احلا واجمل عبارات عن السنة الهجرية الجديدة

احلا واجمل عبارات عن السنة الهجرية الجديدة … تجسد الهجرة النبوية نقلة نوعية وحضارية في تاريخ الدين الإسلامي، نستشفي أثرها على يد عدد من العباراتوالمعلومات الجميلة عن السنة الهجرية الجديدة:

احلا واجمل عبارات عن السنة الهجرية الجديدة

احلا واجمل عبارات عن السنة الهجرية الجديدة
احلا واجمل عبارات عن السنة الهجرية الجديدة

كان تكتيكًا حاذقًا أن إتجه النبي محمد _صلى الله عليه وسلم_ صوب غار ثورالذي كان في الوجهة المعاكس للمدينة المنورة؛ ولقد وجد لنفسه ولصاحبه مقرًا يأوى إليه، ويحط عن كتفيه بعض المتاعب التي تكبدها من مطاردة قريش.
الهجرة النبوية هي البدء المشرقة للتاريخ الإسلامي، فقد بدأ المسلمون تعديلًا جديدًا هو تعديل السنة الهجرية، الذي جعل لهم هوية خاصة يتميزون بها عن بقية الأمم، ورأس السنة الهجرية هو اليوم الذي يجدد هذه الذكرى ويشعرنا بعظمتها.
كان اختيار النبي محمد صلى الله عليه وسلم لمقدار مغادرة البيت في منتصف النهار من أيام الصيف الحارقة، وفي هذا الوقت يمكث الناس جميعًا في منازلهم للراحة وايضا أهل قريش فما أعظم نبينا الكريم محمد -عليه الصلاة والسلام-.
من هائل قوة شأن المرأة في الإسلام أن نهضت أسماء بنت أبي بكر-رضي الله سبحانه وتعالى عنها- بربط المؤونة بخصوص خصرها وأسفل العباءة، إذ قامت بشق المنطقة الجبلية والطريق الوعرة من أجل توصيل التغذية لأبيها وللنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
عندما عزم المسلمون الأوائل الهجرة من مكة المكرمة إلى البلدة المنورة كانوا قد عقدوا النية على الهروب بدينهم وأرواحهم من الأذى والاضطهاد والظلم والشرك والكفر حيثُ الأمن والإسلام العدالة لهؤلاء المسلمين العظماء.
كان المقصد الهائل من الهجرة هو إنعاش برقية الإسلام الجديدة، وتشييد مجتمع مودرن يزدهر فيه الإسلام وينتشر في جميع أنحاء العالم.
ترك صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقاربهم وبيوتهم وثرواتهم وأعمالهم وأراضيهم في مكة بهدف الهجرة في طريق الله ومع الرسول، فيا لعظمة هؤلاء الرجال.
تنازل الصحابي صهيب بن سنان -رضي الله سبحانه وتعالى عنه- عن كل ما يملك بدل الهجرة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما أعظم ذلك الصحابي الجليل.
تعجل صحابة رسول الله محمد -عليه الصلاة والسلام- إلى الهجرة ولم يترددو بذلك أبدًا، فمن هائل شأنهم أنهم يعلمون أن الهلاك قد يأتي في أي ساعة، وأن نصرة الإسلام من أجَلْ الغايات.
كان للمرأة دور فاعل في هجرة النبي محمد -صلى الله أعلاه وسل؛ وذلك لعظيم رتبتها في الإسلام ويتجلى هذا في الدور الذي نهضت به أسماء بنت أني بكر -رضي الله عنها- بنصرة هذا الدين .

بدايةٌ قدسيّة جديدة

إن طليعة السنة الهجرية الحديثة من المناسبات الهامة التي تشتمل على الكمية الوفيرة من الدروس التي يمكن تعلمها، ويُستدل على قدسيتها ارتباطها الوثيق بأحداث السيرة، وتلك مجموعة من الفقرات اللغوية التي المرتبطة بذاك :

إنّ اليوم الذي هاجر فيه النبي محمد _صلى الله فوقه وسلم_ من مكة المكرمة إلى البلدة المنورة له شأن هائل في تاريخ الإسلام، حيث أصبحت ذكرى هذه الهجرة وقعًا سنويًا لا ينساه الناس فهو بداية جديدة مقدسة لعهد مودرن للإسلام.
ينبغي أن يكون استقبال السنة الهجرية العصرية حافلًا بالإنجازات التي يقدمها المسلمون في سائر الساحات، وبداية لخطط مستقبلية مبدؤها التعاون على الخير والنفع لعامة المسلمين ونصرتهم، وعلى المسلم أن يكون متحليًا بالإيمان والعزيمة التي جعلت النبي محمد _عليه الصلاة والسلام_ ينهي هذه السفرية الضخمة من مكة إلى البلدة المنورة.
كان النبي _صلى الله فوق منه وسلم_ متوكلًا على الله تعالى حالَما خطط للهجرة، فهو يعلم أنه الوحيد القادر على نصرته في خطوته القريبة العهد.
كان النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- يثق تمامًا بحفظ الله ورعايته له، ويعرف أنه لن يتوفى من خلال قريش؛ لأن جُلَّ مقصده إلتماس الناس إلى الإسلام ونصرة دين الله _عز وجل_.
كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام مطمئنًا في أوله القريبة العهد في البلدة المنورة حيثُ نشر وإشاعة السكون في قلب صاحبه أيضًا، فقد أنبئه بأن الله تعالى معهم وأن لا يحزن، فهذه أولى خطوات النجاح في حياة المرء.
بالرغم من هجرة المسلمين الأوائل كانت إلى مدينة متباينة، وثقافة حديثة وأرض جديدة لم يعرفها اغلبهم من قبل، إلّا أنهم بدأو من جديد وتحدوا الصعاب.
كان من السبل التي اتبعها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بهدف التسهيل على المسلمين في حياتهم الجديدة، أنه وقف على قدميه بالمؤاخاة، فكل مدني يتقاسم عمره مع مسافر؛ وذلك لتكون مؤازرةًا لهم في بدايتهم الحديثة.
استضاف سعد بن الربيع عبد الرحمن بن عوف- رضي الله سبحانه وتعالى عنهما- في بيته، ولكن الأخير رفض العرض بكل لطف وسأل سعد عن مكان البيع والشراء الذي ذهب إليه وبدأ تجارةً أربحته قليل من النقود التي ساعدته في زواجه، وقد واصل بذلك درسًا عارمًا للعدديد من المسلمين.

توحيد الكلمة وتراصّ القلوب

وحدت الهجرة النبوية الشريفة من الصفوف وجعلت قلوب المسلمين متراصة متقاربة، وفيما يلي عدد من العِبارات التي تبدو ذلك:

اتخذ النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عموم السبل والاحتياطات الضرورية لتأمين هجرته بالرغم من ثقته الكبيرة جدا بالله إيتي، فهو النصير للمسلمين، جمع بين فؤاده وقلب صاحبه وقلوب المسلمين جميعًا وهاجروا معًا.
وحدت أسماء بنت والدي بكر كلمتها مع الرسول الكريم وضحت بنفسها في سبيل نصرته عليه أفضل السلام ونصرة الدين الإسلامي، بالرغم من أنها كانت في آخر فترات حملها.
وحد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كلمته مع المسلمين جميعًا، حيثُ هاجروا لنفس القصد والمقصد السامي وهو نصرة الإسلام وإخطار رسالته.
تعطينا الهجرة النبوية الشريفة العديد من الدروس والعبر التي نستطيع الاستفادة منها، خسر وحَّد المسلمون كلمتهم في فجر الزمان الماضي الإسلامي ونالوا حياةً أسمى بصحبة أجدر مدرس شهدته البشرية كليا.
تجلت محبة النبي ونصرته وتراص قلوب المسلمين معه، بأن استطاعت أسماء بنت والدي بكر إيصال الغذاء لهم دون خوفها من أحد ودون اكتشاف أمرها، عللّى الصحابة الكرام _رضوان الله عليهم_ بالغالي والنفيس في سبيل هذه الأمة.
كان هنالك أحد الرجال الأبرار الذين كانوا يوصلون للنبي _صلى الله فوقه وسلم_ أنباء مكة وما يجري فيها وفي ذاك إشارة على توحيد كلمة المسلمين وتراص صفوفهم.
حرص أبو بكر الصديق _رضي الله عنه_على السير خلف النبي على في أعقاب خطوات متواضعة بهدف حمايته من الخلف حيث كان يخبر من يتفرج عليه بأنه رجل يهديه إلى الطريق، فمن محبته إليه عمل جاهدًا على عدم صرح هويته ليحميه