كيف تعرف الساحر من وجهه “طريقة الفحص”

كيف تعرف الساحر من وجهه “طريقة الفحص” … هو الواحد الذي يمارس الطقوس الغريبة والتي هي محرمة، حيث تتسبب هذه الأعراف في الإتصال مع العوالم والمخلوقات الأخرى لتسخِيرهم لأذية البشر، وهو فئة من الكفر والشرك وسوف نقوم بالتعرف على كيف تعرف الساحر من وجهه عبر موقع جديد اليوم .

من صور السحرة ظهورهم في صورة الشخص الزاهد لسائر مغريات الحياة، الأمر الذي يدفع الناس مطردًا للثقة العمياء به، وعند البصر لأي من الأفراد القائمين على أعمال السحر، يرى به بعض من سمات الخنزير أو القرد، كما يلاحظ أيضًا خلو وجهه من النور الإيماني الذي يستدل منه على صلاح ذاك الشخص وقيامه بأعمال الخير.

وعادةً ما يتفادى ويتجنب الساحر أي من صلوات الجماعة، وإن حدث وأرغم على تأدية تضرع جماعة، فإنه يقوم بأدائها دون وضوء.

كيف تعرف الساحر من وجهه “طريقة الفحص”

كيف تعرف الساحر من وجهه “طريقة الفحص”
كيف تعرف الساحر من وجهه “طريقة الفحص”

أجريت عدد من الممارسات أثناء إحدى أشهر السحرة الحريم، من أجل التعرف إذا ما كانت مذنبة أم بريئة، وبالرغم من سخافة الموضوع، إلا أنه ثمة عدد من الطرق التي يمكن على يدها معرفة حقيقة كون الفرد الماثل أمامنا فاتن وهي نفسها جواب كيف تعرف الساحر من وجهه ومنها:

 

قم بصنع كعكة الساحر

كعكة الساحر هي شيء لا يُود أي إنسان تناوله، ويحدث إعدادها بواسطة إتخاذ عينة من بول الواحد الذي يتخيل وقوعه تحت تأثير سحر أحد السحرة، ليخلط ذلك البول مع واحدة من وجبات الجاودار، للحصول على إحدى الفطائر الضئيلة، لتقدم تلك الفطيرة لإحدى الكلاب ليتناولها.

إذ أن عدد من القوى التي يقوم السحرة باستخدامها، يكون الغرض منها إلزام تعويذة ما على عدد من الشخصيات المنكوبين بالبول المختص بهم، وعند تناول الكلب للكعكة التي تم صنعها، ينقلب السحر على الساحر الذي وقف على قدميه بصنع السحر، ويبدأ في الصراخ من وحشية الألم.

وزن الساحر مقابل وزن مجموعة من الأناجيل

يشطب مقارنة وزن الفرد المشتبه بسحره ومقارنته بوزن مجموعة من الأناجيل، فإن ثقل أو خف وزن الساحر عن وزن الأناجيل، يكن مذنبًا ووقف على قدميه بارتكاب مجموعة من ممارسات الشر، أما إذا تعادلت الموازين، يكن وضع الساحر جليًا، والمهم ذكره أن تعادل كفّتي الميزان لا يأتي ذلك سوى قليل وجودهًا.

اقراء ايضا : دعاء يبطل السحر عنك وعن أهل بيتك مجرب ومستجاب

فحص وجود أي من الندبات الشامات

هذه عامتها إشارات من إجراء الشيطان، أما إذا تطلب المسألة عدد تكميلي من الدلائل، يتم وخز الواحد المشتبه بمثابته شيطان بإحدى الشفرات، فإذا لم يأتي ذلك أي نزف دموي في أعقاب تلك الوخزة، فهو بالتأكيد شخص ساحر.

والجدير بالذكر أنه خلال تعرض الساحرة التي صرحت بأول النص للمحاكمة، وقف على قدميه عدد من القائمين على صيد الساحرات، والذين قام بانتزاع عنهم ضميرهم وإنسانيتهم مجموعة من السكاكين التي وافق شفراتها السحب، وتشييدً عليه لم يحدث أي شيء لدى محاولتهم ثقب العلامة.

 تحدث السحرة إلى أنفسهم

خلال إحدى المحاكمات التي أقيمت لمحاسبة الساحرات، تم تعرض واحدة من السيدات الواقعين تحت فخ الاتهام والتي يطلق عليها “سارة جود” للعن جزئي، وذلك على حسبًا لرؤيتها تهمس وتتمتم بالأحاديث لذاتها، وقد لوحظ هذا بعدد من الآونة أثناء مغادرتها لمنازل الشخصيات.

وقد وضح في أعقاب ذلك لمن أَدانوها بالاتهام قيام المتهمة بإلقاء التعاويذ على الشخصيات، وبالرغم من محاولتها الادعاء بمثابها تردد الوصايا والمزمورات لاغير، إلا أن محاولاتها الشخصية تلك لم تكن كافية حتى تنقذها من الإعدام، ولقد حدث كلف إعدامها شنقًا في الـ9 عشر من شهر تموز 1692 ميلاديًا.

سؤال المشتبه بممارستهم للسحر تأدية الصلاة للرب

إذا امتنع الفرد عن قراءة الصلاة للرب، يكن ذلك الشخص مذنبًا، وحتى لو فعلوا يكونوا مذنبون لا محالة، فقد قام “جورج بوروز” بمواجهة وزيرًا قد تم إعدامه وهو الأوحد الذي تعرض لذلك الشأن، وكانت الإشكالية هي قيامه بقراءته للصلاة.

وهذا قبل شنقه بدقائق، إعتقادًا منه أنه يثبت براءته هكذا، معتقدًا في قرارة نفسه عدم مقدرة المشعوذين والقائمين على أفعال السحر على التفوه بالكلمات المقدسة، وقد نجح في إقناع الناس لمدةٍ مؤقتة بظلم هيئة الحكام والمحلفين له.