ماهو معنى زمهرير في القران

ماهو معنى زمهرير في القران … أن كتاب الله الخاتم المصدر الثاني للمسلمين للتشريع جاءت السنة تفصيلًا وشرحًا له ولآياته وأحكامه ومعانيه، والزمهرير كلمة من كلمات كتاب الله الخاتم المبهمة التي تحتاج للجوء لكتب الشرح وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لفهم معناها والتوصل لدلالتها.

ماهو معنى زمهرير في القران

ماهو معنى زمهرير في القران
ماهو معنى زمهرير في القران

قال الله عز وجل في سورة الإنسان: “مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا” الزمهرير هو البرد القوي القارص كبرد بلاد أوربا التي تصل درجات الحرارة فيها لتحت الصفر، والمراد من الآية الكريمة هو نعت وصور الله عز وجل للجِنان التي يُخلد فيها المتقين حيث يجلسون فيها مرفهين مطمئنين القلب على الأرائك التي تعني السُرر المتواجد فوق منها اللباس.

لا يرضهم فيها حرارة شمس ولا برد حيث روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضِي الله عنه صرح: قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: “قالت النار: ربِّ، أكَلَ بعضي بعضًا، فأذن لي أتنفَّس، فأَذِن لها بنفَسَيْن: نفَسٍ في الشتاء، ونفَس في الصيف، فما وجدتم من برد أو زمهرير، فمن نفَس جهنَّم، وما وجدتم من حرٍّ أو حَرُور، فمن نفَس جهنَّم، وما وجدتم من حرٍّ أو حَرُور، فمن نفَس جهنم”.

اقراء ايضا :كتب القران الكريم في مصحف واحد وعرف بالمصحف العثماني نسبة إليه .. اليكم الجواب

وصف الجنة في القرآن الكريم

عقوبة المتقين المؤمنين جنة الخلد التي تجري من تحتها الأنهار ذلك وعد الله سبحانه وتعالى لهم، ومن تشبيهات ونعت وصور الله تعالى للجنة في القرآن الكريم ما يلي:

الجنة لا يبقى لها مثيل أو شبيه فهي ما أعده الله سبحانه وتعالى للمتقين، ومن صرامة جمال الجنة لا يمكن للعقل البشري وعي وصفها أو تخيل ما عليه من جمال إذ أفاد الله تعالى في سورة السجدة: “فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”.
يبقى في الجنك شجرة تدعى سدرة المنتهى، تلك الشجرة ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم وأخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي جبريل على حقيقته عند تلك الشجرة حيث قال الله عز وجل في سورة النجم: “وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أخرى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى *عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى *إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى *مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى”.
يتناول أهل الحنة مما تشتهيه أنفسهم حيث أفاد الله سبحانه وتعالى: “وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ” كما قال الله عز وجل: “يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ”.

ما هي درجات الجنَّة؟

أهل الجنة متفاوتون في الدرجات بسبب قد أعمالهم وتوقاهم وعبادتهم لله سبحانه وتعالى إذ الله سبحانه وتعالى: “وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى”، كما أن عدد درجات الجنة غير محدد وغير واضح ويعتبر من الغيبيات فعلى سبيل المثال قال الله عز وجل عن درجات الحنك في القرآن الكريم: “انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخرةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً” تلك الدرجات العلى تختص بالمؤمنين حسب إيمانهم وعبادتهم وتقواهم كما قال الله تعالى: “وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِىءٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ”.