المجتمع المعرفي يتحول تدريجياً إلى عالم

المجتمع المعرفي يتحول تدريجياً إلى عالم … حيث تختلف المجتمعات الجارية بشكل ملحوظ عن المجتمعات القديمة في الكثير من الخصائص، مثلما يوجد فرق هائل في الأعراف والتقاليد والثقافات بين المجتمعات القديمة والمجتمعات الجارية، ويرجع هذا إلى الجريان العارم في البيانات المعرفية. سنتعرف وإياكم عبر موقع جديد اليوم على إجابة السؤال الماضي، وعلى أبعاد ومقاصد المجتمع المعرفي.

المجتمع المعرفي يتحول تدريجياً إلى عالم

المجتمع المعرفي يتحول تدريجياً إلى عالم
المجتمع المعرفي يتحول تدريجياً إلى عالم

هل المجتمع المعرفي يتحول تدريجياً إلى عالم ماهر يقوم على استخدام السلع الفطنة وليس إنتاجها؟ الإجابة هي: الفقرة خاطئة، حيث يبقى ازدياد عارم في تضخم النمط والكم نتيجة التطور التكنولوجي العارم، والذي حصل في السنين القليلة السابقة ونتج عنه العدد الكبير من التغيرات. والجدير بالذكر أن أهم ما يميز دولة عن أخرى هو القدرة الإنتاجية سواء في المنحى التجاري أو الصناعي، إذ لا تأتي هذه القدرة من فراغ، لكن تفتقر إلى عقول وموارد يشطب استخدامها وتوظيفها في العمليات الإنتاجية.

اقراء ايضا :المجتمع المعرفي الذي يتحول تدريجيا إلى عالم ذكي، يقوم على استخدام المنتجات الذكية وليس إنتاجها

أهداف المجتمع المعرفي

للمجتمع المعرفي عدة أهداف، أبرزها:

تداول المعلومات بطرق ميسرة بحيث تكون متاحة للجميع.
مشاركة الجمهور من الأشخاص القادرين على إنتاج المعرفة، كالعلماء والمحقِّقين والمبدعين.
التركيز على المجهود العقلي والذهني لحل المشاكل، والعمل على توفير الفرص لجميع الشخصيات.
الاهتمام بثقافة التعليم الذاتي مع استمرار التعليم نطاق الحياة دون تبطل.
الشغل على تحديث الواحد ليغدو قادرًا على اتخاذ الأحكام المُجدية.
العمل على صعود أعداد الموارد البشرية الحاصلة على التدريب.
البعد عن الطرق الروتينية والمتكررة واعتماد الأساليب غير النمطية.
العمل على تشييد بنى تحتية جيدة مبنية من خلال تكنولوجية المعلومات والاتصالات.
التركيز على استثمار الذهن للمساعدة في توليد وإنتاج المعارف، والقدرة العالية على الابتكار.
العمل على تجديد المعلومات على نحو مطرد ودون أي توقف.
الوجهة إلى التعليم الإلكتروني وتغيير نسق التعليم السائد.

أبعاد المجتمع المعرفي

للمجتمعات المعرفية أبعاد غفيرة يمكن تلخيصها بما يلي:

 

  • البعد السياسي.
  • البعد الاجتماعي.
  • البعدُ الاقتصادي.
  • البعد التكنولوجي.
  • البعد الثقافي.