ماهو الفرق بين انتفاخ البطن والحمل

ماهو الفرق بين انتفاخ البطن والحمل … أن الكمية الوفيرة من الإناث ينتابهم الحيرة والقلق في التمييز بين انتفاخ البطن (الكرش) وكبر البطن طوال الحمل، لأن الأعراض متناظرة إلى حاجز هائل ولكن كل امرأة تختلف عن الأخرى على حسبًا للأعراض التي تتقدم على الانتفاخات، ولقد يعود دافع الانتفاخات إلى وجود حمل أو قرب توقيت تدني دم الحيض، أو الحمل الكاذب.

وقد يكون الدافع هو حفظ الماء، حدوث التهابات أو غازات البطن وغير ذاك من المشاكل الصحية، ووقتما تتكبد المرأة من انتفاخات البطن، تصبح غير باستطاعتها أن التفرقة بين الحمل أو دهون البطن أو الدورة الشهرية، لهذا سوف نتطرق إلى أهم الفروق بينهم.

ماهو الفرق بين انتفاخ البطن والحمل

ماهو الفرق بين انتفاخ البطن والحمل
ماهو الفرق بين انتفاخ البطن والحمل

هناك العدد الكبير من الشخصيات الذين يجدون صعوبة بالغة في التمييز بين دهون البطن والحمل، لأن الفرق متواضع بين مظاهر واقترانات كلًا منهما، بجوار أن حدوث الحمل قد ينتج عنه انتفاخات البطن فيما يتعلق لكثير من الإناث.
انتفاخ البطن أو ظهور دهون البطن هو امتلاء المعدة، وهذا الانتفاخات تحدث للعديد من العوامل، ولكن لدى الإحساس بانتفاخات البطن وظهور إشارات حمل أولية أخرى قد يوميء ذاك إلى احتمالية وجود حمل.
لذلك حالَما يختلط الشأن على المرأة بين ألم البطن ما إذا كان انتفاخ أو احتمالية حدوث حمل، يُحبذ أن تبدء في عمل فحص حمل للتأكد من نسبة هرمون الحمل، الذي على يده معرفة الكشف عن وجود حمل أم لا.
ولكن من الأفضل بنا الإنذار بأن اختبارات الحمل المنزلية قد لا تعرض نتائج صحيحة، وخصوصًا إذا تم إجراؤه في موعد باكر، لإمكانية ظهوره بشكل فوري في امتحان البول حتى الآن مرور أسبوعين، وترتقي نسبته بمرور الزمان، غير أن إذا كنت ترغبين التيقن من البداية، فعليكِ بإجراء فحص دم.

أعراض الحمل الأولية

قد يطرأ على المرأة بعض المتغيرات والأعراض التي تؤكد إِمكانية وجود حمل قبل عمل اختبار الحمل، وتظهر علامات أخرى في أعقاب مرور عديدة أسابيع من تأكدها بأنها حامل، ومن أكثر أهمية تلك الأعراض ما يلي:

التقلبات المزاجية من حين إلى آخر دون أي دافع جلي، وسوء حالتها النفسية.
الشعور بالصداع وفي معظم الفترات تشعر به الحامل في الأيام الأولى من الحمل ويرجع سببه إلى تزايد معدل الدم وعدم انضباط حجم الهرمونات.
الإمساك؛ فقد ينتاب المرأة ذلك العرض لكون هرمونات الجسم في تبدل دائم والتي من وضْعها بطء عمل الجهاز الهضمي والقيام بوظائفه بشكل طبيعي.
التشنجات العضلية التي تصيب المرأة وخصوصا في عضلات الرحم.
تأخر إنخفاض دم الحيض.
انتفاخ الثديين والشعور بوخز وآلام شديدة عند لمسه أو ارتطامه بأى شيء قوي.
الشعور بصعوبة في النوم والذي ينتج عن فعل أي عبء بدني متعب وبدافع حدوث تحول ملحوظ في هرمونات الجسد، ويمكن معالجته بواسطة ممارسة تمارين اليوجا وتناول وجبات صحية.
كثرة التبول؛ حيث ترتقي نسبة التبول في حال حدوث حمل، ويعود المبرر في ذلك إلى تزايد حجم الدم، الأمر الذي يكون السبب في ضرورة معالجة الكلي لسائل إضافي ينهي التخلص به في المثانة.
القيء، قد تعاني المرأة بالاشمئزاز والتقرف المتواصل وخصوصا في الفجر الباكر، ويحتسب من المظاهر والاقترانات الأولية للحمل وتتواصل خلال الثلث الأضخم من الحمل.
إنخفاض عدد محدود من من بقع الدم في بداية الحمل يُطلق عليه نزيف غرس البويضة.
الرغبة المتواصلة في السبات.
الإحساس بتقلصات أدنى البطن والتي تتم قبل حضور الدورة الشهرية أيضًا.

اقراء ايضا : حاسب خفيف الوزن يسهل حمله واستخدامه في أي مكان ماهو

الفرق بين ألم البطن في الدورة الشهرية والحمل

إذا علمت المرأة من وجود انقباضات وتشنجات أسفل مكان البطن قبل توقيت الدورة الشهرية بنحو أسبوع، فهذا يوميء إلى حدوث عملية تخصيب البويضة في الرحم.
وفي الحقيقة أن عملية تخصيب البويضة لا ترافق في أكثرية الآونة بانقباضات في جدار الرحم، إلا أن الدافع الحقيقي في الإحساس بهذه الأوجاع وهذه الانقباضات مبالغة مستوى هرمون البروجستيرون في النصف الـ2 من إنخفاض دم الحيض.
قد ينتج عن صعود أحجام هرمون البروجسترون إلى استرخاء تام في الجهاز الهضمي وعضلاته، مما ينتج عن ذاك بطء في عملية الهضم وهكذا الإحساس بتشنجات وانقباضات في عضلة البطن.
ويحدث ازدياد درجة ومعيار ذلك الهرمون أثناء الفترة التي تسبق الدورة الشهرية وبداية الحمل، لهذا تجد عدد محدود من السيدات صعوبة في التفرقة بين إشارات الحمل وأعراض ما قبل الدورة الشهرية من خلال الاعتماد على انقباضات البطن فقط.