اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للغة العربية

اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للغة العربية … وهو اليوم الـثامن عشر من ديسمبر من كل عام؛ ويحدث فيه الاحتفال بلغتنا الجميلة؛ لأنها أعظم لغات العالم على الإطلاق، ومن خصائصها أنها متجددة، وتتسع لتشمل جميع التغيرات، والمخترعات الجديدة، كما أنها عديدة الألفاظ، والكلمات، وغير ذلك الكثير، وفي ذاك المقال من موسوعة نُرِجل لكم اذاعة عن اللغة العربية لغة الضاد.

اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للغة العربية

اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للغة العربية
اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للغة العربية

اليوم الدولي للغة العربية هو اليوم الذي يحتفل فيه العالم بلغتنا الكبيرة جدا، وفيما يلي نعرض الإذاعة المختصة بذلك اليوم.
برنامج متكامل عن يوم اللغة العربية

اقراء ايضا : اجمل صور عن حروف اللغة العربية

كلمة في الاذاعة المدرسية عن ضرورة الاهتمام باللغة العربية

اللغة العربية من أقدم لغات العالم؛ فيتحدث بها الكثير منذ عشرات القرون، وقد كان ترتيب أرباب اللغة هو جزيرة العرب، وفيها هبط القرآن الكريم بلغة أهل الجزيرة حتى يتحداهم بلغتهم، وبلاغتهم، وفصاحتهم.

عندما سمع أحد أعتى مُشركي الجزيرة “المولود بن المغيرة” القرآن وهو أعلن العرب في الجاهلية؛ امتدحه، وصرح أنه ليس بقول بشر، وإن له لحلاوة، وإن فوقه لطلاوة، وإن أعلاه لمُثمر، وإن أسفله لمغدق، وأنه يمتطي وما يُعلى فوق منه؛ نظرًا لفصاحته، ومعجزته، فتتلخص معجزة القرآن الكريم في لغته؛ إذ كانت اللغة العربية سلاح لذا الدين أن ينتشر.

فتاريخنا العربي زاخراً بأفضل أدباء العالم كليا، ولخصائص اللغة العدد الكبير من عوامل الإبهار؛ الشأن الذي جعلها الأولى عالميًا في مختلَف الجوانب؛ فلا بد لنا جميعًا أبناء العربية ألا نتنصل من لغتنا الأم، وأن نتحدث بها بكل زهو.

فقر القرآن الكريم

خير ما نبدأ به صباحنا الدراسي هو خطبة خالقنا عز وجل، ومع تلاوة الطالب

بسم الله الرحمن الرحيم “حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4) أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (5) وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (7) فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (10)”.

فقرة الحديث الشريف

وخير الخطبة بعد بيان الله سبحانه وتعالى هو خطبة حبيبه ورسوله صلى الله عليه وسلم، وبند المحادثة الشريف مع الطالب………….

عن أبي هريرة رضي الله عنه هن رسو لالله صلى الله عليه وسلم قال:”مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ”. حديث صحيح ورد في صحيح البخاري.

قصيدة عن اللغة العربية للاذاعة المدرسية

في اللغة العبية تغنى العديد من الشعراء، وأهمهم شاعر النيل “حافظ إبراهيم” في قصيدة “اللغة العربية تتحدث عن نفسها” التي يُلقيها علينا الطالب

رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي.

رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي.

وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي.

وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ.

فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ.

أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي.

فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي.

فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي.

أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ.

أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ.

أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي.

وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ.

سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي.

حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ.

وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ.

أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ.

وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي.