابها والدي أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم، وكلمة العاشر من شهر محرم تعني العاشر، فسأله أخي وما هي واقعة يوم العاشر من شهر محرم ولماذا يحبذ أن نصوم يوم عاشوره، وما هو ثواب يوم العاشر من شهر محرم، فأجاب والدي وتحدث أن يوم عاشوره حدث فيه الكثير من الأحداث الهامة فهو اليوم الذي تاب فيه الله تعالى على سيدنا أدم، وهو اليوم الذي نجى فيه الله تعالى سيدنا نوح

ورفع الله البلاءَ عن أيوب، وأُخرج النبي يونس من بطن الحوت، وهو ذاته الذي غطس فيه الطاغية فرعون وجنوده الكافرين بحريا، ونجا منه موسى عليه السلام ومن تبعه، وغفر الله لنبيّه داود عليه السلام، إلا أن بالنسبة للمسلمين فإن يوم العاشر من شهر محرم هو اليوم الذي قتل فيه الحسين ابن الصحابي الجليل علي بن ابي طالب وحفيد رسول الله صلى اله عليه وسلم .

ولذلك فإن الشيعة يعتبرون يوم عاشوره يوما مشؤما، نتيجة لـ قتلهم الحسين ظلما بمعاونة زيد بن معاوية وجيشه، ويقوم الشيعة بممارسة قليل من العادات الضارة لهم مثل اللطم والبكاء،كما يقومون بضرب أنفسهم بالأدوات المريرة لدرجة الاذى بالنفس، ويقومون بتمثيل فعاليات اليوم بشكل مفصل كي يعبروا عن ندمهم ومأساتهم لما حدث

ويحرمون أنفسهم من تناول القوت والشراب، وفي بعض الأحيان يقومون بتوزيعه للتذكير بعطش الحسين عليه أفضل السلام، ويذهبون إلى قبر الحسين ويقومون بإشعال الشموع، وتتواصل طقوس ذاك الحدث لمدة إثني عشر يوما آخرين .

واصل أبي حواره قائلا أن فيما يتعلق لصيام يوم عاشوره خسر قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه يُكَفِّر السنة السابقة)، وقد توصل علماء السنة إلى أنه يستحب صيام يوم عاشوره، وقالوا إنه أمر موفد أي يؤجر فاعله ولا يأثم تاركه

 

ويقال أيضاً أن صوم يوم عاشوراء نافلة وليس فرضا، وهنا سألت أبي قائلا وهل حقا كان اليهود يصومون يوم عاشوره وحينما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بصيامه لأن المسلمون أحق به ؟، واحد أبي وصرح أن هنالك قليل من علماء المسلمين من رفضوا هذه الرواية قائلين أن يوم عاشوره لدى المسلمين يتفاوت عنه لدى اليهود .