عيد الاستقلال والتحرير الكويت

عيد الاستقلال والتحرير الكويت … يحتفل اليوم الشعب الكويتي بفوات ستين عام على الاستقلال والاستقلال، اليوم الوطني الكويتي الـ ستين وهو اليوم الذي يحتفل بيه شعب الكويت بالمزيد من العروض العسكرية التي تنطلق في سماء دولة الكويت، حيث تساهم وحدات الجيش بعروض ذات مواصفات متميزة وعصرية تدخل بها المرح على المواطنين، في الاحتفالات تطول إلى سائر دول مجلس الخليج العربي، إذ يعتبر 25 فبراير يوم وطني يتشارك به عموم المدنيين كبار وصغار لتخليد الذكرى الحرية، حيث يتشكل ذاك اليوم سمات البلد الحديثة والعصرية بكافة مواطنيها ومؤسساتها وبنيتها وسيادتها.

العيد الوطني الكويتي الـ 60

يعود تاريخ الإحتفال اليوم الوطني الكويتي منذ عام 1962م، إذ يحتسب تلك أول مرة للشعب الكويتي الذي يقوم بالاحتفال بذلك التاريخ، في عام 1963م تم دمج كلًا من عيد الاستقلال وتاريخ قُعود صاحب السمو الأمير عبد الله السالم الغداة، والذي يصادف يوم 25 فبراير، إذ يعتبر هو اليوم الذي إكتملت مبايعة بالإجماع من قبل أعضاء السلطتين والشرعية، إذ تم الإستقلال في وقت حكمه، منذ هذا الزمن يحتفل الكويت كله بعيد التحرير بتاريخها الجديد.

فمنذ لحظة الإعتاق ورصد دولة الكويت الخطى الثابتة باتجاه التقدم والنهضة والإنماء الشاملة التي تسعى بها مستديمًا، لتلبية وإنجاز العيشة الكريمة والرفاهية إلى الشعب الكويتي بأكمله، فاليوم صارت الكويت واحدة من الدول الحديثة التي ملاحقة العلم والمعرفة، حيث يتمتع سكانها بالمساواة في واجباتهم وأيضًا وحقوقهم، في التقدم والإزدهار يشتمل على عموم الميادين سواء العلمية والعملية.

وأولت الكويت اهتماما كبيراً بالتعليم كونه الركيزة الضرورية للتنمية الشاملة وبناء القدرات البشرية التي تعتبر من أهم عناصر التنمية، وانطلاقا من هذه البصيرة المفيدة تبذل الكويت مشقاتها في سبيل إرساء نهضة تعليمية تواكب المتغيرات العالمية وتتفاعل مع التقدم التكنولوجي وصولا إلى تحقيق الغايات المأمولة في تحري معدّل متقدم من التنمية الآدمية لأبناء المجتمع الكويتي.

مظاهر الاحتفال بعيد الوطني الكويتي

يحتفل الأطفال في اليوم الوطني الكويتي في الشوارع والميادين ولذا بزيادة العلم الكويتي وارتداء الأزياء التي تتناسب مع مع اليوم الوطني الكويتي، حيث يحتفل العيد الوطني منزلة جسيمة وخصوصا في قلوب الشعب الكويتي، لا يمل الشعب من التعبير المستمر عن حبه وولائه لهذه الجمهورية الجميلة، إذ يتجلى هذا الحب من خلال أشكال الإحتفال ومسابقات اليوم الوطني الكويتي.

وأيضًا يتم تزين الشوارع والميادين بأضواء فريدة وزينة، وتقوم الكويت بفتح أبوابها إلى السياحة الخارجية للمساهمة في الإحتفال من مختلَف دول العالم، إذ تفتح المعالم التاريخية والسياحية أبوابها للزوار من الخارج، للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تحدث بجميع مكان في أرض الكويت، ويشمل الإحتفال عروض عسكرية سواء برية أو جوية أو بحرية، بإسهام كلًا من القوات المسلحة وزارة الداخلية والحرس الوطني بجميع التخفيضات والمبهرة

ساحة العلم بـ الكويت

منذ لحظة إشعار علني الكويت عن استقلالها بدأت الجهد على تحديث وتشكيل تفاصيل شكلية المرحلة الحديثة، إذ يبقى تاريخ هائل على إثره يفخر به الشعب الكويتي، ففي سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم، كانت تتم إقامة الاحتفالات باليوم الوطني في عموم الشوارع والتي تمتد في الخليج العربي، حيث تحتفل كافة المؤسسات العامة والخاصة وبعروض مميزة وجميلة، يساهم فيها التلاميذ والطالبات في المدارس، حيث يبقى الفرق الشعبية التي يستمتع المشجعين بمشاهدتها.

إلا أن في سنة 1985م نهضت جمهورية الكويت طوال الاحتفال بمرور 24 عام على الإعتاق، نهضت جمهورية الكويت بتهيئة ساحة العلم بموقعها القريب والمميز، حيث يكون قريب من شاطئ البحر، وهذا من أجل إعداده للإحتفال بالعيد الوطني، حيث إعلاء أطول سارية صبر معرفة الكويت في تلك الساحة، وتم تدشين ساحة العلم، حيث تقدر مساحة ساحة العلم بحوالي 100 ألف متر مربع تقريبًا، إذ يبلغ تزايد السارية إلى ما لايقل من 36 متر تقريبًا.