قطر 2022 اللجنة العليا للمشاريع والإرث تفاصيل

قطر 2022 اللجنة العليا للمشاريع والإرث تفاصيل … شدد الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث خالد النعمة أن جمهورية دولة قطر وضعت خطتها لاستدامة الأعمال التجارية والمنشآت والبنى التحتية تحسبا لمرحلة ما بعد كأس العالم 2022، مشددا على أن المسابقة الرياضية جاءت لتغدو محفزا لتلبية وإنجاز مشاهدة دولة قطر الوطنية 2030 التي تحط الاستدامة على رأس أولوياتها.

قطر 2022 اللجنة العليا للمشاريع والإرث تفاصيل

قطر 2022 اللجنة العليا للمشاريع والإرث تفاصيل
قطر 2022 اللجنة العليا للمشاريع والإرث تفاصيل

وأعلن النعمة -في حديث خاص مع الجزيرة نت- النقاب عن مصير ملاعب التمرين التي ستتحول إلى مزارات زراعية وحدائق عامة مستقبلا، إضافةً إلى تحويل مشتل اللجنة العليا للمشاريع والإرث الذي يمد ملاعب كأس العالم بالأراضي العشبية إلى حديقة عامة في أعقاب البطولة، فضلا على ذلك حرص اللجنة على استثمار مختلَف الخبرات المتراكمة ضمن العنصر الإنساني في جمهورية قطر الذي يجسد جانبا أحدث من مفهوم الاستدامة.

وشرح النعمة الذي يساهم في جلسة نقاشية -في إطار معرض ومؤتمر “مجد دولة قطر”- بعنوان “قطر ما بعد كأس العالم وأهم التحديات والفرص” أن الملاعب هي الأعمال التجارية التي نفذت خصيصا من أجل كأس العالم، أما باقي المشروعات المنفعة الموجودة في البلد، فكانت مسابقة كأس العالم الركيزة الضرورية في تسريع نسبة تقدم إنجازها، بحيث ترجع بالفائدة على المدني والمقيم في الدولة على المدى الطويل مثل مهبط طائرات إشادة العالمي، وميناء عرفان وغيرها.

إعادة التوظيف

وأشار المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن مختلَف الملاعب ستتم إسترداد توظيفها حتى لا تصبح عبئا على المجتمعات التي تستضيف تلك الملاعب أو على ميزانية الدولة كما وقع مع دول احتضنت البطولة في السنين الماضية، إذ سيتم تفكيك بعضها تماماً مثل ساحة لعب رأس أبو عبود وأخرى سيتم استخدامها في خدمات أخرى، إذ نهضت اللجنة بالتشاور مع السكان بشأن الأنحاء المجاورة لتلك الملاعب بحيث تم تضمين احتياجاتهم المتنوعة في محيط ساحة اللعب في طريق استمرار استعمالها بعد إنقضاء المسابقة الرياضية.

وحول الاستعدادات التي تجريها اللجنة العليا للمشاريع والإرث -في وجود استمرار جائحة Covid 19 حتى انطلاق منافسة كأس العالم- شدد النعمة أنها في أعلى معدلات التأهب لأي كود برمجي جائز للتناقل في ذلك الملف، إذ كانت دولة قطر من أوائل الدول التي استأنفت نشاطها اللاعب عام 2020 إبان الكارثة، وكانت من أوائل الدول التي استضافت مسابقات إقليمية وسط الأفعال الاحترازية لتفشي كوفيد-19.

ولفت إلى احتضان دولة قطر بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بشقّيه من الشرق ومن الغرب، وكأس العالم للأندية 2020، وشجعت هذه الاستضافات الناجحة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” على رفع سقف الحضور الجماهيري في بطولة كأس العالم للأندية من 10% ليكون ثلاثين%.

تدشين ملعب جديد

وعلى صعيد اخر، ذكر النعمة أن جميع الأفعال المتعلقة باستضافة المونديال مستمرة بشكل مستمر ومركّز على حسب الخطط الموضوعة، “وكما يدري الجميع تم الانتهاء من 4 ملاعب خاصة بالمسابقة، إضافة إلى الاقتراب من تدشين أرض ملعب الثمامة في أكتوبر/تشرين الأول الآتي في نفس توقيت استضافته كأس نيافة صاحب السمو الأمير لكرة القدم بين فريقي السد والريان”.

أما على الصعيد الوطني، فيرى النعمة أن موضوع تعديل البنية التحتية مطردة على حسب الجدول الزمني القرار لها، ولم يبق الكثير على استيفاء محددات وقواعد استضافة منافسة كأس العالم، إذ تم إنجاز زيادة عن 92% من العقارات اللازمة لاستضافة البطولة خاصة خطوط الريل (مترو العاصمة القطرية الدوحة) الذي أصبح يعمل بكامل طاقته بقدر 100%.

وأكد الناطق الرسمي باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن اللجنة تركز على نحو مكثف هذه اللحظة على تدعيم تجربة الجماهير التي ستأتي إلى دولة قطر أثناء المونديال، أما بشأن بالجانب الإنشائي فهو لين بحسب الخطة الموضوعة.