لماذا لجا القدماء الى الكتابه عن طريق النقش على الصخور

لماذا لجا القدماء الى الكتابه عن طريق النقش على الصخور … في العالم الحقيقي إنّها الطريقة الأقدم التي اتّبعها الإنسان منذ وجوده على الأرض. لا سيما أنّ العدد الكبير من النقوش الصخريّة لا تزال شاهدة على طراز حياة وتجارب الإنسان السحيق؛ إلا أن وأيضًا معتقداته ومخاوفه والأحوال المحيط به.

 

لماذا لجا القدماء الى الكتابه عن طريق النقش على الصخور

لماذا لجا القدماء الى الكتابه عن طريق النقش على الصخور
لماذا لجا القدماء الى الكتابه عن طريق النقش على الصخور

لجا القدماء الى الكتابه من خلال النقش على الصخور وذلك لعدم توفّر معدات خاصّة بالكتابة، وحتّى إنعدام وجود لغة مقروءة ومفهومة فيما يتعلق للجميع للتواصل مع الآخرين. فكانت الأحجار والحجارة هي المتوفرة آنذاك للكتابة، والتي إستطاع الإنسان البالي باستخدامها كأدواتٍ للتعبير. على أرض الواقع إنّ جميع المدوّنات التي قام بها الإنسان العتيق هي عبارة عن نقوشٍ، كانت فيما يتعلق لهم صنف من التعريف بعاداتهم، وثقافاتهم، وحتّى لغاتهم. ولعلّ معظم هذه النقوش تمّ إيجادها من قِبَل البعثات الأثريّة في الأعمدة العارمة، والقبور، وأيضًا في معظم التماثيل الحجريّة، ناهيك عن جدران المعابد القديمة، والمذابح، والنقود، وغيرها. لا سيما أنّ أكثرية النقوش التي دوّنها القدماء هي بند رسومات، جلَد في مضمونها معانٍ تدلّ على واقع الحياة والأوضاع المعيشيّة عتيقًا

الكتابة عن طريق النقش على الصخور

بواسطة موضوعنا لجأ الإنسان منذ القدم بالكتابة على يد النقش على الحجر. على أرض الواقع إنّ أغلب المكتشفات السحيقّة تدل حتّىّ أولى المكتشفات التي وصلتنا عن القدماء كانت بند سيطرّا يعلم بالنقوش الحجريّة، أو الضرائب الصخريّة. لا سيما أنّ القديمين عملوا على تقرير جميع مكتشفاتهم وصناعاتهم واختراعاتهم – أياً كانت بسيطة – فنقلوها إلى الأجيال المقبلة عن طريق تدوينها كنقوشٍ على الأحجار، والتي حمتها وحفظتها، ومازالت الكثير من النقوش بديهية المعالم والمعاني إلى أن يومنا هذا.

تطور أدوات الكتابة وأشكالها عند القدماء

في التوجه ذاته لجأ القديمين إلى الكتابة عن طريق النقش على الصخور ؟ على أرض الواقع أنّ الكتابة مرّت عبر الزمان الماضي بمراحل تقدم عديدة، نذكر منها مثال على ذلك:

الكتابة التصويريّة: وهي الكتابه على الأحجار التي اعتمد القديمين فيها الرسم. لا سيما للبيئة التي تحيط بالإنسان. فيما أنّها كانت تفتقد للدقة في التعبير، وللمشاعر، وللمعلومة.
المقطعيّة: وهي تطوير عن الكتابة التصويريّة، إذ كان يُكتفى بكتابة حرفٍ واحد كرمزٍ للتعبير عن مقطع كاملٍ.
الكتابة المسماريّة: لا سيما أنّ تلك الكتابة تعد أولى وأقدم أشكال اللغات التي تمّ تدوينها ونقشها، ليس على الأحجار إلا أن على الألواح الطينيّة التي لجا القدماء الى الكتابه بها. في حين أنّ الكتابة المسمارية كانت معتمدة من قِبَل الكلدانيين، والأشوريين، والبابليين. كما أنّها لغة الكتابة لدى القديمين في سورية .
الكتابة الهيروغليفية: الكتابة المصرية البالي يطلق عليها الهيروغليفية وهي أولى الكتابات التي عُرفت داخل حدود منطقة النيل.

انصرامًا، نصبح قد تعرّفنا عن طريق موضوعنا ذلك لماذا لجا القديمين الى الكتابه من خلال النقش على الأحجار ؟ وكم من أسرارٍ مدوّنة كنقوشٍ على الصخور لم يتمكن من الإنسان إلى أن يومنا هذا فكّ الشيفرة بشأن المقصود منها، وفهم معناها. مثلما ومعرفة الموقف أو الحالة الذي أدى لتدوينها أو نقشها.