المنطقة التي تتميز بوجود تربه خصبه قادرة على دعم غطاء سميك من الحشائش .. هي واحد من أنواع التربة الصالحة لنمو بعض النباتات، وهي واحد من المعلومات الجغرافية التي يقتضي معرفتها جيدًا إذ أنها مستدامة الذكر في مختلف المناهج الدراسية لمادة الجغرافيا، مثلما أنها أحد المعلومات التي يمكن أن يستفيد منها أي إنسان في بيئته المحيطة، ويمنح موقع جديد اليوم على يد ذاك المقال توضيح مفهومًا باسم هذه المساحة الخصبة وأهم البيانات حولها.
المنطقة التي تتميز بوجود تربه خصبه قادرة على دعم غطاء سميك من الحشائش
تنمو الحشائش في ظل تربة خصبة جيدة يمكن لها استيعاب امتداد ممتد للحشائش، إذ أن تلك الأعشاب تتصف باعتبارها واسعة الانتشار، مثلما أنه صاحب غزارة شجرية متدنية، لذا فهذه التربة الخصبة تمثل منطقة عشبية سهلية واسعة، ومن ثم يطلق على المساحة التي يتاح بها تربه خصبه باستطاعتها أن مؤازرة غطاء سميك من الحشائش اسم
منطقة عشبية معتدلة.
خصائص المنطقة العشبية التي تدعم غطاء سميك من الحشائش
تتواجد الأنحاء العشبية المعتدلة في مختلف قارات العالم إذ أنها أكثر أشكال المناطق النباتية انتشارًا، وتعد هذه المناطق من أهم المناطق التي تدعم الجهود البيئية المتعلقة بالنباتات، وهكذا فإن تلك التربة باستطاعتها أن إتمام عملية التوازن البيئي الذي تحتاجه الكائنات الحية، وتتميز تلك الأنحاء بعدة مواصفات متميزة يمكن توضيحها وفي السطور التالية:
يتفاوت طول النباتات في تلك المناطق وفق حجم الأمطار المتساقطة أعلاها.
ينمو على تلك الأراضي نباتات عشبية قصيرة فقط ولا ينمو فيها شجيرات عظيمة.
تحتوي تلك الأنحاء على المغذيات الغنية التي تدعم تقدم الأزهار البرية.
تعد هذه الأنحاء موطن أصلي للكثير من حيوانات الرعي.
تعاني تلك المناطق من جفاف في عديد من أشهُر السنة إذ تهطل الأمطار في موسم معين.
إلى هنا ينتهي الأمر الذي نتحدث فيه عن المَنطقة التي تَجودة بوجودِ تربه خصبه باستطاعتها أن دعم غطاء سميك من الحشائش، وذلك بعدما تم تفسير الاسم العلمي لتلك الأنحاء، كما تم شرح مبرر تسميتها بذلك الاسم مع التعرف على أبرز خصائص تلك الأنحاء.