من هي السيدة الملقبة بجدة العرب السيرة الذاتية

من هي السيدة الملقبة بجدة العرب السيرة الذاتية … فإن لقب “جدة العرب” من أهم الألقاب شهرة وتشعّبت وتوسعت على صعيد واسع على الإنترنت بين العرب، إذ تبقى امرأة عجوز تدعى ذاك اللقب، وذلك يعد العنوان شيقًا بين رواد الاتصال، وعديد من ضمنهم يريدون معرفة من جدة العرب وعلة تسميتها بذلك العنوان الفريد، فهناك رواية كاملة تعد من أسمى الديانات. الروايات التي تدور بشأن جدة العرب وحافز تسميتها بهذا العنوان المتميز، وعلى الرغم لزوم الرواية هناك الكثير من المسلمين الذين يتجاهلون تلك الحكاية.تعد جدة العرب هي أم سيدنا إسماعيل عليه أفضل السلام وهي السيدة هاجر قرينة نبينا إبراهيم صلى الله عليه وسلم، كما أنه يرجع نسب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إلى النبي إسماعيل لهذا تسمى السيدة هاجر رضي الله عنها بجدة العرب، حيث أنجبت سيدنا إسماعيل حالَما كان عمر أبيه ستة وثمانين عاماً أي بلغ أشد الكبر، كما أنه زوجته سارة قد وصلت سن اليأس وعدم القدرة على الولادة، إذاً السيدة الملقبة بجدة العرب هي هاجر أم إسماعيل عليه أفضل السلام.

اقراء ايضا :ذكر الله تعالى في سورة قريش نعمتين عظيمتين امتن الله بها عليهم ماهما ؟

قصة هاجر عليها السلام كاملة مكتوبة

تعد هاجر ملكاً لسارة قرينة نبي الله إبراهيم عليه السلام فهدته له، وهي مصرية أهداها ملك جمهورية مصر العربية للسيدة سارة وزوجتها لسيدنا إبراهيم عليه السلام جراء عدم تمكنها على الولادة منذ 20 سنة من زواجهما، ثم حملت السيدة هاجر وأنجبت ابنها إسماعيل أبو العرب، وكلف الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم أن يرسل السيدة هاجر ووَلدها إسماعيل عليهم السلم إلى مكة، فأخذ سيدنا إبراهيم زوجته وابنه الولد الصغير إلى مكة وتركهما بداخل منطقة وادٍ غير ذي غرسٍ لوحدهما وانقلب راجعاً فلحقت به هاجر وتعلقت بثوبه وقالت بصلاة على أن تركنا وتنصرف دون تغذية ولا ماء ولا بشر، فظل النبي ساكتاً دون أن يرد بأي كلمة ففهمت أن ذلك كلفٌ من الله عزّ وجل، وذهب إبراهيم لإكمال دعوته بتوجيه من الله وبدأ سيدنا إبراهيم بالصلاة :”:” رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ”وما هي إلا ساعات حنى نفذ الماء واشتد الألم على السيدة هاجر وبدأ سيدنا إسماعيل عليه السلام بالبكاء من عنف الجوع والعطش حتى كاد أن يموت، وهاجر ترتفع إلى منطقة جبلية الصفا تتقصى عن مغيث يساعدها وترجع إلى سيدنا إسماعيل وتتجه يمين وشمال، وسعت بين منطقة جبلية الصفا والمروة سبعة أشواط لهي لا تريد أن يتوفى ابنها، بينما هي على هذه الموقف وقد بلغت هاجر المجهود سمعت صوت وأتى الفرج من الله سبحانه وتعالى بحيث بعث الله جبريل عليه أفضل السلام إليهما فضرب جبريل بجناحه الأرض عين ماء عظيمة سميت بماء زمزم، وبدأت هاجر تحوضه وتقول له زمي زمي وشربت هي وإسماعيل عليه أفضل السلام حتى ارتوت، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” رَحِمَ اللهُ أُمَّ إِسْماعيلَ لَوْلا أنَّها عَجِلَتْ لَكانَتْ زَمْزَمُ عَيْنا مَعِينا”، ثم بقيت ماء زمزم على مهي فوق منه حتى ولي مكة قبيلة جرهم وكان بينهم وبين قبيلة خزاعة قتالاً وانتصرت خزاعة وأخرجوا قبيلة جرهم منها وقبل الخروج دفنوا مقر زمزم وبقيت مدفونة حتى زمن النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

دعاء السيدة هاجر بين الصفا والمروة

كانت السيدة هاجر رضي الله سبحانه وتعالى عنها تدعو الله وصلاة له عند سعيها بين جبل الصفا ومنطقة جبلية المروة، لدرجة أن جاء فرج الله سبحانه وتعالى وانفجرت عيناً من الماء تحت قدمي سيدنا إسماعليه عليه أفضل السلام، ومن دعاء السيدة هاجر بين الصفا والمروة ما يلي :

  • “ربي اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، إنك تعلم ما لا نعلم”.
  • “اللهم أصلح لي ديني، الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر، ربِ أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسر الهدى لي”.