كل ما يعبد غير الله ويستمتع به يسمى بالاسم الشرعي الذي سنتعرف عليه في هذا المقال ، وهناك العديد من المصطلحات الغامضة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ، كل منها مُعرَّف على هذا النحو الذي يعرفه أي شخص. من يقرأ القرآن يعرف معنى الآية التي يقرأها ويزيد من علمه الشرعي ، ومن خلال مقالاتي نجيب على هذا السؤال ونذكر من هم الطغاة الخمسة.
كل ما يعبد مع الله ويسر
إن كل ما يعبد من دون الله عز وجل ، ويسر أن يعبده أحد ويطيعه ، فهو طاغية ، فلا طاعة إلا لله -الحمد- وله. النبي محمد من بعده وعباد الله الصالحين لا يصدقون ذلك. الله طواغيت ، وعدم طاعتهم ، وهذا لا يعني أن الأنبياء طواغيت ، لأن عباد الله يطيعونهم ، وبالتالي فإن طاعة الأنبياء ما هي إلا جزء من طاعة الله تعالى ، ومن هذا نستنتج أن: الجواب الصحيح على هذا السؤال هو:
- الطاغوت
خمسة طغاة
هناك نهي في القرآن الكريم للخضوع للطغاة ، وهناك كثير من الطغاة ، وليس خمسة فقط ، بل رؤساء خمسة طغاة:
- الشيطان الذي يدعو إلى عبادة غير الله.
- فالحاكم الظالم هو الذي يهلك باسم الدين فيغير ما حدث في الله تعالى ويقضي.
- أي شخص في السلطة يحكم ليس ما أمر به الله تعالى.
- من يدعي معرفة الغيب بغير الله تعالى.
- من يعبد غير الله عز وجل ويرضي به.
بهذا القدر من المعلومات ننهي هذا المقال بعنوان كل ما يعبد من دون الله ويرضى ، وفي سطوره أجبنا على هذا السؤال وأرفقنا موجزاً عن الطغاة الخمسة.