الكشف عن آخر التطورات بشأن عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان .. وصرح المهندس مراد الجزولي، في كلامٍ للقناة المغربية الثانية “دوزيم”: “إنّ فريق الإنعاش ما يزال أمامه ثمانين سنتيمتراً حتى يصل إلى الصبي ريان الذي يبلغ 5 سنين”.
الكشف عن آخر التطورات بشأن عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان
وعزا الجزولي، ذاك البطء في النبش إلى الحرص على عدم التسبب بأي اهتزازات تؤذي الطفل ريان، قائلاً: “إنّ الحفر يجري عن طريق متخصصين، بمعدل 20 سنتيمتراً إلى حد ماً في الساعة.
وبما يصبح على علاقة بالمدة الزمنية المرتقبة لإخراج الصبي ريان، وافق المهندس الجزولي، بصعوبة إعطاء تقديرات لكنه رجح أن يستغرق الموضوع باتجاه ساعتين.
وفي وقتٍ سابق، قالت وسائل إعلام مغربية، بأن فرق التخليص بلغت إلى الولد الصغير ريان الذي سقط في البئر، عصر الثلاثاء الماضي، في حين يقوم نادي النجدة هذه اللحظةً بتجهيزه في نطاق النفق بهدف نقله إلى الخارج عبر نقالة.
وكانت السلطات المغربية، قد أحضرت سيارة إسعاف وطائرة مروحية مجهزة للإنعاش، من أجل نقل الطفل ريان إلى المصحة على وجهة السرعة، بمجرد التمكن من إخراجه.
ووفق “هسبريس” المغربي: خسر “أدى انهدام صخري طفيف إلى توقيف مؤقت لعملية الحفر الجارية لإخراج الصبي ريان العالق منذ ما يقرب من 65 ساعة، على قعر 32 مترًا في بئر ضيقة بجانب بيت عائلته بمركز تمروت”.
ونوه حتّىّ فرقة رياضيةًا من الطبوغرافيين المغاربة نشد مراقبة موضع تواجد الغلام ريان قبل أنّ يكمل السماح للجرافات بمتابعة عملية الحفر، مُضيفًا: “عملية النقب تتم على باتجاهٍ أفقي من خلال جرافات، وهو الأمر الذي يفسر بطء العملية، نظرًا للأطنان الهائلة من الأتربة التي ينبغي إزالتها، والتي تجتاز 200 1000 متر مكعب”.
بدورها، صرحت وكالة المغرب العربي للأنباء، أنّ رجال الوقاية المدنية، تمكنوا من إنزال كاميرا تستعمل في مهمات الغوث للتأكد من الحال الصحي للطفل والتواصل بصحبته لإبقائه واعيًا.
ونوهت حتّىّ رجال الأزمات أنزلوا أنبوبي ماء وأوكسجين، وتم تزويده بهذين المادتين الحيويتين لإطالة صموده في انتظار انتشاله حيًا، مُبيّنةً أنّ الكود الكتابيّ الذي اعتمدته السلطات عقب فشل الانتشال من فتحة البئر، يتوقف على إحراز حفرة موازية بنفس قاع المقر الذي علق فيه ريان، ثم إحراز فجوة في البئر لانتشاله.