تعرف على تجربتي مع الكيس الدهني تحت الإبط

تعرف على تجربتي مع الكيس الدهني تحت الإبط … قدّ يكون إيجاد كيس دهني أسفل الإبط قضىًا منرفز ومغيظًا وربما مخيفًا، غير أن إذا كانت الكتلة متمثل في كيس دهني بالفعل أسفل الإبط وليس ورمًا خبيثًا فإن المشكلة بشكل عام تكون مزعجة زيادة عن كونها خطيرة، وعادةً ما يسهل مشاهدة الأكياس الدهنيّة تحت الإبط والشعور بها، فهي عبارة عن أكياس صغيرة تحت البشرة ناتجة عن قليل من العدوى مليئة بالبكتيريا، وبواسطة موقع جديد اليوم سنُوضح بشكل مفصل عوامل وأعراض وأساليب علاجها وأكثر أهمية التجارب برفقتها.

الكيس الدهني أسفل الإبط

يُعرف الكيس الدهنيّ “الخرّاج” بأنّه مجموعة من الخلايا الدهنيّة تنمو ببطء تحت الجلد تحديدا بين الجلد والعضلات، غالبًا ما تبدو الأكياس الدهنيّة في الرقبة والوجه وأسفل الإبط وأي مكان في البدن، وتمتلئ بالقيح أو المواد السائلة والشبه سائلة، وتُعرف الأكياس الدهنيّة بملمسها الأملس وقابليتها على الحركة في مكان ظهورها أسفل الجلدِ بمجرد الكبس عليها، وأيضا تتراوح أحجامها ما بين المليمتر وأحيانًا تبلغ لـ 5 سم، وبالرغم من ظهورها لكن المريض قدّ لا يحس بوجودها أو أي وجع ناتج عنها، سوى في عدد محدود من الحالات والتي يكون فيها الكيس الدهنيّ مُتبريرًا لالتهاب صارم ولكن مع بعض الأدوية الأخصائية تختفي تصاعديًا وغالبًا لا تفتقر قليل من الحالات إلى علاج حيث تختفي من ذاتها تلقائيًا.

تعرف على تجربتي مع الكيس الدهني تحت الإبط

تعرف على تجربتي مع الكيس الدهني تحت الإبط
تعرف على تجربتي مع الكيس الدهني تحت الإبط

ذكرت واحدة من السيدات تجربتها مع الكيس الدهنيّ أسفل الإبط فقالت: “إنها منذ أن شطبت دراستها للمرحلة الثانوية عانت من انتفاخ واضح أسفل الإبط، الأمر الذي ولّد عندها خوفًا صارمًا من إِمكانية الإصابة بالورم الخبيث، فدفعها ذلك الهلع للكشف ذات واحدة من الوحدات الصحيّة للأورام، إلا أن طمأنها الدكتور بأنّه كيس دهنيّ وأنه صنف من أشكال الأورام الحميدة ولا يكون السبب في ظهور أي مشكلات صحيّة بل يُمكن التعايش معه دون محوه، كما صرحت أن الطبيب قدّ أخبرها أن الكيس الدهنيّ يُمكن تحديده من مظهره إذ يتضح بالخصائص اللاحقة:

الكيس الدهنيّ صغير المقدار وقدّ يبلغ حجمه لنفس مقدار حبة البازلاء.
يتراوح طول الكيس الدهني ما بين 2 لـ 3 سم.
بمجرد الكبس على الكيس الدهني يتحرك تحت الجلد.
الكيس الدهني ليس صلبًا إلا أن أملس الملمس وغير مسبب للألم.
لون الجلد المحيط بالكيس الدهني يظل كما هو، ولا يتجلى بالجلد أي احمرار.
يُمكن التعايش مع الكيس الدهني وفي ظرف ازداد حجمه فيُمكن إزاحته بطرقٍ سهلة.

اقراء ايضا : كيف أعرف أن التبويض ممتاز | تعرف على الاعراض

أسباب ظهور الكيس الدهني أسفل الإبط

قدّ يكون هناك عدّة أسباب مُحتملة لظهور الأكياس الدهنيّة تحت ​​الإبط، وبالرغم من أنّ معظم الأكياس الدهنيّة غير ضارة إلا أنّ بعضها يُشير إلى وجود إشكالية صحيّة أكثر خطورة، وفي مثل تلك الحالات قدّ يفتقر الموضوع للتدخل الطبيِّ، ولعل أهم العوامل الأكثر شيوعًا في ظهور الكيس الدهني تحت الإبط ما يلي:

تزايد طبيعي للأنسجة الليفية غير السرطانية والمعروفة بالورم الغدي الليفي.
ردود الفعل التحسسية لمزيلات العرق أو مضادات التعرق أو الصابون.
الخبطة بالالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.
ظهور الزوائد الدهنيّة أو مثلما تُعرف بالأورام الشحميّة.
ردود الإجراء السلبيّة من قليل من التطعيمات مثل تطعيم الحصبة والجدري.
الكدمة بالالتهابات الغريزيّة.
الرض ببعض الأمراض الخطيرة ومنها “الذئبة، ورم خبيث الثدي، مرض خبيث الدم، ورم خبيث الغدد الليمفاوية”.

حالات تستوجب إزالة الكيس الدهني تحت الإبط على الفور

ذكرت إحدى السيدات عن طريق إجابتها على تجربتي مع الكيس الدهني تحت الإبط أن الدكتور المُختص قدّ نصحها بأنّ ثمة عدد محدود من الإشارات التحذيريّة التي تستدعي التخلّص من الكيس الدهني مباشرة، وشملت هذه العلامات ما يلي:

الشعور بألم ملحوظ مقر ظهور الكيس الدهني.
ملاحظة ارتفاع حجم الكيس الدهني تصاعديًا.
إذا كان سببا فيّ في الإحساس بالحكةِ والاحمرار.
لو أنه ملمسه قويًا وغير ناعم.
لدى الكبس على الكيس الدهني يظهر وجع ملموس.
عند انتشار الأكياس الدهنيّة في أنحاء متباينة من البدن.
تزايد واضح في درجة حرارة المنطقة الموجودة تحت الإبط

 

علاج الكيس الدهني أسفل الإبط بالكركم

تُعرف التوابل جيدًا بخصائصها المضادة للالتهابات مما يصون أرجحية المساعدة في عملية الشفاء، غير أن يلزم الحيطة أيضًا على أن الكركم ليس علاجًا أكيدًا للأكياس الدهنيّة، مثلما أن ليس هنالك ما يصون أنّه سيمنع التورم وقدّ لا يُساعد قطعًا مع أشكال محددة من الأكياس الدهنيّة، ولكنه قدّ يجيء بنتيجة فعّالة مع عدد محدود من الحالات، ليس إلا كل ما يتطلبه الموضوع هو خلط كميّة من مسحوق الزعفران الهندي مع مقدار مناسب من الماء لصُنع عجينة، من ثم تطبيقه على الكيس الدهني وتركه لمقدار موقف من الزمن، مع العلم أنّه قدّ يكون سببا في ردود تحسسيَّة لذلك يُمكن اختباره أولاً فوق منطقة صغيرة من البشرة.