يعد تصنيف بلوم للأهداف التعليمية أحد أكثر التصنيفات شهرة بين الدوائر التعليمية، والغرض من تصنيف بلوم هو مساعدة العاملين في هذه الدوائر على تحديد الأهداف التعليمية والتخطيط لها.
تصنيف بلوم للأهداف التعليمية
- تم تطوير تصنيف بلوم للأهداف التعليمية لأول مرة من قبل عالم النفس بلوم.
- يشرح كيف يضع المعلمون أهدافًا لطلابهم لتحقيقها في العملية التعليمية.
- تم تقسيم الأهداف التربوية التي حددها بلوم في تصنيفه إلى 3 مجالات مختلفة، الوعي بها هو المجال المعرفي، والمجال السلوكي، والمجال النفسي الحركي.
- تم وضع هذا التصنيف في شكل هرمي، حيث ترتبط المجالات الثلاثة ببعضها البعض، بحيث تشمل عملية التعلم جميع عوامل النجاح وتحدد الأهداف المرجوة.
اقرأ هنا عن: الفلسفة الوجودية وتطبيقاتها في التعليم
تصنيف بلوم للأهداف التعليمية النطاق المعرفي
- يشمل موضوع تصنيف بلوم للأهداف التعليمية أكثر من مجال، أولها المجال المعرفي، والذي ينقسم إلى 6 مستويات مختلفة.
- يعتمد نظام التعليم على هذه المستويات، خاصة المستويات الأقل تعقيدًا.
- وهذه المستويات، بالترتيب، هي المعرفة، ثم الفهم، والتطبيق، وهذه المستويات الثلاثة من النطاق الإدراكي تعتبر الأقل تعقيدًا، تليها المستويات المتقدمة للنطاق الإدراكي، مثل التثبيت والتحليل والتقييم.
المستويات الأدنى لنطاق الإدراك وفقًا لتصنيف بلوم
1- المستوى الأول هو المعرفة
- إنه الاحتفاظ بالمعلومات التي تعلمتها مسبقًا وإعادة استخدامها عند الحاجة، مثل حفظ الكلمات أو المفاهيم أو بعض المسلمات الرياضية أو الحقائق العلمية.
- يتضمن هذا المستوى معرفة التفاصيل حيث يمكن للطالب تصنيف ومعرفة المنهج ومعرفة توجهاته والأطر القائمة عليه والمعايير المبنية عليه.
- كما يجب أن يتعرف الطالب على نظريات ومبادئ المنهج ونظرياته بشكل مجرد
2- المستوى الثاني هو الفهم
- حيث يجب على الطالب فهم الأفكار المتضمنة في المنهج وإثبات القدرة على ترجمتها ومقارنتها بمواضيع متشابهة أو مختلفة.
- وأن يصف المعلومات التي عرفها من خلال القصة، ويلخص مضمون تلك الأفكار.
3- المستوى الثالث هو التطبيق
- حيث يستخدم المعلومات والفهم الذي يعرفه لحل المشكلات من خلال تطبيق ما اكتسبه من المعلومات بطريقة علمية.
- مثل تطبيق ما تعلمه من المعلومات بعمل بعض التجارب المعملية على سبيل المثال، أو حل المشكلات بالقانون وتطبيق النظرية.
مستويات أعلى لمجال الإدراك حسب تصنيف بلوم
- موضوع تصنيف بلوم للأهداف التعليمية هو المستويات الأعلى من المجال المعرفي، والتي هي ثلاثة أكثر تعقيدًا من المستويات الثلاثة السفلية وتشمل التحليل والتركيب والتقييم.
1- المستوى الرابع هو التحليل
- حيث يمكنه تقسيم المعلومات إلى أجزاء أبسط من المعلومات، فإنه يحدد الأسباب التي تستند إليها المعلومات والعواقب التي قد تكون.
- ويضيف هذا إلى نتائج معلوماته للوصول إلى نتيجة أكثر اكتمالا، حيث يجب عليه، على سبيل المثال، تحليل علاقة نمو النبات بالتعرض للضوء أو تحليل مشكلة الكثافة السكانية العالية في مصر من وجهة نظر السبب والنتيجة.
2- المستوى الخامس هو التركيب
- حيث يقوم بجمع العناصر والأفكار التي تلقاها لاقتراح حلول جديدة بطرق مبتكرة.
- يقترح طرقًا مختلفة للتواصل ويرسم التشابك بين العناصر المجردة التي يعمل عليها.
3- المستوى السادس هو التقييم
- تقويم الأفكار المقترحة ونقدها من حيث جودتها وصحتها، والعكس صحيح.
- البناء على أفكار العرض السابق والموازنة بينها وبين معايير واضحة وفقًا للأدلة المختلفة الموجودة.
- هذه هي المستويات الستة التي أدخلها بلوم في تصنيفه للأهداف التربوية في المجال المعرفي، لكن ماذا عن المجال السلوكي؟
ولا تفوت قراءة مقالنا: موضوع نظريات التعلم وتطبيقها في التعليم
تصنيف بلوم لمجال أهداف التعليم العالي للسلوك
- نطاق السلوك هو ثاني المجالات الرئيسية الثلاثة لتصنيف بلوم، والذي يشرح كيف يتصرف الناس ويتفاعلون في المواقف المختلفة.
- سواء كانت إيجابية أو سلبية في هذه المواقف، ومعرفة مهاراتك السلوكية في العمل، فإن الغرض من المجال السلوكي هو اكتساب مهارات سلوكية جديدة.
- تنمية وتطور العواطف والمشاعر البشرية، ويتضمن هذا المجلد 5 مستويات مختلفة، والتي يتم تصنيفها من الأبسط إلى الأكثر تعقيدًا على النحو التالي:
- المستوى الأول هو الاستحواذ: يعتبر هذا المستوى الأسهل وإذا لم يكن لدى الطالب هذه المهارة فلا يجب أن يمر بأي مرحلة من مراحل التعلم وهي مرحلة اكتساب المعلومات التي لا تتطلب مجهودًا.
- المستوى الثاني هو الاستجابة: عندما يستجيب الطالب للمعلم أثناء الشرح ويشارك في عملية التعلم بطريقة إيجابية وفعالة.
- المستوى الثالث هو التقييم: يقوم الطالب بتقييم الأفكار أو الظواهر التي سبق فهمها وإظهار قيمتها.
- المستوى الرابع هو التنظيم: حيث يمكن للطالب تنظيم أفكار مختلفة وغير ذات صلة، وربطها ببعضها البعض بطريقة متماسكة وواضحة، وشرح العلاقة بينها بشكل صحيح.
- المستوى الخامس من التوصيف: حيث يعطي الطالب بعض القيمة للأفكار المطروحة.
- والذي يتحول فيما بعد إلى أفكار شخصية ويؤثر على حياته وكيف يتصرف في المواقف المختلفة ويكون في شخصيته.
تصنيف بلوم للحركية النفسية للأهداف التعليمية
- النطاق النفسي الحركي هو النطاق الأخير للأهداف التعليمية وفقًا لتصنيف بلوم، حيث لم يقم بلوم بتنقيحها إلى مستويات مبسطة مثل النطاقات المعرفية والسلوكية.
- تتعلق المهارات الحركية الموضحة في هذا المجلد بتحكم المتعلم في أجسادهم، مثل التحكم في استخدام الأدوات والأدوات مثل المطرقة.
- أو استخدم يدك في إجراء التجارب أو الكتابة لحل أي سؤال، والغرض من النطاق النفسي الحركي هو تطوير سلوك الطالب في سلوكيات أكثر تعقيدًا وتعقيدًا في المادة التي يدرسها.
كيف يتم تطوير تصنيف بلوم للأهداف التعليمية؟
- حتى خمسينيات القرن الماضي، تقدم بلوم، الذي طور التصنيف الشهير للأهداف التعليمية، امتحانات جامعية في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.
- ومن المشكلات التي واجهها عند مراجعة الاختبارات التي قدمها المعلمون للطلاب، لاحظ أن بعض الاختبارات التي تم إجراؤها كانت تهيمن عليها أسئلة تحتوي فقط على الحفظ والحفظ.
- واعتمدت نماذج الاختبار الأخرى التي نظر إليها على التحليل والتركيب، دون أن يقوم المعلم بإعداد هذا الاختبار مع الانتباه إلى تنوع الأسئلة بين الأسئلة القائمة على الحفظ وغيرها على أساس التحليل والفهم.
- لذلك ابتكر بلوم طريقة من شأنها أن تمكنه من تصنيف محتوى الاختبار وفقًا للعمليات العقلية التي سيتم اختبار الطالب فيها.
- لذلك، طور هذا التصنيف للأهداف التعليمية من عملية التعلم، وله تصنيف بلوم العديد من المزايا، مثل مساعدة المعلمين على وضع الاختبارات وتقييم قدرات الطلاب بطريقة متوازنة.
- إن تضمين جميع أجزاء المنهج دون إهمال جوانبه العديدة سيسمح للمعلم بمعرفة إلى أي مدى يتم تطوير القدرات العقلية للطالب في كل مستوى من المستويات.
- درجة صعوبة أو سهولة أجزاء من المنهج للطالب مما يسهل عملية تصميم وتأليف المنهج حسب رغبة الطالب.
أدعوك أيضًا إلى الاطلاع على: كتيب عن خصائص النمو وتطبيقاته التعليمية
في هذا المقال شرحنا لكم موضوع تصنيف بلوم للأهداف التربوية بثلاثة مجالات هي: المعرفي والسلوكي والنفسي الحركي، وهو أشهر تصنيف تعليمي يستخدمه المعلمون لوضع أهداف أكاديمية للطلاب.