حصوات المثانة – الأعراض وكيفية التخلص منها؟ موقع جديد اليوم يعرض عليك أعراض حصوات المثانة وكيفية التخلص منها؟ هذا السؤال تم طرحه من قبل العديد من الأشخاص وبحثه الكثير وفي هذه المقالة سنجيب عن هذا السؤال لذا استمر في قراءة المقال لمعرفة الإجابة.
حجر في المثانة
- هناك عملية تراكم المعادن في المثانة، ونتيجة لذلك تتكون حصوات في المثانة، وأثناء عملية التبول، قد يجد الشخص نفسه غير قادر على إفراغ المثانة بشكل كامل.
- تتكون حصوات المثانة نتيجة لبعض المشاكل الصحية، وتكون حصوات المثانة أكثر شيوعًا عند الرجال منها عند النساء.
- يمكن أن يمر هذا الحجر في البول لأنه صغير جدًا ويمكن أن يعلق في جدار المثانة ويبدأ في تراكم المزيد والمزيد من المعادن حتى يصبح حجمها كبيرًا.
- بشكل عام، لا تسبب حصوات المثانة أي أعراض لدى المريض، ولكن في الحالات التي يشعر فيها المريض بعدم الراحة والألم، ولكن هناك عدة طرق لعلاج حصوات المثانة يمكن استخدامها.
كما أدعوك للتعرف على: أعراض حصوات المثانة عند النساء
حصوات المثانة – الأعراض وكيفية التخلص منها؟
يمكن أن يتواجد الحجر في المثانة لبعض الوقت دون أي أعراض، وغالبًا ما يُعرف عند اكتشافه بمساعدة الأشعة السينية، والتي يخضع لها المريض للكشف عن المرض. أهم أعراض الحصوات في المثانة :
- ظهور ألم في أسفل البطن.
- قد يعاني المريض المصاب بحصوات المثانة أيضًا من صعوبة في التبول، أو قد يتدفق البول بشكل متقطع.
- كثرة التبول عند الشخص المصاب بالحصوات.
- يتبول المريض المصاب بحصوات في المثانة أكثر من المعتاد.
- علاوة على ذلك، فإن عملية التبول طويلة في البداية.
- قد يشعر بعدم الراحة والألم عند التبول.
- أما بالنسبة للرجال فيقع الشعور بعدم الراحة على منطقة القطيف.
- قد يكون البول داكن اللون وقد يكون عكرًا أيضًا.
- قد يظهر الدم في البول.
- قد يشعر المريض بحرقة شديدة أثناء التبول.
ولا تفوتوا قراءة مقالتنا: كيفية الحصول على حصوة من الحالب
ما هي أسباب وجود حصوات في المثانة؟
كما أوضحنا في قصتنا السابقة، تتشكل حصوات المثانة نتيجة إفراغ غير كامل من البول من المثانة ويصاحب ذلك مشاكل صحية، وفيما يلي بعض منها:
- مشاكل عصبية في المثانة، لأنه عند تلف الأعصاب الموجودة بين المثانة والجهاز العصبي، تفقد المثانة قدرتها على إفراغ البول تمامًا أثناء عملية إفراغ البول.
- حصوات الكلى لأن حصوات الكلى يمكن أن تنتقل إلى المثانة من خلال الحالب، ولكن إذا كانت كبيرة الحجم، فإنها ستبقى في مكانها.
- تعاني بعض النساء من مشكلة ضعف المثانة، وهذا يتسبب في غرق الجدار إلى المهبل مما يؤدي إلى صعوبة تدفق البول إلى المثانة للتخلص منه.
- في حالة تضخم البروستاتا، يزداد الضغط على مجرى البول مما يؤدي إلى إعاقة تدفق البول، مما يؤدي إلى حقيقة أن المثانة لا تفرغ بالكامل.
- هناك حالات أخرى يرتبط فيها تكوين حصوات المثانة بنقل بعض الأجهزة الطبية، على سبيل المثال، إدخال قسطرة في المثانة.
- كما تتكون حصوات المثانة عندما لا تفرغ المثانة بالكامل من البول، وهذا يتسبب في تحول البول إلى بول مركز، مما يؤدي إلى تكون حصوات المثانة.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي بعض أنواع العدوى إلى تكوين حصوات في المثانة، بالإضافة إلى أمراض كامنة أخرى، وتؤثر هذه الأمراض على مدى قدرة المثانة على الاحتفاظ بالبول أو تمريره.
- في حالة وجود مادة غريبة داخل المثانة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوين حصوات المثانة.
عوامل الخطر لحصوات المثانة
يمكننا أن نشرح لك ما هي الظروف التي تزيد من عوامل الخطر لحصوات المثانة، والتي نلخصها على النحو التالي:
- يزداد خطر امتلاء المثانة مع وجود انسداد، ويمكن أن تؤدي أي مشكلة تسبب انسدادًا يمنع تدفق البول من المثانة إلى مجرى البول، وهو الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم، إلى تكون حصوات المثانة.
- تزداد عوامل الخطر أيضًا في حالة التدخلات الجراحية، خاصة تلك التي تهدف إلى علاج سلس البول عند النساء.
- يمكن أن تزداد المخاطر في حالات الشلل، وهؤلاء هم الأشخاص الذين لديهم مشاكل خطيرة في العمود الفقري وفقدوا القدرة على التحكم في العضلات الموجودة في منطقة الحوت، فهؤلاء الأشخاص لديهم مشاكل كاملة في عملية إفراغ البول.
- تعتبر عوامل خطر الإصابة بحصوات المثانة أكثر شيوعًا عند الرجال منها لدى النساء، خاصة مع تقدم العمر.
اقرأ هنا عن: ما الفرق بين حصوات المرارة وحصى الكلى؟
ما هي المضاعفات التي يمكن أن تسببها حصوات المثانة؟
بعد أن نتعرف على الظروف التي تسبب حصوات المثانة وما هي أخطر الحالات، سنناقش بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث لدى مريض يعاني من حصوات المثانة ونلخص المضاعفات التالية:
- على الرغم من أن بعض الالتهابات لا تظهر أي أعراض، إلا أنها تترك العديد من المضاعفات إذا لم يتم علاجها أو حلها، مثل التهاب المسالك البولية، ويمكن أن تتكرر.
- مع قصور المثانة المزمن، يمكن أن تصبح المثانة مغلقة تمامًا، مما يمنع البول من مغادرة الجسم أو إكمال عملية التبول بالشكل الصحيح.
- والتهابات المسالك البولية، أي الالتهابات البكتيرية المتكررة للمثانة.
تشخيص حصوات المثانة
يمكننا التعرف على تشخيص وجود حصوة في المثانة والتي سنذكرها:
- لتشخيص حصوات المثانة، نقوم بتحليل عينة من بول الشخص الذي يتم فحصه لفحص كمية الدم تحت المجهر وتحديد المعادن والبكتيريا المتبلورة.
- يوضح تحليل البول ما إذا كان هناك عدوى في المسالك البولية قد تترافق مع حصوات المثانة.
- يمكن التشخيص عن طريق الفحص البدني، ويتم ذلك عن طريق تحسس أسفل البطن للتأكد من أن المثانة متضخمة، أو يمكنه فحص المستقيم لمعرفة ما إذا كانت البروستاتا متضخمة أم لا، وسيناقش أي أعراض لديك تعاني.
- يمكن إجراء فحص بالأشعة السينية أو بالأشعة السينية، بالرغم من إمكانية استخدام هذه الطريقة، إلا أنها لا تكشف عن جميع أنواع الحصوات.
- كما يتم تشخيصه بالموجات فوق الصوتية، وتقوم هذه الطريقة بفحص الأعضاء الداخلية في الجسم والتصوير
- يمكننا أيضًا التشخيص عن طريق تصوير الحويضة في الوريد، حيث يتم إعطاء السوائل عبر الأوردة لتتدفق من خلالها إلى منطقة المثانة، ثم يتم التقاط الصور لمعرفة ما إذا كانت هناك حصوات في المثانة أو الكلى.
علاج حصوات المثانة وكيفية التخلص منها؟
بعد تشخيص وتحديد وجود حصوات المثانة في حال وجودها ننتقل إلى الخطوة التالية وهي العلاج وإيجاد طرق للتخلص منها.
- إذا تم اكتشافها وتشخيصها، إذا كانت الحصوة صغيرة الحجم، فيمكن التخلص منها عن طريق زيادة كمية مياه الشرب، مما يساعد على تمرير الحجر في البول.
- في حالة تشخيص الحجر بالحجم الكبير يمكن للطبيب التخلص منه لتقسيمه إلى جزيئات وأحجام صغيرة لتسهيل عملية الإخراج بالبول، أو يمكن للمريض اللجوء إلى الجراحة للتخلص منه.
في نهاية هذا المقال شرحنا أعراض حصوات المثانة وكيفية التخلص منها؟ تدريجيًا تطرقنا إلى معرفة أهم الأعراض والأسباب التي تشكل حجرًا في المثانة وكيفية تشخيصها وعلاجها.