في اي عام وقعت معركة المليداء

في اي عام وقعت معركة المليداء … هي واحدة من الاشتباكات العسكرية التي تمت على أراضي جزيرة العرب وتحديدًا داخل حدود منطقة القصيم، وكانت نتيجة لخلاف بين جنود أحد أمراء هذه الفترة وانتهت هذه الموقعة بتولي محمد بن رشيد الحكم في العاصمة السعودية الرياض، وسيتم الإجابة خلال الموضوع عن متى وقعت تلك المعركة.

 

وقعت معركة المليداء عام

وقعت موقعة المليداء في 13 جمادى الـ2 عام 1308 هجري ما يوافق 24 يناير 1891 ميلادي، ومدينة المليداء هي مدينة سعودية تقع في منطقة القصيم في غرب مدينة بريدة، وقد دارت هذه الحرب بين أمير حائل محمد بن عبد الله الرشيد المعيين من قبل العثمانيين أميرًا على منطقة نجد، وأنصاره من أهل حائل وجزء من قبيلة شمر، ضد صاحب السمو الأمير حسن آل مهنا أبا الأفراس أمير بريدة وأنصاره المتواجدين في أطراف شمال القصيم، وقد انتهت هذه الحرب بانتصار حاسم لمحمد بن عبد الرشيد ونشر وترويج حكمه لمنطقة نجد تماماً

اقراء ايضا : ما هو رمز قبيلة حرب وقبيلة حرب وش يرجعون

سبب حدوث معركة المليداء

بعد أن كان صاحب السمو الأمير حسن آل مهنا من أعوان أمير حائل محمد بن عبد الرشيد، نشب نقيض كان سببه أن زكاة بعض أنحاء القصيم تعطى لأمير بريدة حسن آل مهنا، وقد بعث محمد بن عبد الله آل الرشيد عساكره لأخذها فحص بين الجنود خاف أشعل نار الفتنة بين الأميرين حتى الآن فترة من الود والتحالف بينهما ظلت سنوات، وعلى أثر ذلك الخلاف ارسل أمير بريده حسن بن مهنا إلى عبد الرحمن بن فيصل والذي كان واليًا للبلد السعودية الثانية مثيرًا فيه على ابن سبهان والذي كان عندها حاكمًا إلى مدينة الرياض عاصمة السعودية، وقد وعد أمير بريده صاحب السمو الأمير عبد الرحمن بمناصرته في حربه مقابل ابن سبهان، وقد تم اعتقال ابن سبهان لديها، وهكذا عمل صاحب السمو الأمير محمد بن عبد الرشيد لشن معركة في الرياض استعادة ابن سبهان غير أن لديها لم تتم خرب لكن آثر أمراء آل سعود التفاوض مع محمد بن عبد الرشيد وطلبوا منه افتتاح سراح كل المحجوزين يملك من آل سعود، وقد ازدادت حدة الخلاف أن صاحب السمو الأمير محمد بن عبد الرشيد وخلال عودته من إحدى الغزوات مر بمنطقة القصيم وجنوده عطشى لكن أمير ريده حسن بن مهنا رفض السماح لهم بالشرب

 

التحضير للمواجهة الرئيسية بمواجهة في مدينة القرعاء

سار محمد بن عبدالله الرشيد بقوة عظمى لمدينة القصيم لمقابلة أمير بلدة بريدة وقتالهم ودفعهم إلى العودة للولاء أو الاستسلام، وخصوصا بعد أن سمع بالتحالف بين عبد الرحمن بن فيبلغ، ولكن أمير بريده ومن بصحبته حصنوا انفسهم جيدًا، ودعوا حلفاءهم لمناصرتهم، وأزالوا القواد الذين تم تعيينهم في القصيم من قبل محمد بن عبد الرشيد، مثلما أنهم عملوا على الترمز جيدًا واتخاذ طرق مواتية للقتال في هذه المساحة الرملية، وعلى الرغم من أن محمد بن عبد الرشيد قطع جميع الإمدادات عن سكان القصيم وحاصرهم اقتصاديًا وقد هلكوا من الجوع، لكنهم لم يستسلموا وكان جيشه تصله الإمدادات دائما من حائل، ومع هذا بداية في عاقبة تلك الفترة مناوشات اتبع فيها حاكم بريدة أسلوب البنادق وقتل العديد من جنود محمد بن عبد الرشيد، ولكن هذه الزيمة لم تظل ولقد وقف على قدميه محمد بن عبد الله الرشيد بتغيير خطته واستدراج سكان القصيم لمعركة في أنحاء لم يكن يملكون خبرة بها

 

المعركة الحاسمة في مليداء

وقف على قدميه محمد بن عبد الرشيد بالانسحاب والتمركز على مشارف مدينة مليداء وهي تلك المكان الموعرة التي يمكن للفرسان والإبل القتال فيها، وقد أنقسم قاطنين القصيم بين مؤيد للحاق بهم وقد كان على قمتهم أمير بريده، وبين عارف بخطته لاستدراجهم وقتالهم، لكن صاحب السمو الأمير حسن سار بجنوده وجرت معركة طاحنة انتصر فيها ابن الرشيد