ماهو الفرق بين وفاة زوج حفصة وزواجها من النبى

ماهو الفرق بين وفاة زوج حفصة وزواجها من النبى … معلومة دينية مهمة للغاية فيها معرفة بسيرة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وقصص زواجه بأزواجه أمهات المؤمنين، وفيها موعظة واقتداء برسول الله فوقه الصَّلاة والسَّلام، فزيجات رسول الله كانت متباينة عن بعضها تبيانًا للأمة وتأكيدًا على شرعي الزواج من حرامه، فالرسول تزوج المتوفى زوجها والبكر والمطلقة وغيرهن من السيدات، وفي هذا الموضوع سنتحدَّث عن حفصة أم المؤمنين وعن قرينها خنيس وعن الفرق بين موت قرين حفصة وزواجها من النبي صلَّى الله فوق منه وسلَّم.

من هي حفصة أم المؤمنين

حفصة طفلة عمر بن الكلام أمَّ المؤمنين وإحدى زوجات النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، والدها عمر بن البيان الخلفية الراشدي الثاني وشقيقها واحد من خيرة الصحابة وهو عبد الله بن عمر رضي الله عنهم أجمعين، أسلمت حفصة فتاة عمر في مكة المكرمة قبل الهجرة، وهاجرت مع زوجها خنيس بن حذافة السهمي الذي كان مسلمًا أيضًا إلى المدينة المنورة، وعاشت في البلدة مع المسلمين على أن توفِّي قرينها خنيس بن حذافة السهمي إثر جروح اصابته يوم أُحد، فتزوجها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في أعقاب ذاك، وجدير بالقول إنَّ حفصة أم المؤمنين عاشت بعد رسول الله قرابة ثلاثين عامًا، ثمَّ توفِّيت في عهد خلافة معاوية بن والدي سفيان في البلدة المنورة سنة 41 للهجرة، ودُفنت في البقيع، والله اعلم

اقراء ايضا : ماهو موقف النبي مع كفار قريش عند فتح مكه

من هو خنيس زوج حفصة

هو خنيس بن حذافة السهمي أحد الصحابة السابقين إلى الإسلام، خسر أسلم خنيس قبل دخول رسول الله -صلَّى الله فوق منه وسلَّم- دار الأرقم بنية طلب الحضور إلى الإسلام فيها، أخوه الصحابي عبد الله بن حذافة، وقد ورد في قليل من كتب المؤرخين أن خنيس هاجر إلى الحبشة يوم الهجرة الثانية إلى الحبشة، ثمَّ آب إلى مكة المكرمة، وقد هاجر مع زوجته حفصة بنت عمر إلى المدينة المنورة وشهد مع رسول الله -صلَّى الله فوق منه وسلَّم- غزوة بدر وغزو واحد من، وتوفِّي في السنة الثالثة للهجرة متأثرًا بجروحه يوم أحد، ودُفن في البقيع إلى جانب قبر عثمان بن مظعون، والله إيتي أدري.
الفرق بين موت قرين حفصة وزواجها من النبي

جاء في السيرة النبوية أنَّ حفصة ابنة عمر -رضي الله سبحانه وتعالى عنها- ترمَّلت في العام الثالثة للهجرة عند موت قرينها خنيس بن حذافة السهمي متأثرًا بجروحه التي تعرَّض إليها في موقعة أحد، ولم يفوت على وفاة قرينها إلَّا عام واحد حتَّى تزوجها رسول الله -صلَّى الله أعلاه وسلَّم، وكانت حفصة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا وقيل عشرين عامًا فقط، أي أنَّ الفرق بين وفاة زوج حفصة وزواجها من النبي -صلَّى الله فوقه وسلَّم- هو عام شخص ليس إلا، والله تعالى أعلم.

 

زواج حفصة من رسول الله

كانت حفصة طفلة عمر -رضي الله عنها- زوجة لخنيس بن حذافة السهمي الذي نال الشهادة في حرب واحد من، ولمَّا مات خُنيس إبراز عمر بن البيان -رضي الله عنه- ابنته حفصة على كلِّ من والدي بكر الصديق وعثمان بن عفان فأبى كلٌّ منهما أن يتزوجها، فما كان من رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلَّا أن خطب حفصة بنت عمر -رضي الله عنهما- لنفسه فقبل عمر، فتزوجها رسول الله في شهر شعبان من السنة الثالثة للهجرة على صداق وصل أربعمائة درهم، وكان هذا الزواج حتى الآن زواج النبي من عائشة، لتصبح حفصة الزوجة الرابعة في مقر زوجات الرسول صلَّى الله فوقه وسلَّم، حتى الآن خديجة طفلة خويلد وسودة بنت زمعة وعائشة فتاة أبي بكر رضي الله سبحانه وتعالى عنهم أجمعين، والله أعلم.