بحث عن المخلوقات الحية وعلاقاتها المتبادلة

بحث عن المخلوقات الحية وعلاقاتها المتبادلة … في البيئة بشكل عام يبقى بين الكائنات الحية العدد الكبير من العلاقات المتبادلة، على اختلاف نمط تلك الكائنات الحية والكيان الخاص بها ومن الجدير بالذكر فإن هذه المعاملات تترك تأثيرا بشكل ملحوظ وملحوظ على تنوع الأنواع داخل هذه المنظومة الحياتية ويجد عديدة أواصر بين الكائنات الحية وبعضها القلائل والتي نراها بشكل عام في الحياة، بين التعايش بين الكائنات الحية و الافتراس والتنافس بين بعضهم البعض والكثير من الهيئات الخارجية الأخرى التي تشير إلى الحياة.

العلاقة بين الكائنات الحية

من المحتمل اختصار الرابطة بين الكائنات الحية وبعضها البعض في متعددة مظاهر ونقاط بديهية والتي تظهر في الحياة البرية أو حياة الكائنات الحية مع أختلاف المناخ الخاصة بها من الكائنات الحية في البحار والمحيطات وتحت الأرض، أو في البرية وغيرها من صور الحياة، وعن الأشكال التي تشكل حياة الكائنات الحية فهي كالتالي.

1- المعايشة والتي تأتي في المقام الأول عملا على استمرار الحياة على سطح الأرض.
2- التنافس وهو أن تتنافس الكائنات الحية بين بعضها القلائل.

3- الافتراس وهي لا تتشبه أختلاف شامل وضخم عن التنافس والافتراس هنا تعني قتل واحد من هذه الكائنات الآخر بهدف العيش.
4- التكافل وهي من الهيئات الخارجية الصحية التي قد نجدها لدى العدد الكبير من الكائنات الحية.
5- التطفل وهو من الأشياء المتواجد وهنا يقطن نمط من الكائنات الحية على فئة أحدث من المحتمل أن يصدر له ضرر أو من دون ضرر.

التعايش بين الكائنات الحية

وفي تلك الرابطة بين الكائنات الحية وبعضها القلائل على الرغم من اختلافهم من حيث التكوين المخصص بجميع منهم يكون هناك رابح في تلك الرابطة ولكن لا يبقى خاسر بها، وكمثال على هذا السرطانات صغيرة الحجم التي تبقى في البحار والمحيطات والتي تلتصق بالحيتان أو السلاحف من أجل السفر والتحرك بصحبتها من مقر إلى أجدد واحتوى بهم الدفاع من الأعداء أو التعرض إلى الافتراس وتؤمن لهم الطعام كذلك، وفي تلك الظاهرة بين الكائنات الحية يظهر أن المستفيد هو الكائن الضئيل.

بينما لا يبقى ضرر على الكائنات الحية الأخرى وظاهرة التعايش أو المعايشة من الظواهر التي لم يتم طوالها تحديد المستفيد أو المتضرر من تلك الصلة.

التنافس بين الكائنات الحية

في وضعية أن كان ثمة مود للماء أو الأكل لجنس فرد من الكائنات الحية والذي من المتعب أن يتم تقاسمه بين تلك الحيوانات هنا تظهر البطولة بينهم، وعلى سبيل المثال إذا أمكنه الأسد أو أحد فصائله من اصطياد فريسة ما فعليه على الفور تناولها قبل حضور مجموعة أخرى من الكائنات الحية بهدف تناولها معه، كما ان التنافس لا يكون على القوت ومورد المشروب لاغير لكن من المحتمل أن يصدر تنافس بين الكائنات الحية من الجنس الشخص على التزاوج كمثال على هذا.

الافتراس في الكائنات الحية

وهي من أكثر المظاهر الدارجة في الكائنات الحية اليوم فإن مصدر أكل الكمية الوفيرة من الحيوانات والكائنات الحية هي حيوانات وكائنات حية أخرى ومن الجدير بالذكر أن انقراض نوعية من النباتات أو الحيوانات على الأرجح أن يؤثر سلبا على حياة حيوانات أو نباتات أخرى لذلك فإن المنظومة التي وضعها الله عز وجل في الأرض هي أن يكمل المحافظة على الأمور وتجدد دورة الحياة.

اقراء ايضا : الكائنات ذاتية التغذي التي تعيش في المناطق المضيئة من البحيرات

التكافل بين الكائنات الحية

وهي من أكثر الأشكال الطبيعية بين الكائنات الحية وبعضها القلائل ومن الجائز التكافل والتعاون بين الكائنات الحية مع اختلاف النمط المخصص بها ويطلق على هذا التعاون مفهوم التكافل وفي هذه الظاهرة تعمل المخلوقات الحية على حراسة احتياجات المخلوقات الحية التي تساعدها على الحياة، وجدير بالذكر أن جميع الكائنات الحية التي تساهم في هذا المسألة لا ينتج ذلك لها أي ضرر يذكر من قبل الكائنات الأخرى التي تتكافل بصحبتها.

وقد نجد التكافل جلي في العديد من النباتات والحيوانات كما أن التكافل ربما أن يتضح على نحو ملحوظ في ان نمط من الكائنات الحية لا يمكن له العيش من دون الصنف الأخر.

التطفل بين الكائنات الحية

بالتأكيد علاقات التطفل من أكثر المظاهر الخاصة بالكائنات الحية ويتوفر نوعين من ذلك التطفل إما تطفل خارجي وهو ملحوظ في الحيوانات مثلما نشاهد الحشرات القارضة تتغذى على دماء بعض الحيوانات وتتضرر الحيوانات صحيا بشكل ملحوظ، أو تطفل في نطاق وهو المسألة الذي يؤثر سلبا ايضاً على صحة الكائنات الحية أو يؤدى إلى مصرعها في الكثي من الأحيان، وهنا يصبح هناك كائن مستفيد وأخر متضرر من الموضوع أما المستفيد فهو المتطفل والمتضرر من الشأن هو الكائن الحاضن لذلك المتطفل.