من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ١٠٠ مرة ……. هو عنوان ذاك النص، ومعروفٌ أنَّ الشرعَ الحنيفَ رتب أجرًا عارمًا على الأذكارِ، فما فضلُ قول هذا الذكرِ مئةَ مرةٍ؟ وما معنى ذاك الذكر العظيمِ؟ كلُّ هذه الأسئلةِ سيجد الإجابة فوقه في ذلك الموضوع.
من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ١٠٠ مرة
كانت له بكونِ عدلِ عشرِ رقابٍ.
حُطت عنه مئةُ سيئة.
كُتبت له مئة حسنة.
كانت له حرزًا من الشيطانِ الرجيمِ.
لم يأتِ واحد منٌ أحسنَ منه إلَّا واحد من جاءَ به وعمل زيادة عن هذا.
معنى قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير
إنَّ لذلك الذكرِ معنىً عظيم، وفي تلك الفقرةِ من ذاك المقال سوف يتمُّ كلامُ معناهُ، وفيما يصدر
لا إله إلا الله: إنَّ تلك الجملةُ تعني أنَّه ليس هنالك معبودٌ يستأهلُّ العبادةُ إلا اللهُ عزَّ وجلَّ.
وحده: أي منفردًا.
لا شريك له: ليس له ندٌ في ألوهيتهِ ولا في ربوبيتهِ ولا في أسمائهِ ولا في صفاتهِ، ولا في أفعالهِ؛ فهو الغنيُّ الشديد الذي لا يفتقر إلى ندٍ وشريكٍ.
له الملك: فالملكُ بيده وله وحده، ومن المعلوم أنَّه لا يكون له الحق فيُّ العبادة إلَّا الذي بين يديه ملكوت السماوات والأرض.
وله الحمد : حمَدًا على تمام ملكه، وعلى عدله في ملكه، فهو ليس كملوك الدّنيا يسري عليهم الظّلم والجور، ولو أراد أن يعطي من تحريم، ويحجب من أعطى لإجراء.
وهو على كلِّ شيءٍ قدير: فلا يعجزه شيءٌ في السماء ولا في الأرض، لكن إنَّه قادرٌ مقتدرٌ.
اقراء ايضا : هي كل ماله كتله ويشغل حيزا .. اليكم الاجابة
وقت قول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ١٠٠ مرة
يمكنهُ المسلمُ ترديدَ هذا الذكرِ الضخمِ في أيِّ وقتٍ شاءَ من اليومِ، إلا أن الأجودَ له أن يقوم بترديده في الغداةِ المبكرِ؛ ليصير هذا الذكرُ حرزًا له من الشيطانِ الرجيمِ في سائرِ يومِه، مثلما يُمكنه ترديدَ ذلك الذكرِ عشرَ مراتٍ حتى الآن صلاتي الغداةِ والمغربِ.