نوع المد في قوله تعالى أبآ أحدٍ ، وانواع المد

نوع المد في قوله تعالى أبآ أحدٍ، وانواع المد .. تشتمل اللغة العربية على ثمانية وعشرين حرفًا، وتُقسم هذه الحروف إلى مجموعات وفق صنف واختصاص كل حرف، ومن هذه الأشكال ما يُسمى بحروف المد، ويكثر نطقها في كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، وللمد العدد الكبير من الأشكال في لغة الضاد، وفي ذلك الموضوع سنبين لكم ما هو نوع المد في كلامه هلم أبآ أحدٍ؟

 

نوع المد في قوله تعالى أبآ أحدٍ، وانواع المد

نوع المد في قوله تعالى أبآ أحدٍ، وانواع المد
نوع المد في قوله تعالى أبآ أحدٍ، وانواع المد

إن فئة المد في كلامه هلم أبآ واحد منٍ هو مدٌ مستقل، حيث يُسمى محتملًا بالمنفصل، وهو إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة بين كلمتين، سواء كتبتا موصولتين أو مفصولتين بشرطين: أن يحدث حرف المد في أحدث الكلمة الأول، وأن تقع همزة في أول الكلمة الثانية، ويمد حرف المد بمقدار حركتن، أو ثلاث حركات، أو أربع حركات، أو خمس حركات، عند الوصل، وينقسم المد في اللغة العربية إلى قسمين: مد أصلي، ومد فرعي، وحروف المد ثلاثة: ألف ساكنة مفتوح ما قبلها، وياء مقيمة مكسور ما قبلها، وواو قاطنة مضموم ما قبلها. ويعني المد في اللغة: الزيادة، وفي الاصطلاح يشير إلى: إطالة الصوت بحرف المد أو اللين لدى وجود علة ما، وعكسه القصر وهو: الحبس.

مد العوض

عقب دراية أن كلمة عطوف فيها مد بالالف هو بيان غير صحيح، لا مفر من معرفة ما هو مد العوض عن طريق ما يجيء:
مد العوض هو والعوض عن التنوين المنصوب لدى الوقف أعلاه بألف مدية تمد بمعدل حركتين، وهذا سواء كانت الألف المدية غير مرسومة، مثل: عُزّى، هُدى، سُوى. أم مرسومة، مثل: زرعًا، مجرى مائيًا، أحدًا، نبيًا، وأما التاء المربوطة إذا وقعت منونة منصوبة، فالوقف عليها يكون كالوقف على الهاء القاطنة، مثل: نِعْمَةً، رحْمَةً، كَامِلَةً، إذا اجتمع ثبت اتهامه من جنس شخص في القراءة وجب التسوية بينهما، كأن يجتمع المعزول مع مثله أو مع مد الصلة الكبرى أما مد العارض للسكون أو مد اللين فلا تجب التسوية، لا في العارض مع مثله ولا في اللين مع مثله ولا لدى مقابلة العارض واللين

 

المد الفرعي

المد الفرعي هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة، ويكون متوقفًا على همز أو سكون، ويقسم المد الفرعي إلى وافرة أشكال، وهي في حين يأتي

المد العارض للسكون: يسمى محتملًا، هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة، إذا وقع حرف المد أو اللين قبل راحة عارض جراء الوقف، وحُكمه القصر أو التوسُّط أو الإشباع؛ أي: المد بكمية حركتين أو أربع أو ست حركات عند الوقف فحسب، باستثناء اللين، ففيه الأوجه الفائتة، والوقف مع الروم بشروطه بغير مد مطلقًا، مثل: اللَّهِ، الرَّحْمَن.
المد المتصل: يلقب واجبًا وهو إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة بشرطين: أن يقع حرف المد في كلمة واحدة، وأن تقع همزة في أعقاب حرف المد في الحديث ذاتها. ويمد حرف المد بكمية أربع أو خمس أو ست حركات، لدى الوصل وعند الوقف، مثل: السَّمَاء، المَلاَئِكَة، السُّوء.
مد البدل: يلقب جائزًا هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة إذا كان مبدلاً شريطة أن يقع همز قبل حرف المد، وحكمه القصر؛ أي: المد بمعدل حركتين، مثل: آمَنَ، قادمَى.
المد الضروري: هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة، إذا وقع حرف المد قبل راحة أصلي، وحكمه ضرورة المد بمقدار ست حركات، ويأثم تاركه.