من امثلة الميم الساكنة

من امثلة الميم الساكنة .. فقد نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ليصير حُجةً على الكافرين ويدحض جميع مزاعمهم بأنه من قول البشر، وفي تلاوة القرآن هنالك أحكام عن طريق لفظ الأحرف وخاصة النون والميم الساكنتين، وفي ذلك الموضوع سنقدم لكم أمثلة عن الميم المقيمة.

الميم الساكنة

إنَّ الميم الساكنة هي الميم التي لا حركة لها، وتسمّى أيضًا الميم الخالية من الحركة؛ لأن سكونها يكون متينًا في الوقف والوصل، وسواءً وقعت في اسم أو فعل أو حرف، أو إذا كانت متوسّطة أو متطرّفة، ولهذه الميم ثلاثة أحكام هي: الإبانة، والإدغام، والإخفاء، ولما كانَّ الميم حرف شفوي يطلع مع إطباق الشّفتين، اتّصفت جميع أحكامها بالشفوية، فأصبحنا نقول: الإبداء الشفوي، والإدغام الشفوي ويدعى إدغام مثلين ضئيل، والإخفاء الشفهي وتشتمل على أحكام الميم المقيمة الثلاثة، أحكام النون القاطنة.

من امثلة الميم الساكنة

من امثلة الميم الساكنة
من امثلة الميم الساكنة

إنَّ من أمثلة الميم الساكنة التي وردت في القرآن الكريم ما يأتي: “فَاحْكُم بَيْنَهُم” “تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ” “وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ”، وللميم المقيمة عدة أحكام، وهي في حين يأتي:

التوضيح الشفوي: هو إبراز الميم القاطنة عند جميع حروف الهجاء عدا (حرفي الميم والباء)، يكون النّطق بالميم القاطنة ظاهرًا بدون غنّة، وإذا وقع حرف من هذه الحروف بعد الميم المقيمة في حديث أو كلمتين وجب الإبداء ويلقب إظهارًا شفهيًا.
الإدغام الشفوي: هو إدغام الميم الساكنة بحرف الميم الذي يجيء بعدها بغنة كاملة، فإذا وقعت الميم المتحركة في أعقاب الميم القاطنة وجب الإدغام، ويدعى هذا الإدغام أيضًا بالصغير وإدغام المثلين.
الإخفاء الشفهي: هو تخبئة الميم المقيمة إذا وقع بعدها حرف الباء، إذ توجد الميم محافظة على الغنة، وسُمِّي تخبئةً شفويًا؛ لإخفاء الميم القاطنة عند ملاقاتها للباء، وخروجهما من الشفتين، نتيجة لـ اتحاد مخرجهما.

 

حكم الميم المشددة

ينبغي إبداء الغنّة والجرّة في الميم الساكنة أو سواء أكانت في كلمة واحدة أم في كلمتين، أو إذا تحرّكت أو سُكّنت ظاهرة كانت أو مدغمك أو مخفاة، ويكون مقدارها حركتين، كيث تُعدّ هذه الحركة وحدة قياسيّة لتقدير زمن المدّ، وقدّر الحركة بعضهم بأنّها وقت ترقية الإصبع أو خفضه بدون عجلة ولا تأنّ، والحكم فيها الغنّة حيثما وقعت سواء في اسم أو في إجراء أو في حرف، أو في وسط الكلمة أو آخرها، أو في موقف الوقف أم في وضعية الوصل، ويطلق فوق منها: حرف غنّة، أو حرف أغنّ مشدّد