أرقام مفتين السعودية أهم ارقام مشايخ للفتوى في المملكة

أرقام مفتين السعودية أهم ارقام مشايخ للفتوى في المملكة … قد يتعرض العديد من الأشخاص لبعض المواقف التي تحتاج لفتوى أو شرح ومن الجائز أن تكون تلك المواقف مرتبطة بالأمور الدينية، لذلك ينبغي وجود تفسير لها حتى يمكنه صاحبها القدرة على التناقل بصحبتها.

أرقام مفتين السعودية أهم ارقام مشايخ للفتوى في المملكة

يبقى عدد من الأرقام خاصة بالمفتين بالمملكة لمن يرغب في تفسير واتخاذ الفتوى لكيفية التعامل مع المواقف التي يتعرض إليها الأفراد في حياتهم الشخصية واليومية أيضًا، وتتمثل في التالي:

 

 

ما هو مفهوم كلمة الفتوى

عدد محدود من الأشخاص لا يدركون معنى الفتوى؛ وبالرغم من أنهم يرددون بعض الأقاويل التي تمنح نفس المعنى، فالفتوى هي منظور الدين الذي يتخذه العلماء والفقهاء والمشايخ بحسب النصوص التي نصت فوقها الشريعة الدينية مأخوذة من القرآن الكريم والسنة النبوية.

لابد من التأكيد والتنبيه حتّى إنتاج الفتوى لا تكون من أي واحد، فهي ليست هينة؛ وإنما من مشايخ أهل العلم، كما أفاد رسولنا الكريم أعلاه أجدر الدعاء والسلام إسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.

عدم الاستهوان بالفتوة فإثمّها عارم وثوابها جسيم إذا كان في ترك الذنوب والنهي عن المنكر، والتقرب لطاعة الله تعالى، والفتوى مسؤولية عارمة جدًا لا يستطيع أحد تحملها، إلا لو كان صاحب أهل للثقة والعلم والدراسة المناهج القانونية ومنابع العلم والدين.

ينبغي توافر عدد محدود من الشروط بالمفتي حتى يشطب الاقتداء بتنفيذ الفتوى منه دون الفزع من الإثم؛ ومنها أن يكون دارك لجميع معاني القرآن والأحكام التي ظهر علة أخذ الفتوى من المفتي

اقراء ايضا : ارقام مشايخ الإفتاء في السعودية 2022 ورقم شيخ مفتي يرد بسرعة واتس اب

أهم الشروط التي تتوفر في المفتي

يلزم توافر بعض المحددات والقواعد التي تؤهل المفتين للقيام بتلك الوظيفة العارمة، حيث تختص ببعض الأحكام الدينية، لهذا يقتضي أن تكون متاحة فيهم عدد محدود من الشروط، ومتمثلة في اللاحق:

الفتوى لا تجوز إلا من المسلم القادر البالغ العاقل؛ فغير ذاك لا يمكن ولا تعد فتوى وإن كانت صحيحة.
المفتي يقتضي أن يكون دارس جميع ظروف القضاء والفتوى، ويكون جدير بإلقاء الفتوى ومؤهل لهذا، وينبغي فوقه أن يكون على إدراك كاملة بكافة القرارات التشريعية التي تندرج تحت القرآن الكريم والسنة النبوية.
من الضروري أن يكون المفتي يملك المعرفة الجيدة بالعديد من المعاني القرآنية والتفسيرات لبعض الأقاويل وما هي عوامل هبوط الآيات؛ حتى يستطيع من القدرة على إعطاء الفتوى.
من الجدير بالذكر أن يبتعد عن الشبهات من الفسق والفجور.
يقتضي أن يكون حكيمًا يتصف بالسلامة الذهنية، ولا يبقى يملك أي إعاقة ذهنية تعوق إعطاء الفتوى كـ النسيان وما شبه ذلك.
يجب أن يكون ملم بجميع النُّظُم والدراسات الفقهية المستفيضة بدلالات القرآن والسنة النبوية.
لا تقتصر دراسته على الدراسات الشرعية فحسب، بل القوانين الإسلامية ليكون يملك رصيد وافي من المعلومات والقدرة على إعطاء الفتوى بثقة شديدة والله أعرف.
من الواجب فوق منه المجاهدة في استنباط الدلالات القانونية والأحكام الفقهية، إضافة إلى انتباه الدلائل المغيرة من زمن لآخر، لذا يلزم القياس على المنهج القرآني والسنة النبوية.
يقتضي أن يكون المفتي ملم بجميع الأحاديث النبوية كاملة سواء كان حوار صلب مثلما في الأربعين النووية أو أحاديث هزيلة مؤثرة عن أقوال الصحابة وتابع التابعين.
يقتضي على المفتي ألا ينحاز في إعطاء الفتوى أو إعطائها بمفهوم مضلل.
في حالة عدم القدرة على إعطاء الفتوى يحبذ العودة لمفتي أدري منه