هو غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه ما الاجابة

هو غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه ما الاجابة … هو عنوان تلك المادة، ومعلوم أن الشريعة قد كلفت بالتطهير، غير أن ما هو الاصطلاح الذي يدري بكيفية غسل البول؟ مخرج والبراز بالماء حتى زوال النجاسة؟ كيف تتم إزاحة البراز؟ كيف ينهي تنقية البول؟ ما حكم الاستنجاء؟ هل النية تحتاج الإلمام المتأخر؟ كل هذه الأسئلة سوف يجيب أعلاها القارئ في تلك المقالة.

هو غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه ما الاجابة

هو غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه ما الاجابة
هو غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه ما الاجابة

واللفظ الذي يستخدم لغسل البول والبراز بالماء حتى إزاحة النجاسة هو التطهير، والتنظيف لا يتحدد ويتوقف على الماء، بل يكون بالحجر أو نحوه. لتعقيم نفسك ببعض التفاصيل:

الاستنجاء من البراز

يغسل ما هو خارج الشرج، وايضاً غسل الجسم الذي خرج منه الفضلات، وذلك بالاتفاق مع أئمة الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة الأربعة. والسبب في ذلك أن الغاية من التطهير هو إلغاء النجاسة وإبعاد المتجر عنها، وبذلك يقتضي إزالتها من كل موضع أصاب الجسم.

تبول البول

ويغسل الموضع خارج حفرة الذكر أو الأنثى، والبول الذي دخله من كافة البدن، وذلك باتفاق المذاهب الإسلامية الأربعة، وعلى هذا لا يجوز. ينبغي غسل الأماكن التي لم تتأثر بالنجاسة، وإذا لم يصل البول إلى الحشفة فلا يغسله المسلم.

القرار بغسل ما خرج من البول والبراز بالماء حتى زوال النجاسة

غسل مخرج البول والبراز حتى لا يرجع النجاسة واجبة على المسلم، وذلك منظور جمهور فقهاء المذهب المالكي والشافعي والحنبلي، والدليل على ذاك ما قيل عن السيدة. سلطة عائشة – رضي الله سبحانه وتعالى عنها بقوله: “إذا ذهب أحدكم إلى البراز، فليذهب معه بثلاث حجارة ليستخدمها في العطور.”

اقراء ايضا :هل الخسوف غضب من الله،صفة صلاة الخسوف

هل النية مطلوبة لدى الاستنجاء؟

ولا تجب نية غسل البول والبراز بماء حتى زوال النجاسة على المسلم، وهذا مذهب الأئمة الأربعة من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. والعلة في ذاك أن الاستنجاء هو إزالة الحقد، وزوال الحقد لا يتطلب إلى النية، والحقد في حال وجوده.

التنويه: يجوز للمسلم ترك النية لدى قيامه بتنظيف نفسه، وتنظيف ذاته صحيح.

ما أهمية الطهارة للمسلم والمسلمة

نستطيع توضيح أهمية الطهارة من خلال نقاط طفيفة وهي :

– تعتبر طهارة البدن من شروط صحة الصلاة، ولذلك لا من الممكن أن يقوم المسلم أو المسلمة بتأديتها سوى على طهارة.

– يحتسب عدم حفاظ الإنسان على طهارته وبقائه على جنابة أو نجاسة لمقدار طويل حجة من عوامل تعذيبه في القبر، ولذلك أوصانا لرسول بوجوب الطهارة.

– يحب الله عباده المتطهرين، ولذلك إذا أراد العبد أن يتقرب من ربه فعليه أن يكون على طهارة على نحو دائم.

– تعاون الطهارة على حراسة البدن من الرض بالامراض العديدة، ولذلك هي من الطقوس الصحية للجسد سواء للرجل أو المرأة.