من أسباب نزع البركة وانقطاع الأمطار منع الزكاة صح ام خطأ

من أسباب نزع البركة وانقطاع الأمطار منع الزكاة صح ام خطأ…. هو عنوانُ هذا النص، وواضحٌ أنَّ الزكاةَ تعدُّ ركنًا من زواياِ الإسلامِ الخمسةِ، بل هل هي تبريرٌ من أسبابِ تجريمِ المطرِ ونزعِ البركةِ؟ وما هي مخاطرُ نزع الزكاةِ؟ وما الأدلة التشريعية على ذاك؟ كلُّ تلك الأسئلةِ سوف يجد القارئ الإجابة على هذه الأسئلة.

من أسباب نزع البركة وانقطاع الأمطار منع الزكاة صح ام خطأ

من أسباب نزع البركة وانقطاع الأمطار منع الزكاة صح ام خطأ
من أسباب نزع البركة وانقطاع الأمطار منع الزكاة صح ام خطأ

إنَّ هذه البندِ تعدُّ اجابة صحيحةً صائبةً، إذ أنَّ نزع الزكاةِ سبب من عواملِ نزاعِ البركةِ واحتجزِ المطرِ، وفي حين يجيء ذكر الأدلةِ من السنةِ النبويةِ المطهرةِ:

  • رُوي عن عبد الله بن عمر أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا”.
  • رُوي عن بريدة بن الحصيب الأسلمي أنَّه قال: “ما منع قومٌ الزكاةَ إلا ابتلاهم اللهُ بالسِّنينَ”.

خطر منع الزكاة

إنَّ لنزع الزكاةِ مخاطرةٌ على المسلمِ سواءِ في الحياةِ الدنيا أم في الآخرة، وفي تلك الفقرةِ من مقال منع الزكاة من عوامل قام بانتزاع البركة وانقطاع الأمطار، سيتمُّ بيان خطورِ تجريمِ الزكاةِ في الكوكب والآخرةِ وفيما يصدر:[

تعريض مانع الزكاة للعنة

إنَّ حظرَ الزكاةِ يعرِّض المسلمَ إلى لعنةِ الله -عزَّ وجلَّ- والتي تعرَّف على أنَّها طردِ المسلمِ من رحمة الله سبحانه وتعالى ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لَعَنَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم آكِلَ الربا، ومُوكِلَه، وشاهدَه وكاتبَه، والوَاشِمَةَ والمُوتَشِمَةَ، قال : إلا مِن داءٍ ؟ فقال : نعم، والحالُّ المُحَلَّلُ له، ومانعُ الصدقةِ، وكان ينهى عن النَّوْحِ، ولم يَقُلْ لَعَنَ”.

اقراء ايضا : من كان عليه دين وعنده مال يبلغ النصاب لايجب عليه أن يزكي ماله لأن الدين منع وجوب الزكاة وماهو شرط الذكاة

منع الزكاة دليل على النفاق

إنَّ مانع الزكاةِ علامة من إشاراتِ نفاقِ عائقِها،ودليل ذلك قول الله تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ}

التعريض للعقوبة يوم القيامة

إنَّ منع الزكاةِ سببٌ من أسباب تعريضِ المسلمِ للعقوبةِ يوم القيامة، ودليل ذلك قول الله تعالى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.