تاريخ 21 فبراير اليوم العالمي للغة الأم

تاريخ 21 فبراير اليوم العالمي للغة الأم … يحتفل العالم اليوم 21 شباط من كل عام للمرة 21، باليوم العالمي للغة الأم والتي جاءت وجهة نظر الاحتفالية بمبادرة من دولة بنغلاديش، ووافق فوق منها المؤتمر العام لليونسكو عام 1999 ليبدأ الاحتفاء بذاك اليوم بخصوص العالم منذ عام ألفين، حيث يصادف تاريخ 21 شباط في بنجلاديش ذكرى نضال سكانها بهدف الاعتراف باللغة البنغالية.

تاريخ 21 فبراير اليوم العالمي للغة الأم

تاريخ 21 فبراير اليوم العالمي للغة الأم
تاريخ 21 فبراير اليوم العالمي للغة الأم

وبسببِ أن جمعية اليونسكو تؤمن بأهمية التنوع الثقافي واللغوي لتشييد مجتمعات مستدامة، وتعمل في ظل ولايتها من أجل السلم، على الحفاظ على المتغيرات في الثقافات واللغات لِكَي تدعيم التسامح واحترام الآخرين، تم تصديق ذلك اليوم ليؤكد أن اللغات وتعددها تعمل على تعزيز الاندماج، وبخاصة أن إهتمام مقاصد الإنماء المستدامة منصب على شمول الجميع.

وينوّه شارة اليوم العالمي للغة الأم لسنة 2021، أن «تدعيم التعدد اللغوي من أجل التعليم الشامل والاندماج في المجتمع»، بأهميّة اللغات والتعدد اللغوي للدفع بعجلة الاندماج والمضي قدماً باتجاه بلوغ المبدأ اللازم الذي تقوم أعلاه غايات التنمية الدائمة، والذي هو عدم إغفال أي أحد، وتؤمن اليونسكو بأنّه يلزم استهلال التعليم باللغة الأولى أو باللغة الأم منذ سنوات الطفولة المبكرة كون التخزين والتعليم في تلك الفترة يكفلان إرساء دشن التعلّم.

ويتعرض التنوع اللغوي على نحو متزايد للتهديد مع زيادة اندثار اللغات، وإنّ 40% من القاطنين حول العالم لا يحصلون على التعليم بلغة يتحدثونها أو يفهموها، ولكن، هناك تقدّم ملموس في ظل التعليم متنوع اللغات الحالي على اللغة الأم، وما يقترن به من وعى متزايد لما يمثله من ضرورة، ولاسيما في المراحل المبكرة من التعليم، إضافةً إلى ازدياد الالتزام بتطويره في الحياة العامة، وأتى أمر تنظيمي اليونسكو بإعلان الاحتفال اعترافًا بالتنوع اللغوي والثقافي واحترامهما والمساهمة في تعزيز وحدة المجتمعات وتماسكها، وهما الأساس لتحقيق أمان أكثر ديمومة ضمن المجتمع ذاته وفيما بين المجتمعات على حاجزٍّ سواء.

اهداف اليوم العالمي للغة الأم

ويصدق على اليوم الدولي للغة الأم بأن اللغات وتعدد اللغات تستطيع تعزيز الإندماج، وبشكل خاص أن تركيز أهداف الإنماء الدائمة منصب على شمول الجميع، وتؤمن يونسكو بأن التعليم، وخصوصا التعليم الحالي على اللغة الأولى أو اللغة الأم، يلزم أن يبدأ في السنين الأولى في محيط إستظهار الطفولة المبكرة إضافة إلى التربية هي أساس التعليم، ويأتى احتفال ذلك العام كدعوة لصانعي الخطط والإستراتيجيات والمربين والمعلمين والآباء والأمهات والأسر لتوسيع مجال التزامهم سويا بالتربية متنوعة اللغات، وإدماجها في التربية لتدعيم تعافي العملية التعليمية في سياق آفة كوفيد – 19، ويسهم ايضا في إتفاق مكتوب منظمة الأمم المتحدة الدولي للغات الشعوب الأصلية (2022 – 2032)، الذي تتصدره يونسكو، التي تضع تعدد اللغات في قوي قضية تنمية الشعوب الرسمية.

وأوضح توثيق عصري صادر عن منظمة الأمم المتحدة أن هنالك ما لا يقل من 43% من اللغات المحكية حاليا في الكوكب والبالغ عددها 6000 لغة معرضة للاندثار، أما اللغات التي تعطى لها بشكل فعلي أهمية في نظام التعليم والملك العام فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ويقل المستعمل منها في الدنيا الرقمي عن مائة لغة.

فكرة اليوم الدولى للغة الأم

جدير بالذكر، أنه تم النشر والترويج عن الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم في مشروع المرسوم (ثلاثين C/DR.35) المواجهة العام لمنظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في شهر نوفمبر من عام 1999، وفي كانون الثاني 2006، وضعت اليونسكو جمعية للتتبع الإستراتيجي (فرقة المجهود المقصودة باللغات والتعدد اللغوي، التي يرأسها الرئيس التنفيذي) وهيكل رصد تنفيذي (شبكة نقاط الأتصال للغات) لضمان التآزر بين جميع القطاعات والخدمات المعنية باللغات، وتعمل المنظمة، على يد هذا التركيب المصمم جيدا الذي عززه ونشطه – منذ فبراير 2008 – إيجاد منهاج مشترك بين القطاعات المقصودة باللغات والتعدد اللغوي، على جنوب مصر العالمي لتدعيم المبادئ المكرسة أو المستمدة من الأدوات المحددة للمعايير المتصلة باللغات والتعدد اللغوي، كما تعمل على مصر العليا المحلي لتطويرسياسات لغوية وطنية وإقليمية منسجمة، وفقا لإستراتيجيتها متوسطة الأجل.

في أيار 2007، أعلنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة سنة 2008 ’’سنة دولية للغات‘‘ بمقتضى مرسوم المقابلة العام لليونسكو رقم ٣٣ م/ ٥ في دورته الثالثة والثلاثين في عشرين أكتوبر 2005، ولما كانت قضية اللغات تقع في لب اختصاصات اليونسكو في مجال التربية والعلم والعلوم الاجتماعية والبشرية، والاتصال والمعلومات، ولقد أسندت جمعية المساهمين العامة إلى اليونسكو دور الوكالة الرائدة فيما يتعلق بهذا الحدث، وأهابت الجمعية العامة للأمم المتحدة ايضا بالدول المستعملين التشجيع على المحافظة على جميع اللغات التي تستخدمها شعوب العالم وحمايتها، وأعلنت جمعية المساهمين العامة، في نفس القرار، سنة 2008 بكونها سنة دولية للغات لتعزيز الوحدة في ظل التنوع ولتعزيز التفاهم العالمي من تعدد اللغات والتعدد الثقافي