متى تاريخ الصوم الكبير 2022 في الكنيسة القبطية … الذي يبدأ من “سبت لعازر” و”واحد من الشعانين” المعروف بعيد “السعف”، واثنين البصخة يستكمل تمجيد لسيرة المسيح الذي انتهت هذه المدة بصلبه و تعذيبه بهدف خلاص الأمه.
متى تاريخ الصوم الكبير 2022 في الكنيسة القبطية
وطوال ذاك التقرير تستعرض “جديد اليوم ” تاريخ البصخة المقدسة في الكنيسة القبطية.
رِجل يسوع المسيح ذاته “تحليلًا” على الصليب، ليعتبر الناس من العبودية إلى الحياة القريبة العهد، وتحرص الكنائس على اقامة صلوات وتسابيح البضخة المسائية يوم الاثنين المعلوم كنسيًا بـ”يوم السطان” وتظل إلى اليوم الثلاثاء والاربعاء خلال هذا الاسبوع.
تاريخ صلوات البصخة المقدسة وعلاقتها بسر الافخارستيا
تعود رأي صلوات البصخة المقدسة التي أتت في إطار النداءات الليتورجية الكنسية في القرن الاولى للمسيحية الى للأحداث الهامة من مكابدة السيد المسيح على الارض صلبه بجانب إنشاء سر الافخارستيا والدخول الانتصاري الى أرض الأقصى علاوة على ضريح المسيح وقيامته.
وتعني كلمة بصخة وهى كلمة رومية ( يونانية الاصل ( “فصح” أي عبور وتطلق على مرحلة أسبوع الآلام دلالة إلى الملاك المهلك الذي قتل كل أبكار المصريين “الابن البكر في كل أسرة” بهدف شدة فرعون في ذاك الزمان، أما أبكار شعب الله
الذين كانت بيوتهم مرشوشة بدم خروف الفصح (نموزج السيد المسيح ) والذي ورد ذكرها في الكتاب المقدس “فعبر عنهم أري الدم وأعبر عنكم” (خر 12: 13).
وتتكون مطالبات البصخة المقدسة من وافرة ايام متواضعة ” لا تجتاز الخمسة ايام لاغير ” وتشتمل على فى طياتها اهم الاحداث على مدار العام وتنعم بطقس ليتورجى، وتعتبر هى الأكثر عمقُا و نسكًا والأوقى روحيًا والاسمى ليتورجيا وعادة ما تُسمى بـ”الفترة الذهبية”.
معلومات حول تاريخ الصوم في المسيحية
يعود تاريخ بداية الصيام في المسيحية إلى عديدة قرون خسر كان في البدء يومًا واحدًا يُصام فيه و يعرفبـ(يوم الجمعة الكبيرة جدا)الذي إستظهار ذاك اليوم في اللاشعور القبطي وكانت هدفه هي الشهادة بالأسف والأسى الذي ملأ قلوبالمسيحيين لغير المؤمينن، كان الصيام المقدس ينقسم إلى وافرة أيام منفصلة خسر أوضحت عدد محدود من الكتب التراثية أنه في بداية عام 225م ذكر القديس إيريناؤس أن ذلك الصوم هو ما قبل الفصح يستغرق يومان أو ثلاث فحسب،ثم
الحق بها بعد ذلك صيام أسبوعًا كاملًا وهو “أسبوع الآلام المسيحي” بالاضافة إلى صيام الاربعين يومًا بشكل منفصلًا حتى الآن عيد الغطاس المجيد الذي تحتفل به الكنائس خلال شهر كانون الثاني
أول من سعى لدمج أسبوع الآلام بالصوم الاربعيني
يعيد التاريخ القبطي الميزة لاول من سعى لدمج البصخة المقدسة بالصوم الاربعيني في مستهل القرن الثالث الميلادى إلى البابا ديمتريوس الكرام البابا رقم 12 من بابوات الإسكندرية 188م، خسر دعا لامتزاج تلك الايام بفترات الصوم الاولى وكان اجمالى المدة الصومية اربعون يوما اجماليا تشتمل على احداث البصخة وكل ما لها حيث كان قبلها يحتفل به المسيحيون منفردا، وأصدر قررًا أن يكون أسبوع الأوجاع تاليا لصوم الأربعين،وظلت مدة الصومين جميعاً أربعين يوماً،و يختتم يوم السبت الذي يعرف بـ”سبت النور” و مورد رزق القداس الالهي النهائي .
الا ان أول من أضاف دعوات البصخة بالصوم الضخم كان فى عهد قداسة البابا ثيؤفيلوس بابا الاسكندرية و البطريرك رقم 23 في تاريخ الكنيسة القبطية وقد كان ذاك على يد ابن اخته العلامة منذ طفولته ( كيرلس ), الذى بات بينما عقب البابا كيرلس السكندرى الاول عمود الدين، فى بدايات القرن الخامس الميلادى وتعد هى أكثر قربا نهج طقسي وترتيبات روحية لما هو متبع حتى هذه اللّحظة.