فيلم ماكو المصري كامل على ايجي بست egybest

فيلم ماكو المصري كامل على ايجي بست egybest … هو فيلم التشويق والإثارة والخيال العلمي، مصري من إصدار محمد الشريف، تأليف أحمد حليم ومحمد الحفناوي، إخراج محمد هشام الرشيدي، أُُنتج سنة 2020، وعرض للمرة الأولى في 24 أيار 2020.

فيلم ماكو المصري كامل على ايجي بست egybest

فيلم ماكو المصري كامل على ايجي بست egybest
فيلم ماكو المصري كامل على ايجي بست egybest

يشترك في منافسة الفيلم نخبة من النجوم، وهم: بسمة، نيكولا معوض، ناهد السباعي، عمرو وهبة، محمد مهران، سارة الشامي، منذر ريحانة، فريال يوسف.

استُوحِي الفيلم من قصة حقيقية، وهي حادث العبّارة المصرية “سالم اكسبريس”، التي غرقت عام 1991 قرب سواحل مدينة سفاجا بحريا الأحمر عقب اصطدامها بالشعاب المرجانية على حتى الآن 16 كيلومتراً ليس إلا من الميناء، مما كان سببا في مقتل 476 راكباً معظمهم من أبناء مصر، وما تزال العبّارة راقدة في أعماق البحر على عمق 32 متراً كموقع يستهدفه عاشقين الغوص.

تدور أحداث العمل السينمائي عن ذهاب ثمانية أشخاص في سفرية من أجل الغوص في أعماق البحر الأحمر، ويعتبر الفيلم محاولة حديثة من مساعي التصوير تحت الماء.

تروي رواية العمل السينمائي عن مخرجة للأفلام الوثائقية تلقب “رنا بهجت” تقوم بدورها الممثلة بسمة، تحاول لتلبية وإنجاز حلمها في تقديم عمل سينمائي وثائقي يجني الجوائز، وتتحمس مع فرقتها لتصوير فيلم وثائقي عن عبّارة “سالم إكسبريس”، ويبدأ الفرقة الرياضية التحضير للغوص لاستكشاف وتصوير العبّارة.

تحدث ممثلو العمل السينمائي في حوارات تلفزيونية عن صعوبة العمل، وأجواء التصوير الشاقة، وعن كونه أصعب أدوارهم تماما، وترى بطلة الفيلم بسمة أن الشغل حرض تخوفها في البدء، إلا أنها آمنت بالمخرج ورؤيته، ورأت أن هذه المحاولة ستفتح باب المسعى والخيال واستخدام الغرافيك في أفلام أخرى، ولربما الإتيان إلى إصدار أفلام عن المخلوقات الفضائية.

ومن الجدير بالذكر أن الفيلم حصل على المقر الأول وحققت إيراداته مبلغ يقترب من 400 ألف جنيه في أول عرض له، إذ تنافس في دور العرض السينمائي 8 أعمال سينمائية، هي: “ثلاثين آذار”، “ماكو”، “مائتين جنيه”، “موسى”، “العارف”، “القلة لا يذهب للمأذون مرتين”، “مش أنا”، “الإنس والنمس”.

اقراء ايضا : ايجي بست مشاهدة فيلم من اجل زيكو كامل

بين سبيلبرغ وماكو

من المحتمل حاول صانعي فيلم “ماكو” الاستفادة من محاولة المخرج الأميركي ستيفن ألان سبيلبرغ في فيلمه الشهير “Jaws” المعروف عربيا باسم “الفك المفترس”، التي نقلته من بحت مخرج شاب يبدأ خطواته في هوليود إلى عالم الشهرة، لكنهم نسوا أو تناسوا أكثر أهمية ما قام بتحقيقه سبيلبرغ من توفيق.

توافر لدى صناع “ماكو” ميزانية جيدة بمقاييس السينما المصرية: نجوم سينما معروفون، مؤثرات بصرية جيدة في السنة 2021، وعلى الرغم ذاك لا ميدان للمقارنة بتحفة تقليدية معروفة مثل “الفك المفترس”، بسهولة لأن الكود البرمجي الجيد وموهبة المخرج هما الفارق رغم الفرق الرهيب في التكونولوجيا، وعلى الرغم من أن سبيلبرغ ذاته أخفق في أن يجعل الوحش الآلي لسمكة القرش مرعبا بما يلزم فاستعان بالموسيقى.

دعايات جيدة

لا يكف المملثون في حوارتهم التلفزيونية عن المحادثة عن صعوبة العمل، وأجواء التصوير العسيرة، كونه أصعب أدوارهم تماما، وترى بطلة العمل السينمائي بسمة أن المجهود حرض تخوفها في الطليعة، وأنها لم تكن متأكدة من جادة المشروع، ثم آمنت بالمخرج ورؤيته، ورأت أن تلك المحاولة ستفتح باب المحاولة والخيال واستخدام الغرافيك في أفلام تالية، والبلوغ إلى “إنتاج أفلام عن المخلوقات الفضائية”.

استغرق العمل السينمائي 4 سنوات من الكتابة والتحضير والتصوير وعمليات المونتاج والغرافيك، ويحسب للفيلم اعتماده على حادثة حقيقية مثل حادث غطس العبارة “سالم إكسبريس”، والمغامرة بطرح محاولة التصوير أسفل الماء مكررا للسينما المصرية، واعتماده على المسابقة الرياضية الجماعية، وتقديم تيمة أعمال سينمائية سمكة القرش.