موضوع عن التعليم عن بعد … بات التعليم عن بعد نهجاً تتبعه العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية من متباين أرجاء العالم، فقد أمسى وجوب حتمية ونافذة نجاة للكثير من الأشخاص بشأن العالم ممن تعيقهم العديد من الأسباب للسفر لتلقي التعليم بعيداً عن موطنهم، فمن طواله أمكنه الكثير من التلاميذ ممن يحلمون بالالتحاق بأفضل الجامعات وتلقي تعليم جيد من تقصي أحلامهم رغماً عن الصعاب، لهذا تسعى اليوم الكمية الوفيرة من شركات التعليم المتنوعة لتطويره ليصبح أسلوب وكيفية تعليم أساسية يعتد بها.
موضوع عن التعليم عن بعد
المقدمة الأولى
التعلم من مسافة بعيدة أو التعليم عن بعد هو نهج تعليمي يعتمد على وسائل التكنولوجيا العصرية في تقديمه وتلقيه، وهو نهج تعتمد فوقه العدد الكبير من الشركات التعليمية التي تعمل على تمكين التلاميذ من التعلم خارج الصفوف الدراسية، فعوضاً عن تواجد الصف الدراسي يظل الطلاب مع معلميهم من خلال شبكة النت ويحصلوا على المناهج الدراسية إما مطبوعة أو إلكترونية عبر أي من التقينات الحديثة.
اليوم التعليم من مسافة بعيدة أصبح مسعى واقعية محسوسة تتيح للتلاميذ بترقي أعلى درجات التعليم مثل الاستحواذ على الدكتوراه، فتعمد على الوسائط المتنوعة ليتمكن التلاميذ من تلقي العلوم المتنوعة فيتمكن الطالب من أن يحضر الصفوف الدراسية أو المؤتمرات العلمية المختلفة ويستفيد منها حيث كان.
في العالم الحقيقي التعليم عن بعد ليس أماً مؤخراً مثلما يعتقد الكثيرين ولقد أنشأت جامعة لندن برنامجاً خارجياً للتعليم عن بعد عام 1858م، لكنه اليوم بات أكثر انتشاراً وتقدماً بفضل التقدمات التكنولوجيا العارمة التي حدثت لعالم النت ووسائل التواصل المتنوعة التي تحث وتدعم الكثير من الطلاب وأعضاء منظمة التدريس على خوض مسعى التعليم والتعلم عن بعد واستغلال تلك الموارد فيما يفيدهم ويفيد الإنسانية.
المقدمة الثانية
التعليم عن بعد هو وسيلة قريبة العهد للتعلم تتيح للتلاميذ ممن تعوقهم الأوضاع والأسباب المتغايرة من الوصول للحرم الجامعي بالتعلم، يتم اللقاء بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالاعتماد على وسائل التكنولوجية العصرية عبر شبكة النت مستخدمي الوسائل المتعددة من صوت ومقطع مرئي في التفاعل.
التعليم من مسافة بعيدة ليس صنف من أشكال الرفاهية أو التكاسل عن التوجه لحضور الصفوف الدراسية فواحد من أكثر مقاصد التعليم عن بعد أنه يمنح الحق للجميع بالتعلم في أي موضع في الدنيا، ففي الكمية الوفيرة من الأحيان يواجه الكمية الوفيرة من التلاميذ تحديات تمنعهم كثيرا ماً من تشطيب فترات التعليم خاصةً الجامعي، لكن التعلم عن بعد يمنحهم إحتمالية ليتمكنوا من مواصلة التعليم ورصد أحلامهم.
يتلذذ التعليم من مسافة بعيدة بالعديد من الفوائد سواء للطلاب أو لهيئة المدارسة والتعليم، فهي تمكنهم من اكتساب خبرة عملية في التداول مع الوسائل التقنية المتنوعة، توفير الدهر الذي يتطلبه السياق للصفوف الدراسية والرجوع منها، فرصة تواجد الدروس بأي توقيت وفق الجدول اليومي للطالب فعادةً تكون الدروس متوفرة للطلاب على شبكة النت ليتمكنوا من مطالعتها في أي وقت، وغيرها الكثير من الفوائد التي سنسلط الضوء فوق منها عبر البحث.
المقدمة الثالثة
صعود الاعتماد على التعليم من مسافة بعيدة في الآونة الأخيرة وازدياد اعتماد العدد الكبير من الجامعات فوقه في غير مشابه مناطق العالم فصار من الأساليب السبّاقة اليوم التي تنتهجها الكثير من الشركات التعليمية خاصةً الجامعات، التي يسخر الكثير منها مختلَف القدرات المختلفة للمشاركة في تعديله ليصبح عنصر أساسي في عملية التعليم.
وبالرغم من الضرورة البالغة التي يمثلها التعليم من مسافة بعيدة، لكن العدد الكبير من المؤسسات التعليمية والجامعات كبرى تجابه الكمية الوفيرة من التحديات لتطويره وجعله أداة لتعليم أضخم معدل من الطلاب، مثل قلة تتيح وسائل التكنولوجيا العصرية، عدم وجود توفير نفقات مالي كافي لتوفير متطلباته، كثرة أعداد الطلاب المتواجدين في المواضع البعيدة ممن يصعب عليهم الاستحواذ على التعليم، وغيرها الكثير من التحديات والصعاب التي تسعى قدر الإمكان التناقل برفقتها لجعل التعليم حق لجميع واحد في أي مقر في الدنيا