الامير ممدوح بن عبدالعزيز السيرة الذاتية .. الأمير والشيخ الزاهد من آل سعود الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، على حسب ما لقبته بعض الصحف والمواقع العربية والإسلامية الهائلة، والذي كان يشغل المناصب السياسية سابقاً، والتي تخلى عنها عامتها ليتفرغ لمتابعة أعماله الخيرية والإسلامية من مكتبه المختص في مكة المكرمة، فـ من هو الامير ممدوح بن عبدالعزيز، هو ما سوف يطلعكم فوقه موقع جديد اليوم عن طريق تسليط الضوء على مختلَف بياناته الشخصية، ومشواره المهني الطويل، الذي غلبت فوق منه الأعمال الخيرية.
الامير ممدوح بن عبدالعزيز السيرة الذاتية
إنّ صاحب السمو الأمير ممدوح ابن الملك السعودي المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، وهو الابن الحادي والثلاثين من ضمن أبناءه في المقر، أمه هي الأميرة نوف بنت الأمير نواف ابن النوري من آل الشعلان، يبلغ صاحب السمو الأمير ممدوح من العمر قرابة الـ 82 عاماً، فهو من مواليد شهر تشرين الأول / أكتوبر خلال العام 1939، نال درجة الماجستير في معارف الزمان الماضي، من صفوف جامعة الملك عبد العزيز آل سعود بجدة خلال العام 1983، ثم حصل على درجة الدكتوراه في علوم الدراسات الدولية من صفوف جامعة الإسكندرية العالمية في جمهورية مصر العربية، متزوج من الأميرة فايزة فتاة صاحب السمو الأمير نايف ابن نوري من آل الشعلان وأنجبت له بالترتيب الأمراء والأميرات (نواف – مقرن – طلال – نايف – سلطان – عبد العزيز).
بعد الانتهاء من فترات التعليم بالمدرسة تم تعيينه بمنصب أمير مكان تبوك والذي استمر شاغلاً له لبرهة عام شخص أثناء الفترة الممتدة بين عامي 1986 – 1987، المتزامن مع لعامي 1406 – 1407 هجري، ليتم تعيينه بعدها بمنصب الرئيس التنفيذي لمركز البحوث الاستراتيجية، واستمر شاغلاً للمنصب حتى تتيح بنفسه بطلب للإعفاء منه، ويشغل هذه اللحظةً مركز وظيفي الرئيس الفخري لمعهد الأبحاث القرآنية للبنات الراهن في مكة المكرمة.
اقراء ايضا :معلومات عن الامير عبدالله بن سعد بن عبدالعزيز من هو
وفاة الأمير ممدوح بن عبدالعزيز
انتشرت حديثاً الكثير من الأخبار الكاذبة بخصوص مصرع صاحب السمو الأمير ممدوح بن عبد العزيز آل سعود، حيث أن جميع هذه الأخبار عارية عن الصحة والأمير ما زال على قيد الحياة حي يرزق، وأنه بصحة جيدة في الزمن القائم، ومن الطبيعي أن يكون الأمير ممدوح محط أنظار العديد من النقاد، ممن يشيع إزاءه المستجدات الكاذبة، فقد عرف عنه حبه الشديد لتعاليم الدين الإسلامي وحراكه المطرد لحض الناس عن ترك الدنيا وجرائرها، والسعي لتغيير التواء إيمان الناس عن طريق تغيير ساسته والقائمين عليه أولاً.