من أهمية تلاوة القران التحلي بحسن الخلق وماذا ايضا .. إذ يُعدُّ القرآن الكريم معجزة النبي صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الله الأمين، وهو آخر الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه، وقد كان القرآن حُجةً على الكافرين يدحض ما يكذبون به، ولتلاوة القرآن شروطٌ ينبغي التقيد بها، وفي ذلك المقال سنعرف هل التحلي بالخلق من ضرورة تلاوة كتاب الله الخاتم؟
مقدمة عن القرآن الكريم
كتاب الله الخاتم هو خطبة الله العلي العظيم، ودستور الأمة، وبه تستقيم النفوس، وتهتدي القلوب، وتشحن الهمم، وهو شفاء الصدور، وجلاء الهموم، فخير القلوب قلب مستفيقٍ للقرآن الكريم، وخير الألسنة لسانٌ يتلوه، وخير المنازل بيت يكون فيه، وأنه أعظم الكتب منزلة، فهو النور الموضح الذي لا يشبهه نور، والبرهان المستبين الذي تصعد به النفوس وتنشرح به الصدور، فلا شيء أفصح من بلاغته، ولا أرجح من فصاحته، ولا زيادة عن إفادته، ولا ألذ من تلاوته، من تمسك به فقد نهج منهج الصواب، ومن ضلّ عنه خسر خاب وخسر وطردعن الباب، ولذلك قضى الله تعالى عباده أن يتفكّروا ويتدبروا في معاني وكلمات كتاب الله الخاتم، ووعدهم بالثواب العارم على كل حرف منه عشر حسنات.
اقراء ايضا :شبه الله المكذب بالقران بالأعمى الدليل
من أهمية تلاوة القران التحلي بحسن الخلق وماذا ايضا
إنَّ من أهمية تلاوة كتاب الله الخاتم التحلي بحسن الخلق ولذا كلام صحيح، وهنالك الكمية الوفيرة من المحددات والقواعد التي ينبغي توافرها فيمن أراد أن يتلو كتاب الله الخاتم، ومنها ما يجيء
أن يكون القارئ طاهرًا من الحدثين.
أن يكون في مكان طاهر.
أن يتعوذ في أول قراءته، ما إذا كان في أول السورة أوأثنائها.
البسملة في أول كل سورة عدا سورة براءة.
أن يقرأ بخشوع احترمًا لكتاب الله الخاتم.
أن يقرأ بتدبر وإمعان للمعاني مفكرًا بمعاني ما يقرأ.
أن يحسن صوته طوال التلاوة من غير تكلف.
يقتضي على السامع سواء سمع من قارئ أو من مذياع أن ينصت ويفكر في آيات القرآن.
تجويد القرآن وترتيله ترتيلًا حسنًا.
الإمساك عن القراءة عند التثاؤب حتى يتلاشى.
إعتماد القارئ ربه، وشهادة منه لرسوله عليه الصلاة والسلام بالإخطار لدى الانتهاء من القراءة
أفضل الأوقات لتلاوة القرآن الكريم
في أعقاب علم أن من أهمية تلاوة كتاب الله الخاتم التحلي بالصبر، لا بُدَّ من دراية ما هي أسمى الفترات للتلاوة، وهذا عن طريق ما يجيء:
إن أجدر القراءة ما كان في التضرع ومذهب الشافعي وغيرهم رحمهم الله، تطويل القيام في التضرع بالقراءة أفضل من التطويل في السجود وغيره.
القراءة في غير الدعاء فأفضلها القراءة ليلًا والنصف الأخير منه أحسن من الأضخم.
القراءة بين المغرب والعشاء محبوبة.
قراءة النهار بعد صلاة الصبح ولا كراهة في باقي الآونة.
خير الأيام لقراءة القرآن الكريم هي: الجمعة، ويوم الاثنين، ويوم يوم عرفة.
القراءة في الأعشار محببة، مثل: العشر الأضخم من ذي الدافع، والعشر الأخير من رمضان.
قراءة القرآن محببة في شهر رمضان ولها أجر وثواب مضاعفين.