قصة لحظة سقوط الطفلة لمى الروقي

قصة لحظة سقوط الطفلة لمى الروقي … يبلغ عمقه 114 متراً لمدة ثلاثة عشر يومًا ومنذ اليوم الرابع تم التأكد من وفاتها وهذا ما ازداد من صعوبة الموضوع بالنسبة لوالديها والعالم، وموقع جديد اليوم سيتطرق للوقوف فوق ما هي رواية الطفلة لمى الروقي السعودية فضلا على ذلك تفاصيل إخراج جثتها مع معلومات أخرى بشأن الكارثة.

سقوط لمى الروقي في البئر

في العشرين من ديسمبر عام 2013م وتحديدًا في الساعة 03:52 عصرًا، في وادي الأسمر في محافظة حقل شمال المملكة السعودية تم وقوع مصيبة وقوع الطفلة لمى الروقي في البئر إذ كانت لمى ذاهبة في رحلة مع والديها وأختيها (شوق، ووئام)، فتحولت النزهة إلى فاجعة ومأساة. حيث سقطت الفتاة لمى في بئر يصل عمقه 114 مترًا حين ما كانت تلعب في الرمل والأتربة التي خلفها مشروع سالف مع شقيقتها شوق لتذعر البنت الصغيرة شوق وتذهب إلى أبوها تصرخ وتقول لمى سقطت في حفرة، فيذهب والدها عايض ليتفقد الموضع ويتفاجأ بتواجد البئر وبعد مرور وافرة دقائق اتصل بالدفاع المواطن ليأتي لإنقاذها.

تفاصيل إنقاذ لمى الروقي من البئر 

استعان الحماية المواطن بالمتخصصين ومعدات النبش والاستخراج لتخطيط معالم البئر غير أن لم يستطيعوا تحديدها لذا قرروا الاستعانة في أرامكو إذ كان البئر إرتوازيًا وفي نبش هذا الصنف يتم استخدام آلة تشبه معدات حفر البترول تكون ضيقة وتصل إلى قعر أكثر من نصف كيلومتر لهذا قررا الحماية المواطن والمختصين بالتخطيط بأسلوب صحيح وإيجاد الطريقة الصحيحة لتعدين لمى دون انهيار التربة. وبعد الإعداد الطويل تم عمل حفرة موازية للبئر لتنقيب البنت الصغيرة لمى غير أن انهدام التربة في مختلف مرة كان يصعب الشأن. استغرقت العملية لأيام طويلة وساعات عمل مطردة وفي اليوم الرابع تم التحقق من وفاة الفتاة لمى ليدخل والدها في موقف هستيرية إذ كان يسمع صوت طفلته تناديه وتستنجد به لذلك لم يصدق حتى تم تحليل الجُسمان والوقوف على حقيقة هويتها.

استخراج جثة لمى الروقي من البئر

حتى الآن الاستعانة بعدة معدات نبش وتنقيب وعمل متواصل خلال اليوم، تم العثور على قسم من جُسمان البنت لمى في اليوم الثالث عشر لها في البئر وتم إرسالها لحظياً إلى الطب العدلي لمعرفة هوية الجثة، في أعقاب ظهور النتائج تم التحقق أن الجثة عائدة للطفلة لمى على حسب ما صرح اللواء الحارثي، استمر النبش لمقدار شهر إضافي لتنقيب الجزء المتبقي من جثة الطفلة لمى وبالفعل تم إيجاد الجزء المتبقي وبعد 100 يوم تم قُبر الطفلة لمي مرة ثانية في باطن الأرض حيث كانت المرة الأولى وهي حية والمرة الثانية وهي ميتة

تصريحات والد الطفلة لمى الروقي

تم تصرف العديد من اللقاءات مع عايض والد البنت لمى الروقي وروى عايض بجميع حزن ونظرات يملأها الألم مصيبة سقوط ابنته لمى الروقي في البئر وحزن والدتها التي ظلت تنتظرها متأملة بخروجها وهي حية. وفي النهاية ترجى من السلطات الخاصة بالآبار أن يضعوا لافتات وتحذيرات بشأن الأنحاء التي تتواجد فيها حفر عميقة أو آبار وعدم إهمال تلك المناطق خسر راح ضحية ذلك الإهمال الكمية الوفيرة من الأطفال.

شوق شقيقة لمى الروقي

الفتاة شوق هي التي شهدت على سقوط شقيقتها الضئيلة لمى الروقي في البئر إذ تكبرها شوق بعامين. ظهرت الفتاة شوق وهي تتحدث حول تفاصيل وقوع شقيقتها الضئيلة وهي مصدومة وخائفة من الفاجعة التي حدثت لشقيقتها، وقد تحدثت إنهم كانوا يلعبون سويًا وكانت شقيقتها لمى واقفة بجنبها لتسقط فجأة في حفرة وتختفي عن عينيها. لذلك ذهبت شوق تصرخ لأخبار أبوها حتى ينقذ شقيقتها الصغيرة لمى. بقيت شوق تترقب شقيقتها الصغيرة لفترة في موضع الحادث مع والدها متأملة في خروجها وهي حية.