من نتائج المجادلة الناجحة ماهي

من نتائج المجادلة الناجحة ماهي .. حيث يقوم الحوار والكلام بين الناس على حديث متبادل بينما بينهم عن قضى ما، وقد يتغير ذلك المحادثة والنقاش إلى مجادلة، يسعى كل طرف من أطراف المحادثة أن يثبت صحة رأيه ووجهة نظرية على يد تقديم البراهين، وفي ذلك المقال سنبين لكم عدد محدود منًا من نتائج المجادلة الناجحة.

المجادلة

هي المحادثة الكلامي الذي يتسبب في المساومة والمنازعة في الخطاب، حيث يرد كل طرف من أطراف الحديث أن يثبت إتجاه نظره في منظور أو نص ما، ولذا عن طريق توضيح الدلائل والبراهين التي ترجح وجهة نظره، ثم يأخذ بتبصر الحقيقة من خلال الآراء الناقدة والاعتراضات التي يوجهها الناحية الأخرى على أدلته، أو بواسطة الدلائل التي ينير له بها بعض النقط التي كانت غامضة فوق منه، فقد يتجلى من الطالبات من تتمسك بوجهة نظرها، دون تبصر للحقيقة، فترفض الاستجابة للخير، وتبتعد عن الاستقامة.

إذ يقوم المحادثة والكلام بين الناس على حوار متبادل فيما بينهم عن كلف ما، وقد يتغير هذا الحديث والنقاش إلى مجادلة، يسعى كل طرف من أطراف الحوار أن يثبت صحة رأيه ووجهة نظرية بواسطة تقديم البراهين، وفي ذلك المقال سنبين لكم عدد محدود منًا من نتائج المجادلة الناجحة.

من نتائج المجادلة الناجحة

من نتائج المجادلة الناجحة
من نتائج المجادلة الناجحة

إنَّ من نتائج المجادلة الناجحة البلوغ إلى الحقيقة، ولنجاح المجادلة لا بُدَّ من التقيد ببعض المتطلبات التي تساعد على توفيقها، كأن يكون أسلوب النقاش بالطريقة الأفضل، فمن احتاج من ضمنهم إلى مشابهة وجدال، فليكن بالوجه الحسن برفق ولين وحسن خطاب، فالجدال من الطرق الدعوية التي قضى بها الله سبحانه وتعالى، غير أنه إشتراط لها أن تكون بالأحسن، وأن لا تؤدي المجادلة إلى خصام أو مشاتمة تذهب بمقصودها، ولا تحصل الفائدة منها، لكن يكون الغرض منها هداية الخلق إلى الحق لا المغالبة ونحوه.

آداب المجادلة بالتي هي أحسن

للمجادلة آداب يقتضي احترامها من قبل المتحاورين، وبينما يجيء سنبين لكم عدد محدود منًا من آداب المجادلة بالتي هي أحسن:

ترك الرياء والسمعة، وطلب الحضور إلى دين الحق والنية الصادقة في نصرته، وطلب الرفعة الجاه.
الاعتماد على العلم المستمد من القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة، وتقديم النقل ونصوصه على الذهن وظنونه.
التحضير الكامل للأخذ بالحق والبحث عنه، والبقاء بعيدا عن الباطل والتعصب له، أسفل أي ظرف من الأوضاع.
استخدام الألفاظ المهذبة التي تبرهن أن احترام الناحية الأخرى، والبعد عن الطعن والتجريح طوال المناقشة، والتحلي بالأخلاق الإسلامية العالية.