من الأسباب التي أدت لزيادة معدل نمو الجماعة البشرية ماهي … لقد لاحظ العالم طوال القرن الفائت إزدهارًا في عدد السكان بشكل ملحوظ وقد أدي هذا إلى إنتاج معدلات ضخمة من التغذية، بالإضافة إلى الأساليب المتقدمة في إحكام القبضة على المرض، قبل أنّ يُعرف الإنسان الزراعة منذ زيادة عن عشرة آلاف عام كان عدد سكان العالم لا يتخطى مليون إنسان على سطح كوكب الأرض إلى أنّ وصلنا للعدد الجاري للسكان الذي بلغ 7.6 مليار شخص في سنة 2018، وهذا ما سوف نوضحه على يد موضوعنا التالي من خلال موقع جديد اليوم فضلا على ذلك تفسير العوامل والعواقب أيضًا.
النمو السكاني البشري
لقد وصل عدد قاطنين العالم بحلول القرن الثالث عشر إلى صوب أربعمائة مليون، وتجاوز عدد السكان الميار في أواخر العشرينيات من القرن المنصرم وبحلول عام 1960 تعدى عدد الأهالي حاجز الثلاثة مليارات إلى أنّ وصل في عام في سنة 2018 إلى ما يقرب من 7.6 مليار فرد، لذلك من الطبيعي أنّ نتساءل كيف وقع ذلك؟
في علم الأحياء وقتما تتكاثر عدد الكائنات الحية لتصل إلى عدد الإنس فسوف يؤدي هذا إلى انتشار الأمراض أو قلة تواجد صارم في الموارد الغذائية ويحدث إنقراض للكائن الحي، وتعود عوامل الزيادة السكانية الجسيمة لذلك الحد إلى مقدرة الإنسان على التفوق في توافر الموارد الغذائية وتخطي إشكالية الأمراض، فضلا على ذلك هذا ما شهده العالم من الثورة الصناعية العارمة في عموم المجالات التي وفرت جميع احتياجات الإنسان، لذا فإنّ من الأسباب التي أدت لصعود مقدار تطور الجماعة الإنسانية الإجابة هي
الزواج القادم قبل أوانه.
هبوط عدد حالات الوفاة.
صعود عدد المواليد.
الاستقرار السياسي.
عدم تجهيز الولادت.
تحسين المستوى سواء المعيشي والصحي.
مثلما تبقى عدد محدود من الأسباب الأخرى التي أفضت إلى هذه الزيادة في عدد الأهالي منها القيادة في المجال الطبي والبحث العلمي أضف إلى تنقيح النظافة الأمر الذي نتجَ عنه قلص عدد الوفيات للسيدات أثناء الإنجاب والحفاظ على صحة الأطفال الجدد، كان ذاك نتيجة اختراع الأدوية التي حدت من انتشار الأمراض المعدية المضادات الحيوية والتطعيم.
اقراء ايضا : كم تبلغ نسبة الجاليات في السعودية 2022
العواقب طويلة المدى للنمو السكاني
نتج عن “الانفجار السكاني” في القرن السالف إلى توقعت رهيبة حيثٌ كتب عن ذاك عالم الأحياء بول إيرليش عام 1968: “اختتمت معركة إطعام البشرية جمعاء. في سبعينيات القرن السالف، يتوفى مئات الملايين من الناس جوعاً، وعلى الرغم من هذا نجد الزيادة في عدد القاطنين متواصلة بصورة عارمة، بالرغم من الجهود العديد التي تجريها بعض الدول ذات الزيادة العددية للسكان العالية مثل “سياسة الصبي الواحد” في الصين إلاّ أنّ مازال عدد الأهالي مطرد في التقدم.