معلومات عن الطفل ريان الذي سقط في البئر في المغرب

معلومات عن الطفل ريان الذي سقط في البئر في المغرب … فيما ينتظر الكثيرون في المغرب تطورات مأساة الولد ريان في أعقاب سقوطه في بئر عميقة ضيقة على قعر يبلغ لحوالي 32 متراً، تسابق فرق الإغاثة المجهود لانتشاله عن طريق حفر بئر موازية رغم مرور أكثر من يومين على مأساته المؤلمة.

معلومات عن الطفل ريان الذي سقط في البئر في المغرب

معلومات عن الطفل ريان الذي سقط في البئر في المغرب
معلومات عن الطفل ريان الذي سقط في البئر في المغرب

تسابق فرق الإنقاذ في المغرب الزمن لانتشال الصبي ريان (5 سنوات) بعدما حدث في بئر عميقة بقرية أغران في إقليم شفشاون اتجاه شمال المغرب. وفي الوقت الذي باتت فيه فصول المأساة الجهد الشاغل لمستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي الذين يتلقفون أي نبأ أو صورة عن عملية النجدة لحظة بلحظة، فإن العملية ليست بالسهلة رغم استعانة السلطات المغربية بأجهزة متطورة في وقت لاحق للبحث عن الغلام كإنزال الكاميرات داخل البئر لرصد حالته في داخل البئر التي يبلغ عمقها صوب 62 متراً، لتكتشف أن ريان معلق على قعر يبلغ صوب 32 متراً داخلها.

ونشرت قنوات وصحف ومواقع مغربية سبق إن ريان سقط في البئر في غفلة من والديه، غداة يوم الاربعاء (الثاني من شباط/ فبراير 2022)، وأكدت تقارير أن الولد الصغير ما زال على قيد الحياة، مشيرة في الدهر ذاته إلى إصابات وجروح بسيطة على نطاق الدماغ.

كما إتضح أب الطفل في مقطع مرئي بإحدى الميديا المحلية ليشرح تفاصيل القضية ومعاناة عائلته كاملة وهي تترصد كل تطور يُأصدر أو إشعار علني من السلطات المحلية:

وتكمن صعوبة انتشال ريان في أن البئر ضيقة إلى حد هائل، وهو ما حال دون تدني عناصر الدفاع المدني إلى داخلها، مما دفعهم إلى الطليعة بعملية “إغاثة أفقية” مستعينين بجرافة هائلة راحت تستمر عمليات النبش في ظل البئر أثناء الساعات الماضية.

وتحت وسم ” #انقذوا_ريان” تبادل كميات وفيرة من مستخدمي Twitter صوراً لعمليات الإنعاش الجارية وللتعبير عن مخاوفهم من نفاد الزمن قبل انتشاله وتبادلوا التطلعات بسلامة خروج الولد الصغير الضئيل من محنته:

في حين عرَض آخرون مخططات لعمليات إغاثة جرت في حالات مماثلة، إذ يشرح أحد الأعضاء طريقة النجدة بحفر بئر موازية ودفع الطفل من الأسفل:

مستخدمون آخرون استذكروا رواية إغاثة الأطفال التايلنديين الذين علقوا لأيام في كهف مغمور بمياه الفيضانات لأيام وكيف إندفع بسرعة المتطوعون والمتخصصون من كل أنحاء العالم لانتشالهم في عملية محفوفة بالمخاطر:

كما استذكر مستخدم أحدث رواية أكثر شبهاً بمأساة الولد المغربي، وقعت فصولها قبل سنوات قليلة في رومانيا حين سقط غلام في بئر هو الآخر، وكيف جرت عملية انتشاله سالماً عسى أن يكتب القدر نهاية مشابهة لقصة الصبي ريان ومعاناة عائلته:

وفي مقطع مرئي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي عن أولى مساعي انقاذ ريان، تتم واحد من المساهمين عن تجربة النزول إلى البئر ببكرة مشدودة وعن المصاعب التي واجهته في الأدنى، حيث أمكنه من الهبوط إلى قاع 17 متراً لكنه لم يتمكن من المواصلة لضيق حفرة البئر. لكنه عاود التجربة مرة أخرى وهبط إلى عمق قريب من الصبي ريان (إلى باتجاه 28 متراً)، بيد أنه سرعان ما ولقد الوعي للحظات نتيجة لـ صعوبة التنفس لنقص الأوكسجين: