بحيرة قبر عون. سنعرض المزيد عنه في مقال اليوم على. تتميز هذه البحيرة بأنها من أشهر البحيرات في ليبيا، رغم أنها تقع في وسط الصحراء الليبية. كما تعتبر من أجمل مناطق الجذب السياحي في ليبيا، لأنها من أروع المشاهد.
بحيرة قبر عون
تتميز بحيرة قبر عون بمناظرها الطبيعية المدهشة التي لا مثيل لها في أجزاء مختلفة من العالم. سنتحدث أكثر عن ذلك أدناه:
- مشهد بحيرة قبر عون يشبه صورة بحر يقع في وسط صحراء شاسعة لا بداية لها ولا نهاية لها.
- وجود البحر في وسط الرمال يعيد الحياة إلى هذه الرمال الساكنة.
- لا يزال العمر الحقيقي للبحيرة غير معروف، وكذلك عمقها.
- أصل تسمية بحيرة دفن عون هو أن هذه المنطقة تُنسب إلى أحد أولياء الله الصالح أو المرابطين الليبيين الذي كان يُعرف باسم عون.
- لا يزال من الممكن العثور على قبره في المنطقة، حيث يقال إنه يقع على منحدر رملي في الجزء العلوي على الجانب الأيمن من البحيرة.
- والجدير بالذكر أن سكان مقبرة عون تركوا هذه المنطقة عام 1989 م وتمكنوا من بناء قرية جديدة بوادي العجل، ويشار إلى أن اسم القرية الجديدة هو أيضًا قبر عون، في إشارة إلى البحيرة.
- البحيرة لها أسماء أخرى، مثل اسم أم البحيرات.
شاهد أيضاً: بحيرة أفريقية منبع النيل
أين بحيرة قبر عون؟
تقع بحيرة قبر عون في واحة قبر عون أو منطقة جبرين في ليبيا في الصحراء الكبرى. تعتبر هذه البحيرة جنة للزوار وهي أفضل ملجأ لأولئك الذين يهربون من صخب الحياة في المدينة. التفاصيل هنا:
- تقع البحيرة في منطقة صحراء إدوهان وأوباري في منطقة فزان جنوب غرب ليبيا.
- تعتبر بحيرة قبر عون لؤلؤة في وسط الصحراء الليبية وهي منطقة خلابة تسحر من يراها.
- كما تتميز البحيرة بأنها فريدة من نوعها حيث تتحول إلى اللون الأزرق والأخضر، بالإضافة إلى أنها محاطة بأشجار النخيل من جميع الجهات.
- في أحد أطراف البحيرة توجد قرية قديمة تسكنها قبيلة تصطاد القشريات التي تشبه الدودة التي تعيش في المياه المالحة.
- يجب أن نعلم أنه لا يمكن الاعتماد على المياه العذبة من البحيرة، لأنه تم الحصول على المياه العذبة عن طريق حفر الأرض حول البحيرة.
- بفضل المياه الموجودة في الأرض حول البحيرة، تم تغذية الأشجار وكذلك الناس
- في الثمانينيات، قررت الحكومة الليبية نقل سكان قرية قبر عون، فعملت الحكومة على توفير مساكن حديثة لهم، بهدف جعل البحيرة منطقة جذب سياحي فقط.
- لكن أراضي البحيرة لم يتم تطويرها بشكل كافٍ، لأنه لا تزال هناك منازل قديمة ومهجورة.
- أشهر نشاط يقوم به الناس في هذه البحيرة هو السباحة لأنها آمنة جدًا ولا يمكن إغلاقها لأن ملوحتها عالية لدرجة أن الأجسام تطفو فوقها.
- درجة حرارة البحيرة منخفضة للغاية، خاصة على السطح، ولكن كلما زاد عمق السباحة، ارتفعت درجة حرارة الماء.
إقرأ أيضاً: أكبر بحيرة في العالم
بعض الحقائق عن بحيرة قبر عون
هناك بعض الحقائق الخاصة التي يجب أن نعرفها عن بحيرة قبر عون ونقدمها أدناه:
- يمكننا الوصول إلى البحيرة بعبورها على طريق صحراوي رملي.
- من الجدير معرفة أنه لا يوجد طريق ممهد للبحيرة.
- تشتهر منطقة البحيرة بزراعة البصل والطماطم منذ العصور القديمة.
- بعد النضج، يتم تجفيف كل من البصل والطماطم وتحميلها على الحيوانات، ويتم نقل المحصول إلى مناطق أخرى.
- تشتهر البحيرة أيضًا بإنتاجها من الديدان التي تعد من أصغر الكائنات البحرية التي تعيش في البحيرة.
- لكن خصوصية هذه الدودة هي أنها على شكل سمكة، يبلغ حجمها حوالي 2 سم.
- يعتبر ثقب دودي بحيرة قبر عون من أكثر العناصر التجارية شعبية التي تباع هناك، خاصة خلال فصل الصيف وأيضًا حتى أكتوبر في الخريف.
- تستخدم ديدان البحيرة بعد اصطيادها وعجنها وتعبئتها لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك صنع الغطس للخبز بالعصيدة والحصى والعصيدة.
- تُستخدم مياه البحيرة أيضًا في علاج حساسية الجلد، لذلك يذهب الكثير من الليبيين للاستحمام والعلاج.
- تعد البحيرة واحدة من أشهر المواقع السياحية في منطقة واحة أوباري.
- بحيرة قبر عون هي إحدى البحيرات المالحة التي تحيط بها التلال الرملية.
فوائد مياه بحيرة قبر عون
تتميز مياه بحيرة قبر عون بخصائصها العلاجية المميزة وهي:
- يساعد في علاج حساسية الجلد، وذلك لاحتوائه على أملاح طبيعية مفيدة.
- تساعد المياه المالحة للبحيرة في علاج العديد من أمراض العضلات، وكذلك أمراض الروماتيزم وأمراض المفاصل والعمود الفقري.
- تساعد رائحة الطحالب الموجودة في البحيرة على تنشيط التمثيل الغذائي وإزالة السموم وتحسين تدفق الدم وإرخاء المفاصل.
- تساعد مياه البحيرة أيضًا في علاج أمراض الجهاز التنفسي.
منظر من هنا: أكبر بحيرة في العالم 7 أحرف
تتميز بحيرة قبر عون بجمالها الساحر والفريد والآسر، فهي جزء مذهل من الطبيعة، ولهذا السبب أصبحت موطنًا لكثير من محبي الطبيعة الوعرة من كل مكان، حيث أن موقع هذه البحيرة أيضًا تتميز بهدوء وصفاء المياه.
ومن حولها طبيعة خضراء جميلة مليئة بأشجار النخيل.