لماذا سمى الصوم الكبير بذلك الاسم …فنحن نشتاق لقدومه وننتظره بشوق ضخم لان نقضى فيه اجمل القداسات اليومية والتناول باستمراروفيه نخصص الزمن والمشاعر والافكار للرب يسوع كتدريب روحى لكى نستمر فيه كل ايام حياتنا+ويكون فى هذه الأيام أغلبها مخصص للعبادة والصلاةوالنسك والتأمل وأعمال الرحمة وحضور الندوات الروحيةوحضور القداسات الروحية يومياً وقراءة الإنجيل والكتب الروحية
لماذا سمى الصوم الكبير بذلك الاسم
+ وسُمى بالصوم العارم لان عدد ايامه كبيرةمقسمة الى :7 ايام اسبوع التحضير + 40 يوماً الذى صامها الرب يسوع + اسبوع الالام المقدس + يوم سبت لعازرفيكون المجموع = 55 يوماً+ وأيضاً سُمى بالكبير لانه عظيم فى قدسيته لان الرب يسوع صامه بنفسه وأيضا هائل فى روحياته+ الله يعطينا ان نستفيد من هذا الصيام المقدس
وقيل : فالذى لا يستفيد روحيا من الصوم الهائل من المتعب أن يستفيد من أيام أخرى أصغر روحانية . والذى يقضى أيام الصيام العظيم باستهانة من المتعب أعلاه أن يدقق “فى باقى أيام
و لأنّ الصّوم يشير إلى الامتناع عن الغذاء و الانقطاع عنه، فإن مراحل الانقطاع في الصّوم العارم تختلف باختلاف الصّائم من حيث العمرّ و صنف العمل و ايضاًً فئة الداء، فيكون للكاهن الدّور في الإرشاد و التوجيه وفق التجاوزات المسموح فيها في الكنيسة، و لو أنّ الكنيسة قد وضعت نظاماً زمنياً موحّداً حيث تبدأ مدة الانقطاع عن القوت و الشّراب من الرّابعة صباحاً و تنتهي في الرّابعة مساءً . و لأنّ الصيام يعني التقشّف و الزهد تشبّهاً بصيام السيّد المسيح، فإنّ الصّائم لا يتيح له بأكل اللحوم و جميع المنتجات الحيوانيّة، و مع أنّ غذاء السّمك يسمح فيه في الصوم الصغير الذي يطلق عليه صيام الميلاد، إلاّ أنه محرّم في الصوم الضخم، سوىّ في يوم ما عيد البشارة الذي يوافق 25 آذار من كل عام فهو مسموح به .
من المعتاد أن لا يشبه يوم بداية الصّوم الكبير وفق السّنة الميلاديّة، نظراً لأنّ الكنيسة تعتمد التنقيح الغريغوري الذي لا يشبه فيه عدد أيّام السنة، و عادةً ما يوافق عيد قيامة السيّد المسيح في أوّل أحد على الفور في أعقاب عيد الفصح في الديانة اليهوديّة، فيكون الجمعة هو ذكرى موت السيّد المسيح عقب صلبه، و يكون يوم الاحد هو يوم قيامته .