خاتمة عن العنف ضد المرأة .. يحتسب الصرامة أحد الظواهر الاجتماعية الدارجة في أماكن مختلفة من العالم، وبالأخص العنف مقابل المرأة، والعنف في تلك الوضعية يستمر مع المرأة خلال مدد عمرها المتنوعة، وبواسطة موقع جديد اليوم سوف نقدم عبر الفقرات اللاحقة بحث عن القساوة في مواجهة المرأة متناولين كل ما يختص الشأن من عموم الاتجاهات.
مقدمة بحث عن العنف ضد المرأة
الآثار النفسية الناتجة من الشدة في مواجهة المرأة ما إذا كان القساوة في مدة الزواج، أو حتى وحشية من قبل الوالد أو الأخ فهو يؤثر على المرأة في كافة أمورها وتظل آثاره في التقدم مع تطور السن، ومن الممكن أن يبلغ التأثير على الحالة الصحية العامة للمرأة الجسدية أو النفسية بنفس الدرجة.
مفهوم العنف ضد المرأة
الصرامة ضد المرأة أحد أنواع الجرائم، وهو التصرف العنيف المؤذي الممارس ضد الإناث بمختلف أعمارهم وأساسه هو التعصب لجنس معين على حساب الآخر، ويكون سببا في الأذى الجسماني والنفسي للمرأة.
مثلما يعد ابتزاز المرأة بأي طراز من الأنواع أو حرمنها من أبسط حقوقها وحظر حريتها شخص من أشكال القساوة مقابل المرأة.
هو فرد من أشكال انتهاك حقوق الإنسان، فممارسته تجعل المرأة غير باستطاعتها أن القيام بكافة شؤون حياتها الطبيعية، ويؤثر ذاك الأمر على الشخصيات والمجتمع بنفس الدرجة.
الوحشية ضد المرأة لا يندرج مفهومه لطبقة أو ثقافة معينة، إلا أن هو ظاهرة عامة في كافة مناطق العالم، وينظر إليه بأنه آلية وطريقة لإخضاع المرأة والسيطرة أعلاها.
أشار النشر والترويج الخاص بالأمم المتحدة ضد ذاك الأمر بأنه واحد من الأشكال الدالة على الروابط المتعاكسة وغير المتوازنة بين الرجال والنساء على مر الزمان الماضي.
على حسبًا للدراسات فبين كل ثلاث نساء تتعرض واحدة على أقل ما فيها إلى الصرامة والإكراه على إعتياد أداء الجنس والكثير من الإساءات الأخرى، أي حوالي 30% من إناث العالم، وغالبًا ما يكون المهاجم أحد من هم على مقربة منها.
أسباب العنف ضد المرأة
غالبًا ما تخص العوامل بالأحداث والتطورات الأسرية والمجتمع المخصص بالمعتدي، والذي في معظم الآونة يكون شريك المرأة، وبعض الأسباب تتعلق على نحو جلي بتعرضه للعنف والبعض يكون على ارتباط بتلذذه بارتكاب الصرامة وبعض الأسباب الأخرى تتعلق بكلى الأمرين، ومن عوامل الوحشية ضد المرأة يلي:
التعرض للتعنيف وسوء المعاملة أثناء مرحلة الطفولة.
التأسيس في أسرة بها عنف أسري واضح ضد المرأة، ومشاهدة الموضوع منذ الصغر.
الخبطة بمرض اختلال الشخصية العدائية للمجتمع النفسي.
إدمان الكحول والمواد المخدرة، إذ يخسر بهما الإنسان قدرته على التفكير بأسلوب سليم ويصبح غير واعي لما يفعل أو يقوم به.
عدد محدود من الصفات والسلوكيات الذكورية المؤذية، والمواقف التي تحفز على الصرامة.
يعتبر التمييز المجتمعي وإتاحة العديد من الأشياء للرجال على ضد السيدات تناسيًا للمحرمات، وإعطاء الرجال رتبة أعلى من الحريم هو واحد من أهم أسباب القساوة مقابل المرأة، فحينها يحس الرجل أن الحريم في رتبة منخفضة لا تتساوى برفقته.
انخفاض درجة ومعيار المساواة بين السيدات والرجال في العدد الكبير من المجتمعات، وعدم السماح للمرأة بالعمل في قليل من المكانات.
أسباب عنف الزوج أو الشريك الحميم ضد المرأة
في البدء يكون للأمر صلة بماضيه وطفولته، فغالبًا ما من الممكن أن يكون تعرض للتعنيف سواء جسدي أو جنسي في فترات مبكرة من وجوده في الدنيا.
الجدل والمشاكل الزوجية وعدم الإحساس بالرضا.
إصابة الرجل بأحد أنواع الشذوذ الجنسي المتمثل في السادية والرغبة الدائمة في السيطرة على الشريك.
المعتقدات العقيدية والمجتمعية المشددة تجاه الجنس والطهارة وشرف الأسرة وغيرها وخصوصا في القرى.
تضاؤل الدستور والعقوبات الموجودة به مقابل الشدة الجنسي.
الحرص في الكمية الوفيرة من المجتمعات على قبول الشدة مقابل المرأة وكأنه قضى طبيعي.
الآثار الناتجة عن العنف ضد المرأة
يتسبب العنف في مواجهة المرأة في الكمية الوفيرة من المشكلات الصحية سواء جسدية أو عقلية ونفسية وحتى إنجابية طويلة النطاق وقصيرة المجال على المرأة، مثلما يؤثر المسألة على صحة الأطفال والمتواجدين في البيت ورفاهيتهم، ويتمثل ذاك فيما يلي:
من وقت لآخر يصل المسألة إلى فقدان الأرواح بواسطة الانتحار أو القتل.
يؤدي الشأن إلى الكمية الوفيرة من الإصابات الجسدية نتيجة الإعتداء والاعتداء على المرأة بشكل غير إنساني.
إذا كان العنف خاص بالعلاقة الحميمة خسر يؤدي المسألة إلى الحمل دون رغبة، وينتج عن ذلك الأمر غالبًا الإجهاض وضياع الجنين مما قد يترتب عليه المشاكل الإنجابية في المستقبل إذا تكرر الشأن كثيرًا، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الجنسية مثل ندرة المناعة الآدمية أو الإيدز.
خسر أثبتت إحدى البحوث المخصصة بمنظمة الصحة الدولية أن السيدات المعرضات للعنف الجسدي أو الجنسي أكثر عرضة للإصابة بالإيدز بحوالي 1.5 مرة من رض النساء اللاتي لم يتعرضن للأمر، أما الإجهاض فتبلغ نسبة الرض به إلى تدهور الطبيعي.
كما أن الصرامة البدني أو الجنسي أثناء مدة الحمل يكون السبب في خسران الجنين أو التعرض للولادة المبكرة وهبوط وزن الطفل، أو حتى إنجاب جنين ميت، فقد أظهرت نفس التعليم بالمدرسة الماضية لسنة 2013 بأن الإناث المعرضات للعنف تبلغ نسبة إجهاضهن إلى 16% أما نسبة التعرض للولادة المبكرة فتبلغ إلى 41%.
كما أن أنواع الصرامة مقابل المرأة المتغايرة تكون السبب في الكمية الوفيرة من الأمراض النفسية مثل: الاكتئاب، الإجهاد النفسي، الضغط النفسي، قلاقِل ما عقب الصدمة، اضطرابات الغفو وضياع الشهية، وغالبًا ما يصل المسألة إلى التوق إلى الانتحار والتخلص من الحياة.
من وقت لآخر تلجأ المرأة للمشروبات الكحولية أو المواد المخدرة للتخلص من شعور الأذى والضرر الناجم عن الصرامة الأمر الذي يتسبب في مشكلة الإدمان.
مثلما أن الآثار الصحية الناتجة من المسألة تشتمل على الشعور الدائم بالصداع والآلام في أماكن متفرقة في الجسد مثل آلام الظهر والبطن والحوض المزمنة، بالإضافة إلى قلاقِل الجهاز الهضمي وعدم القدرة على الحركة والمشاكل الصحية بشكل عام.
إذا تعرضت الفتاة للعنف منذ مدد الطفولة المبكرة من قبل الأب أو أي قريب منها وتزايد الموضوع بتطور وجودها في الدنيا، أو حتى إذا ما رأيت الصرامة قائم على أمها فغالبًا ما ستصاب نفسيًا بالأمر، خاصةً عقب الزواج فإما أنها ستتقبل الشأن وتتلذذ بالعنف أو ستصبح هي الشديدة الراغبة في الانتقام من عموم الرجال.