سبب تأخر الدورة أسبوع مع وجود آلامها

سبب تأخر الدورة أسبوع مع وجود آلامها … توجد العديد من العوامل والأسباب التي قد تسفر عن تأخر الدورة الشهرية، وقد يتسبب بعضها بحدوث التقلصات المرافقه للدورة الشهرية مع تأخرها، وفي حين يأتي خطاب تلك الأسباب بشيء من التفصيل

سبب تأخر الدورة أسبوع مع وجود آلامها

سبب تأخر الدورة أسبوع مع وجود آلامها
سبب تأخر الدورة أسبوع مع وجود آلامها
التوتر

من الممكن أن يؤثر الإجهاد النفسي الذي يتواصل لبرهةٍ طويلةٍ في الدورة الشهرية وقد يتسبب بوقوع اختلالٍ في موعدها؛ فقد يتسبب في تأخرها، أو تقدمها، أو حتى غيابها، كما يشار إلى أن الاضطراب قد يضيف إلى قساوة التقلصات المؤلمة للدورة الشهرية عند عدد محدود من السيدات، ويُمكن أن يُساعد اتباع قليل من الأعمال والإرشادات على القضاء على التوتر، وبذلك المحافظة على دورة شهرية منتظمة، ومنها ما يأتي:

مزاولة التدريبات البدنية باضطراد.
الاستحواذ على قسطٍ كافٍ من الغفو.
تجنّب المواقف التي تتسبب في الإحساس بالتوتر.

مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية

تصل المرأة مدة انقطاع الدورة الشهرية، أو ما يعرف بانقطاع الطمث، أو سن اليأس (بالإنجليزية: Menopause) فور غياب الدورة الشهرية لبرهة 12 شهرًا على الأقل، ويصل متوسط عمر النساء لدى بداية هذه المرحلة حوالي 52 عامًا، ويشار حتّى الكثير من الإناث يعانين من ظهور الأعراض طوال وقت مبكر يترواح بين عشرة-15 سنة قبل مدة سن اليأس، وتعرف تلك الفترة التي تسبق سن اليأس بمرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Perimenopause)، والتي توميء إلى مستهل حدوث عدم اتزانٍ في معدلات هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)؛ مما قد يتسبب بوقوع اضطرابات في الدورة الشهرية؛ كالمعاناة بأسلوبٍ دارجٍ من عدم انتظام الدورة الشهرية بما في هذا تأخرها، أو غيابها، كما قد تزيد وحشية التقلصات التي تحس بها السيدات أيضًا أثناء مدة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية

 

أسباب أخرى لتأخر الدورة الشهرية

بينما يأتي خطاب الأسباب الأخرى التي قد تتسببفي تأخر الدورة الشهرية

خسارة الوزن الشديد أو المفاجىء: يُعد ضياع الوزن بشكلٍ صارمٍ أو مفاجئ أحد العوامل التي قد تكون سببا في تأخر الدورة الشهرية؛ إذ سيتوقف إصدار الهرمونات الضرورية لعملية الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation) جراء التحديد والتقييد الشديد في مقدار السعرات الحرارية المتناولة، وقد يوصي الدكتور بمراجعة مختص في حال كان ضياع الوزن ناجمًا عن واحد من قلاقِل التغذية؛ كفقدان الشهية (بالإنجليزية: Anorexia).
ازدياد الوزن: قد تترك تأثيرا صعود الوزن في الدورة الشهرية؛ حيث إنّ معدل الإستروجين التي قد ينتجها الجسد بأسلوبٍ يفوق المعدل الطبيعي بسبب ازدياد الوزن قد تؤثر في عدد مرات حدوث الدورة الشهرية وقد تتسببفي تأخرها.
التمارين الرياضية العنيفة: قد تؤدي ممارسة التدريبات البدنية بشكلٍ شديدٍ ومفرط إلى حدوث تغيّرات في معدلات هرمونات كلٍ من الغدة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary gland) والغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid gland)؛ الأمر الذي ينجم عنه حدوث تغيرات في الإباضة والدورة الشهرية بما في ذاك تأخرها، ويجدر بالذكر أن تلك التغيرات الهرمونية لا تتم لدى ممارسة التدريبات البدنية لساعةٍ واحدةٍ أو ساعتين في اليوم؛ وإنما لدى مزاولة التدريبات البدنية الشاقة لساعاتٍ وافرةٍ كل يوم.
قليل من العقاقير: قد يترك تأثيرا إنتهاج عدد محدود من الأدوية في حدوث الدورة الشهرية أو قد يتسبب بتأخرها، مثل:
مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants).
مضادات الذهان (بالإنجليزية: Antipsychotics).
أدوية الغدة الدرقية.
مضادات الاختلاج أو العقاقير المضادة للصرع (بالإنجليزية: Anticonvulsants).
موانع الحمل الهرمونية (بالإنجليزية: Hormonal contraceptives)، مثل: دواء ديبو بروفيرا (بالإنجليزية: Depo-provera)، ودواء نكسبلانون (بالإنجليزية: Nexplanon)، واللولب الرحمي الهرموني (بالإنجليزيه: Hormonal intrauterine device) المعلوم بميرينا (بالإنجليزية: Mirena)، وحبوب تجريم الحمل المحتوية على البروجسترون لاغير (بالإنجليزية: Progesterone only contraceptive pills).
عدد محدود من عقاقير العلاج الكيميائي.
بعض الأمراض العضال: يؤثر وجود بعض الأمراض العضال عند المرأة في طبيعة حدوث الدورة الشهرية، ويشار إلى أن الدورة الشهرية قد لا ترجع إلى وضعها الطبيعي المنصرم حتى يشطب علاج المشكلة الصحية، وتشمل تلك الأمراض ما يأتي:
أمراض الغدة الدرقية.
متلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovarian syndrome) اختصارًا PCOS.
أورام الغدة النخامية، سواء كانت سرطانية أم غير سرطانية.
كيسات المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cysts) .
مرض السكري.
أمراض الغدة الكظرية.
اختلال وظائف الكبد.
المشكلات الهرمونية: قد يُسبب وجود عدم اتزان في عدد محدود من الهرمونات تأخر الدورة الشهرية، مثل: هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) أو هرمونات الغدة الدرقية، والذي يمكن اكتشافه بواسطة فعل فحص للدم، وتجدر مراجعة الدكتور للوقوف على سبب هذه الاختلالات الهرمونية ومداواتها