من لم يتناول مفطرًا في غير رمضان أول النهار

من لم يتناول مفطرًا في غير رمضان أول النهار … نعم، فالصلاة المذكورة أعلاه صحيحة، فصيام المسلم تطوعًا بدون نية صيامه قبل شروق الشمس صحيح، والدليل على هذا ذلك ما ورد عن السيدة عائشة – رضي الله عنها. لها – عندما قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: في يوم من الأيام يا عائشة هل عندك شيء؟ قالت: قلت: يا رسول الله ما عندنا شيء فقال: إني صائم

ضوابط الصوم كفرض صلاة دون النية قبل طلوع الشمس.

ولا يجوز للمسلم أن يقوم بصيام تضرع الغداة قبل الصباح ولا في الليل، ودليل هذا ما ورد بسلطة السيدة حفصة طفلة عمر رضي الله عنها بقولها: “من يصنع؟”. لا يدمج بين الصوم قبل الغداة فلا صيام له.[2] إذا صام المسلم سهواً فلا يصح صومه في صلاة التكليف.

حكم الإفطار في صيام النوافل

اختلفت أقوال أهل العلم في أمر تنظيمي الفطر بعد صومه النافلة. وفيما يلي خطبة بذلك:

القول الأكبر: ذهب المالكية والحنفية إلى أن من أفطر في أعقاب الصوم يقضي ذاك اليوم.
القول الـ2: ذهب الشافعية والحنابلة إلى جواز الفطر حتى الآن صوم النوافل، ولا يلزمه القضاء.

اقراء ايضا : متى يوم عاشوراء في السعودية وموعد الصيام 1443

حكم الإفطار في صيام الإكراه

لا يمكن للمسلم أن يفطر بعد صومه الجبري، مثل صوم رمضان، أو صوم الكفارة والنذر بغير عذر. في تكليف، كقضاء رمضان، أو النذر، أو صوم الكفارة ؛ ولم يجيز له بتركها، ولا عكس في ذاك، ولله العرفان “

حُكم مَن أكل ناسياً في صيام التطوُّع

الشافعيّة: قال إنّ الاكل والشُّرب في صيام التطوُّع نسياناً لا يُفسده.
المالكيّة: صرحوا بعدم بُطلان صوم التطوُّع جراء الأكْل أو الشُّرب نسياناً؛ قياساً على صوم الفريضة ؛ فإذا قوت الصائم ناسياً غير مُتملأِّدٍ، فإنّه يُتمّ صيامه، وقد استدلّوا على ذلك بقَوْل الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (مَن أكَلَ ناسِيًا، وهو صائِمٌ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فإنَّما أطْعَمَهُ اللَّهُ وسَقاهُ)

الحنفيّة: قالو إنّ الاكل في صيام التطوُّع نسياناً لا يُفسده؛ قياساً على صوم الفرض؛ فكلاهما يتضمّن تَرك التغذية، ويُعَدّ التَّرْك شرطَ صحّةٍ.

الحنابلة: تحدثوا قالوا إنّ الله تجاوز عن خطأ المسلم ونسيانه؛ استدلالاً بقَوْله -تعالى-: (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) فمَن تناول شيئاً من مُفطرات الصيام نسياناً دون تعمُّدٍ، فلا يُؤاخَذ بذلك، ويُؤيّد ذلك القول أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- نَسب ذلك الفِعل إلى الله -تعالى- في قَوْله: (مَن أكَلَ ناسِيًا، وهو صائِمٌ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فإنَّما أطْعَمَهُ اللَّهُ وسَقاهُ)،وفي ذلك دلالةٌ على أنّ ذلك العمل من فَضْل الله -تعالى، ورحمته بعباده