متى تنزل البويضة بعد نزول الافرازات الشفافة

متى تنزل البويضة بعد نزول الافرازات الشفافة … تريد الكمية الوفيرة من النساء في معرفة موعد نزول البويضة، وخاصة إذا كانت تريد بحدوث الحمل، وفيما يلي سوف يتم شرح الإفرازات التي تطلع قبل مواقيت الإباضة بالإضافة إلى علل أنواع الإفرازات، وما هي أبرز إشارات تدني البويضة.

 

ما هي الإفرازات المهبلية

إن الإفرازات المهبلية أمر طبيعي تمامًا ويمكن أن تطلع من المهبل بأي توقيت من الدورة الشهرية، والإفرازات المهبلية هي متمثل في خليط من السوائل والخلايا التي يفرزها المهبل، وتتضمن هذه الإفرازات أيضًا على سوائل من رقبة الرحم ومخاط من رقبة الرحم أيضًا.
وتخرج تلك الإفرازات عبر فتحة المهبل، مثلما تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في تغيير نوعية وملمس وفئة المخاط الذي يخرج من المهبل، بالإضافة لحجمها وكميتها طوال تغيرات الدورة الشهرية، ومن الممكن باستخدام هذه الإفرازات تحديد مدة الخصوبة الهامة جدًا بسبب وجود الحمل، مثلما عن هذه المفرزات من الممكن أن تتدفق بشكل سريع وبكمية جسيمة أثناء التهييج الجنسية.

متى تنزل البويضة بعد نزول الافرازات الشفافة

متى تنزل البويضة بعد نزول الافرازات الشفافة
متى تنزل البويضة بعد نزول الافرازات الشفافة

إن علم أيام التبويض قضى هام جدًا لازدياد فرص الحمل عند النساء، ومن الممكن عن طريق هذه المفرزات علم الموعد الموائم لمزاولة الصلة الزوجية من أجل حدوث الحمل، وتشير البحوث على أن الإفرازات المهبلية تصبح ذات لون مثل بياض البيض قبل حوالي 48 ساعةٍ أو ثلاثة من حدوث الإباضة، إذ يكون المخاط المهبلي كثيفًا وأبيضًا ولزجًا، ومن ثم قبل الإباضة مباشرة، يتحول مخاط رقبة الرحم إلى شفاف وهلامي، وإن تلك الطبيعة اللزجة من الممكن أن تساهم في مساعدة الحيوانات المنوية في العبور إلى الأعلى عبر نحْر الرحم وصولًا إلى البويضة لتلقيحها

 

كيف تتم الإباضة

في المبيض، تُحاط جميع البويضات في البداية بطبقة واحدة من الخلايا تُعرف باسم الجريب، والتي تدعم البويضة، ومع الوصول لسن البلوغ، تبدأ هذه البويضات في النضج بحيث يكمل افتتاح واحدة من المبيض في مختلف دورة شهرية، وقتما تنضج البويضات، تنقسم الخلايا الحاضرة في الجريب بسرعة وينمو الجريب ليغدو أضخم معدلًا على نحو مطرد، كما تفقد العدد الكبير من البصيلات القدرة على أداء وظيفتها أثناء تلك العملية الشهرية، إذ يكمل افتتاح بويضة من أحد هذه البصيلات في شهرياً.
ومع إزدهار الجريبات يكمل إصدار هرمون الاستروجين من المبيض، وبعد إطلاق البويضة عند الإباضة، يدعى الجريب الفارغ الباق في المبيض الجسم الأصفر.
وبعد هذا يشطب إفراز هرمونات البروجسترون بمعدلات أعلى والإستروجين بكمية أدنى تقوم تلك الهرمونات بضبط بطانة الرحم للحمل ولذا إذا تم تخصيب البويضة من قبل نطفة ذكرية، غير أن إن لم يشطب تخصيب البويضة التي تم إطلاقها، ولم يأتي ذلك الحمل أثناء الدورة الشهرية، ينهار الجسم الأصفر ويتوقف إفراز هرمون الاستروجين والبروجسترون، ولأن هذه الهرمونات لم تعد موجودة، تبدأ بطانة الرحم في التلاشي وتنخفض من الرحم طوال عملية الحيض، وبعد إنقضاء الحيض تبدأ من جديد دورة شهرية أخرى.
وفي سن اليأس، تنتهي جميع البصيلات الحاضرة في المبيض والتي تحتوي على البويضات، ووقتما تنتهي جميع تلك البصيلات من المبيض، يتوقف المبيض عن إفراز هرمونات الأستروجين والبروجسترون، واللذان يلعبان دور جوهري في تنظيم الدورة الشهرية الأمر الذي يتسبب في انقطاع الطمث لدى المرأة

 

ما هي مفرزات عنق الرحم الشفافة

مخاط نحْر الرحم الأبيض هو سائل يسهم في معاونة الحيوانات المنوية على الانتقال من المهبل والصعود إلى الرحم، ويقال عن تلك الإفرازات أنها تشبه بياض البيض لأنها وعند فحصها مجهريًا على نحو دقيق توضح مثل بياض البيض النيء، وبصرف النظر عن أن تلك المفرزات تطلع خلال الدورة الشهرية بل كميتها ونوعيتها تتحول حسب الفترة من الإباضة.[1]
ويحدث إصدار مخاط نحْر الرحم بواسطة الغدد الحاضرة في رقبة الرحم وتخرج إلى الخارج، حيث يُعد ذلك الفئة من مخاط عنق الرحم، سائلًا صافيًا و لزجًا، ينتج ذلك قبل عدة أيام قليلة من الإباضة تجاوبً للتغيرات الهرمونية، مثلما يمكن أن يستمر لبرهة تبلغ إلى يوم أو يومين في أعقاب الإباضة، كما من الممكن أن يغادر ذلك السائل قبل الجماع لترطيب رقبة الرحم، وينتج مخاط رقبة الرحم من خلال نحْر الرحم وقتما يرتفع هرمون الأستروجين، ويهبط درجة ومعيار هرمون الاستروجين منخفضًا، ثم يصعد إلى ذروته لدى الإباضة قبل أن ينخفض ​​مرة ثانية، وهي سبب اختلافات مخاطية عنق الرحم

 

أهمية المفرزات المهبلية الشفافة

يلعب مخاط رقبة الرحم دورًا رئيسيًا في الحمل، إذ يبلغ هرمون الاستروجين قمته قبل الإباضة، ويتسبب هذا في تحول مخاط نحْر الرحم من عجين أو كريمي إلى شفافة، لأن هذه المفرزات تكون قبل الإباضة فورا فهي تلعب دورًا هامًا في خصوبة المرأة، ولكونها تتميز برقتها ولزوجتها فهي تشكل وسطًا مثاليًا للحيوانات المنوية للانتقال إلى الرحم وتساعدها في الحركة، وإذا كانت هذه المفرزات سميكة فإنها قد تعرقل حركة الحيوانات المنوية وتمنعها من تخطّي عنق الرحم، مما قد يضعف خصوبة المرأة، وهي أمور أساسية يلزم اكتشافها للوقوف فوق أسباب تأخر الحمل، وجدير بالذكر إن تلك المفرزات تصبح ثخينة جدًا بعد الإباضة، وبعد انصرام الحيض تتوقف تمامًا الخلايا المسؤولة عن إنتاجها حتى يأتي موعد الإباضة اللاحقة.