كيف أطور نفسي في الكلام

كيف أطور نفسي في الكلام …. إنّ الصوت هي أكثر أهمية أداة مستخدمة عند التحدث، لهذا من الضروري التحكم به وتحسين مستواه للتمكن من التحدث الجيد، وذلك عن طريق استخدام تكنولوجية التنفس البطيني التي يستخدمها المغنون لتطوير وتقوية أصواتهم، وتحدث بالتنفس بواسطة غطاء الرأس الحاجز عوضاً عن الصدر، كما وتعين تلك التكنولوجية على التخلص من مشكلة ضيق التنفس التي تحصل نتيجةً للتوتر عند التحدث.

كيف أطور نفسي في الكلام

كيف أطور نفسي في الكلام
كيف أطور نفسي في الكلام
التحلي بصفات المتحدث الجيد

يستمتع المتحدث الجيد بعدد من الصفات، من أبرزها الثقة بالنفس والتي ينالها عندما يتحاور عن مقال يعرفه جيداً، وباللطف والذي يمكن اكتسابه ببساطة عن طريق الابتسام للمستمع، وبالحماس والنشاط والذي يمكن اكتسابهما عندما يتكلم الواحد عن ما يحبه ويتمتع به

استخدام لغة الجسد

تساند لغة الجسم على تثبيت الرسالة التي ينشد المتحدث إيصالها للمستمع، وذلك عند استخدامها بالأسلوب والكيفية السليمة بالوقوف بأسلوب مستقيم ومسترخي، ووضع اليدين جانباً أو بشبكهما في الأمام أو القيام بحركات لشرح الخطبة، واستخدام تعابير الوجه بالكيفية الواقعة

الممارسة

في حال تعلم التحدث بلغة أجنبية ينبغي ممارستها بالتحدث مع متحدث نبيه، وتكوين صداقات مع أشخاص يودون بتطوير مهارة المحادثة ايضاً حتّى لو لم يكونوا متحدثين أصليين، بحيث يكون الإتصال والتحدث باللغة الأجنبية لاغير

 

ممارسة التعبير عن الرأي

يمكن ممارسة التعبير عن الإقتراح على يد قراءة مقال حول إشكاليةٍ ما وتحديدها ومناقشتها مع صديق، ثمّ جدال الإفتراض والإرشادات، ثمّ قراءة الإرشادات المنشورة في النص ومقارنتها مع النصائح الشخصية ومناقشة الفوارق، أو على يد قراءة نص في جرنال ما ومناقشة الإقتراح عنها.

 

ممارسة تلخيص المعلومات

يساند تلخيص المعلومات المقروءة أو المسموعة في تحديث خبرة مهارية الحوار، وهذا على يد قراءة مقال صحفي قصير وتنقيب المفردات الجديدة والبحث عن معناها وكيفية لفظها مع فرد متخصص، ثمّ استخدام هذه الكلمات لتلخيص المقال بالأسلوب المختص، أو بواسطة بصيرة مقطع مرئي لبرنامج قصير والتحدث عن تصرفات الأشخاص وأسبابها.

معرفة المستمع

من الضروري علم طبيعة المستمع قبل البدء بتكوين الحوار، وهذا للتمكن من اختيار المفردات الحادثة، ومستوى المعلومات الملائم، وأسلوب وكيفية التنظيم، والجمل التحفيزية الموقف.

 

متابعة ردات فعل المستمع

يقدم نصيحة بترصد ردات فعل المستمع أثناء الحوار وتعديله تبعاً لها، والحفاظ على الإنصياع للحفاظ على اهتمام المستمع ولعدم تفريق وبعثرة أفكاره