هل حركة الجنين تدل على سلامته من التشوهات

هل حركة الجنين تدل على سلامته من التشوهات … حيث تمثل التشوهات الخلقية من أهم الأشياء التي تقلق الأمهات طوال فترة الحمل، وغالبًا ما يشطب الربط بين حركة الجنين وسلامته وصحته إلى حاجز عارم، غير أن وفي السطور التالية سيتم الحديث عن رابطة حركة الجنين بسلامته من التشوهات، بالإضافة لذكر أبرز البيانات عن عوامل التشوهات وغيرها.

ما هي التشوهات الخلقية

التشوه الخلقي هو حدوث كلف غير طبيعي في المولود، وقد يكون التشوه مرئي مثل قلة تواجد واحد من الذراعين أو ظهور وحمة على جسد الوليد، وقد يكون غير مرئي مثل تشوه في الإجمالية وظهور فتحات في القلب، وأيضًا حدوث قلة تواجد في النمو نتيجة خلل كيمياوي، وقد تكون التشوهات الخارجية مترافقة مع تشوهات داخلية بنيوية، مثلما لا يمكن علم جميع التشوهات الخلقية لدى الولادة، حيث أن عدد محدود من التشوهات لا توضح سوى في أعقاب غترة من الدهر من الممكن أن تكون أشهُر وقد تبلغ لعدة أعوام.

هل حركة الجنين تدل على سلامته من التشوهات

هل حركة الجنين تدل على سلامته من التشوهات
هل حركة الجنين تدل على سلامته من التشوهات

نعم إن حركة الجنين تبرهن أن صحته من التشوهات، حيث تجسد حركة الجنين طوال أشهر الحمل من الشهر الرابع وحتى الشهر الـ9 مؤشرًا مهمًا على مجال صحة الجنين، فحركة الجنين ينبغي أن لا كان سببا في الرهاب للأم، فالحركة هي علامة ومؤشر على نشاط الجنين فهي كلف متواضع وطبيعي، وفي حال كانت حركة الجنين هزيلة فهذا مؤشر على تضاؤل الجنين أو علامة على وجود تشوه خلقي فيه، إلا أن ليس جميع حالات قلة حركة الجنين علامة على وجود تشوهات بل أحيانًا تكون قلة وضعف الحركة جراء وجود المشيمة في صدارة الرحم، وأيضًا حالات يكون فيها الجنين نائمًا، وفي مختلف الحالات لدى الشعور بتضاؤل حركة الجنين ينبغي إعادة نظر الدكتور.

 

أسباب التشوهات الخلقية

تتعدد عوامل حدوث التشوهات الخلقية، ومن هذه العوامل

العوامل الوراثية

تتم قليل من التشوهات الخلقية نتيجة طفرات في الجينات الموروثة، فعندما يكون الوالد والأم يرتبطان بدرجة ما يقارب ذات بأس فإن ذاك يزيد أيضًا من عدم أمان إصابة الجنين بتشوهات خلقية أو وفاة الجنين عقب الإنجاب أو حدوث إعاقة ذهنية وغيرها من الحالات التي تعتبر حالات شاذة، وتنتشر في بعض الحالات النادرة من التشوهات مثل موقف التليف الكيسي فضلا على ذلك الهيموفيليا.

العوامل الاجتماعية

في البلدان الفقيرة، حيث تعاني السيدات الحوامل من ندرة تناول الوجبات الأساسية والكافية لنمو وصحة الجنين، بالإضافة إلى إنخفاض الخدمات الصحية والفحوصات المقدمة للنساء الحوامل في تلك البلدان، ومن الممكن أن يكون عمر الأم له تأثير ذو بأس على إزدهار الجنين داخل الرحم، لهذا حينما ارتفع عمر الأم زادت نسبة الكدمة بتشوهات الكروموسومات بالإضافة للإصابة بمتلازمة داون.

العوامل البيئية

تمثل الإناث اللواتي يتعرضن خلال مدة الحمل للمبيدات الحشرية والمواد ذات الطبيعة الكيميائية إضافة إلى الأدوية أو التعرض للإشعاع وأكل الكحول أكثر عرضة بسبب وجود تشوهات خلقية للجنين، ومن العوامل التي تؤثر أيضًا على صحة الجنين وحدوث تشوهات هو التعرض لظروف بيئية سيئة مثل السكن والعمل القريب من مكب المخلفات والمناجم كذلك.

الالتهابات

من العوامل التي تتسبب في حدوث تشوهات في الجنين أيضًا هي عدوى الأم خلال مرحلة الحمل بأمراض مثل مرض الحصبة والزهري، وذلك ينشأ غالبًا في البلاد والمدن الفقيرة، فضلا على ذلك عدوى زيكا التي تصاب بها الأم أثناء مرحلة الحمل والذي ينتج عنه تشوه في الجنين مثل صغر الدماغ ويسبب أيضًا حدوث إنجاب باكرة وأحيانًا موت الجنين