بحث عن الاخوة واختيار الاصحاب الصالحين

بحث عن الاخوة واختيار الاصحاب الصالحين … يميل الإنسان بفطرته السليمة إلى اللقاء، والاختلاط والتعارف وتأسيس الأواصر الاجتماعية مع مجتمعه المحيط، ولعلّ صلات الأخوّة والصداقة من أهم العلاقات التي يقوم الشخص بتأسيسها في وجوده في الدنيا ويحاول الحفاظ فوق منها لما للصديق من تأثيرٍ ذو بأسّ على النفس والتفكير والمعتقدات، ومن منطلق تلك الأهمية سندرج بحثاً عن الأشقاء واختيار الأصدقاء في السطور اللاحقة لنتعرف بأسلوب أوسع عن أسس الاختيار الصحيح للأصحاب والأصدقاء.

اختيار الصديق

“قلْ لي من تصاحب، أدنى لك من أنت”، يحمل ذاك المثل الشعبي في طيّاته الكثير من الدلالات ويعبّر عن قوّة الارتباط والتأثير المتبادل بين العواطف والتصرفات والمعتقدات وأساليب التفكير ومثيلاتها لدى الصديق، فالصديق يتطبّع بأخلاق صديقه ويتأثر بسلوكه وتصرفاته وتفاعلاته وعلاقاته الاجتماعية، ويتقلّد به في لباسه وطعامه والكثير من السلوكيات التي تتعلق بأنماط الحياة، وغالباً ما يقضي معظم الشبيبة وخاصّةً المراهقين منهم أكثر أوقاتهم مع أصدقائهم، حتى إنّهم يجلسون ويتحدثون مع أصدقائهم أكثر الأمر الذي يجلسون مع أخوتهم وأبويهم.

لتلك الأسباب يلزم أن يختار الإنسان أصدقاءه بدقة ويضع معاييراً وصفاتٍ محددةً وشروطاً يجب أن تنطبق على الصديق الذي سيصبح جزءاً من وجوده في الدنيا ويشاركه همومه وأفراحه وأحزانه ويطلعه على أسراره، وأهمّ هذه الصفات على الإطلاق هو الإخلاص والأمانة بالإضافة إلى الصدق والكرم والولاء وكتمان السر والتحمل والأخلاق الفاضلة التي يُستحب للإنسان أن يزداد علماً بها وتخلقاً بها.

اقراء ايضا : رسائل عيد ميلاد للحبيب 2022 رومانسية جزائرية

بحث عن الاخوة واختيار الاصحاب الصالحين

بحث عن الاخوة واختيار الاصحاب الصالحين
بحث عن الاخوة واختيار الاصحاب الصالحين

سنرد في حين يجيء بحثًا عن الأخوة واختيار الأصدقاء بعناصره كاملة:
مقدمة بحث عن الأخوة واختيار الأصدقاء

“قلْ لي من تصاحب، أدنى لك من أنت”، يحمل ذلك المثل الشعبي في طيّاته العدد الكبير من الدلالات ويعبّر عن قوّة الارتباط والتأثير المتبادل بين الأحاسيس والتصرفات والمعتقدات وطرق التفكير ومثيلاتها لدى الصديق، فالصديق يتطبّع بأخلاق صديقه ويتأثر بسلوكه وتصرفاته وتفاعلاته وعلاقاته الاجتماعية، ويتقلّد به في لباسه وطعامه والكثير من السلوكيات التي ترتبط بأنماط الحياة، وغالباً ما يحكم معظم الشبان وخاصّةً المراهقين منهم أكثر أوقاتهم مع أصدقائهم، حتى إنّهم يجلسون ويتحدثون مع أصدقائهم أكثر مما يجلسون مع أخوتهم وأبويهم.

لتلك الأسباب يجب أن يختار الإنسان أصدقاءه باهتمام ويضع معاييراً وصفاتٍ معينةً وشروطاً يجب أن تنطبق على الصديق الذي سيصبح جزءاً من عمره ويشاركه همومه وأفراحه وأحزانه ويطلعه على أسراره، وأبرزّ تلك الصفات كليا هو الوفاء والأمانة بالإضافة إلى الصدق والكرم والولاء وكتمان السر والجلَد والأخلاق الفاضلة التي يُستحب للإنسان أن يتكاثر علماً بها وتخلقاً بها.

أهمية الأخوة والمصاحبة

يميل الإنسان بطبعه إلى الأُنس، ولعلّ أكثر ما يجلب الإُنس للإنسان هو شقيقه الإنسان، لذلك يقوم الواحد بالتعارف والتآلف وتكوين الأواصر الاجتماعية مع بني جلدته، وقد فسر الإسلام موقفه الإيجابي من الأشقاء والمصاحبة وحثّ الناس على التآخي والتعارف وتكوين الصلات الاجتماعية التي تقوّي المجتمع وتعزّز منعته، وأنّ أسمى الصفات التي يبحث عنها الواحد في خليله هي تقوى الله عز وجل والأخلاق الفاضلة والكريمة قال إيتي: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

وبين الله عزّ وجلّ أنّ أثر الصديق لا يتحدد ويتوقف لاغير على المسلم في وجوده في الدنيا الدنيا وإنّما يمتدّ ليؤثر به في أخرته حيث قال:” الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ، كما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أكّد على أهمية اختيار الصديق والصاحب لما في ذلك من أثرٍ نفسيٍ ومعنويٍ على شخصية الانسان وطباعه حيث قال: “المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخَالِل”.